ناقش بحث علمي اعد في جامعة الخليج العربي علاقة مستوى الضغوط النفسية التي تواجه أسر ذوي الإعاقة الذهنية بمستوى المشكلات السلوكية لدى المعاقين ذهنياً في دولة الكويت. أعد البحث الباحث صالح راجي الديحاني كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في تخصص الإعاقة الذهنية من قسم صعوبات التعلم والإعاقات النمائية بجامعة الخليج العربي.
تكوّنت عيّنة البحث من (80) طالبًا من ذوي الإعاقة الذّهنيّة وأولياء أمورهم، وأشارت النّتائج إلى أن مستوى الضّغوط النّفسيّة لدى أُسر ذوي الإعاقة الذهنية تتأثر وفقاً لجنس الطفل ودرجة الإعاقة، وتُشير مُجْمل النتائج إلى أنّ مستوى الضّغوط النّفسيّة لدى أُسر الإناث ذوات الإعاقة الذهنية أعلى من مستوى الضّغوط النّفسيّة لدى أُسر الذكور ذوي الإعاقة الذّهنية. وأنّ مستوى الضّغوط النّفسيّة لدى أولياء أمور الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية الشّديدة هو الأعلى.
بالإضافة إلى وجود علاقة ارتباطيّة بين الضّغوط النّفسيّة لدى أسر ذوي الإعاقة الذهنيّة والمُشكلات السّلوكيّة لدى أبنائهم ذوي الإعاقة الذهنية، بمعنى كلّما زادت المشكلات السلوكيّة لدى ذوي الإعاقة الذهنيّة زادت الضّغوط النفسية لدى أُسرهم. أوصى البحث بضرورة إعداد برنامج في الإرشاد الأُسري لأولياء ذوي الإعاقة الذهنيّة للتّغلّب على المشكلات السلوكيّة لدى أبنائهم، وعقد دورات توعَوَيّة لأُسر ذوي الإعاقة الذهنية لتخفيف الضّغوط النفسية لديهم وتقديم الدعم النفسي لهم.
يشار إلى أن البحث أعد بإشراف الدكتورة مريم الشيراوي أستاذة التربية الخاصة بجامعة الخليج العربي، والدكتورة ود داغستاني أستاذة التربية الخاصة المساعدة في جامعة الخليج العربي.
تكوّنت عيّنة البحث من (80) طالبًا من ذوي الإعاقة الذّهنيّة وأولياء أمورهم، وأشارت النّتائج إلى أن مستوى الضّغوط النّفسيّة لدى أُسر ذوي الإعاقة الذهنية تتأثر وفقاً لجنس الطفل ودرجة الإعاقة، وتُشير مُجْمل النتائج إلى أنّ مستوى الضّغوط النّفسيّة لدى أُسر الإناث ذوات الإعاقة الذهنية أعلى من مستوى الضّغوط النّفسيّة لدى أُسر الذكور ذوي الإعاقة الذّهنية. وأنّ مستوى الضّغوط النّفسيّة لدى أولياء أمور الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية الشّديدة هو الأعلى.
بالإضافة إلى وجود علاقة ارتباطيّة بين الضّغوط النّفسيّة لدى أسر ذوي الإعاقة الذهنيّة والمُشكلات السّلوكيّة لدى أبنائهم ذوي الإعاقة الذهنية، بمعنى كلّما زادت المشكلات السلوكيّة لدى ذوي الإعاقة الذهنيّة زادت الضّغوط النفسية لدى أُسرهم. أوصى البحث بضرورة إعداد برنامج في الإرشاد الأُسري لأولياء ذوي الإعاقة الذهنيّة للتّغلّب على المشكلات السلوكيّة لدى أبنائهم، وعقد دورات توعَوَيّة لأُسر ذوي الإعاقة الذهنية لتخفيف الضّغوط النفسية لديهم وتقديم الدعم النفسي لهم.
يشار إلى أن البحث أعد بإشراف الدكتورة مريم الشيراوي أستاذة التربية الخاصة بجامعة الخليج العربي، والدكتورة ود داغستاني أستاذة التربية الخاصة المساعدة في جامعة الخليج العربي.