خلال كلمة ألقتها د. الفاضل في افتتاح المؤتمر البرلماني للتعاون "جنوب – جنوب"
أكدت سعادة الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، التزام مملكة البحرين بموقفها الدبلوماسي الثابت والدائم في تحفيزها ودعم العمل الدولي والتعاون المشترك، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجهات الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والذي يتجلى من خلال مبادرات المملكة بإطلاق عدد من مشاريع التعاون المشترك وبناء القدرات في عدد من الدول وفي مختلف المجالات، بقصد الاستفادة من التجارب البحرينية الرائدة في الممارسات الديمقراطية والتنموية، وتعزيز التبادل المعرفي بين الدول الشقيقة والصديقة.
جاء ذلك في كلمة مملكة البحرين ممثلةً في وفد مجلس الشورى خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر البرلماني للتعاون جنوب - جنوب بعنوان "دور البرلمانات الوطنية والاتحادات البرلمانية الجهوية والقاريّة في إفريقيا والعالم العربي ومنطقة أمريكا اللاتينية في تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتحقيق التكامل والتنمية المشتركة"، والذي ينظمه مجلس المستشارين بالمملكة المغربية الشقيقة، ومنتدى الحوار البرلماني للتعاون "جنوب – جنوب"، ورابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، خلال الفترة 15 و16 فبراير الجاري بالعاصمة المغربية الرباط، حيث يضم وفد مجلس الشورى أصحاب السعادة الأعضاء: الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل (رئيسًا للوفد)، السيد جمعة محمد الكعبي، السيدة إجلال عيسى بوبشيت، السيد هشام هاشم القصاب، والسيدة كريمة محمد العباسي الأمين العام لمجلس الشورى.
وأوضحت د. الفاضل في كلمة الوفد، أن المؤتمر البرلماني جاء في وقتٍ هامٍ لتعميق التعاون المشترك بين دول الجنوب، وتكريس عملية التنمية المتعددة الأطراف والتكامل الاقتصادي بين دول العالم العربي، حيث إنَّ هذه المؤتمرات البرلمانية تعتبر فرصة مهمة للتداول والتباحث والحوار والتعاون بين مجالس الشورى والشيوخ والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي ومنطقة أمريكا اللاتينية، في ظل التحديات والأزمات العالمية التي تؤثر على مسيرة التنمية في كافة الدول.
وأعربت د. الفاضل عن التطلعات الطموحة لأن يُثمر المؤتمر البرلماني بنتائج إيجابية تعمق التضامن البرلماني لدول الجنوب، من خلال المناقشات الفاعلة وتهيئة المسارات لمزيد من الخطوات العملية أمام الدبلوماسية الرسمية، والعمل الجاد في بحث الرؤى والفرص والاتفاقيات الثنائية والمشتركة في مختلف المجالات، بما يقود إلى تطوير آليات التنمية المشتركة والتكامل الاقتصادي، من أجل المساهمة الحقيقية في تكريس تطبيقات الشراكة الدولية والحوارات الإستراتيجية نحو بناء نظام دولي أكثر استقرارًا وعدالةً وتضامنًا، ويحقق تطلعات الشعوب في ترسيخ السلم والأمن الدوليين وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، من خلال رفع درجات التنسيق بين دول الجنوب لتطوير منظومة التجارة العالمية والدفاع عن المصالح التجارية على المستويات البرلمانية والرسمية لدول الجنوب، والعمل على بحث تمويل إستراتيجيات تعزز الأمن الاقتصادي والغذائي والمائي.
وجددت د. الفاضل دعوة مملكة البحرين لإنهاء كافة الصراعات العالمية، والعمل على وقف إطلاق النار العاجل في قطاع غزة، وحماية المدنيين وفتح منافذ آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية، وحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حلاً عادلاً وشاملاً بإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، بما يعمق مرتكزات السلام الدولي المحفزة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لكافة الأطراف.
واختتمت د. الفاضل بتأكيدها على أهمية المحافل البرلمانية متعددة الأطراف ودورها في تعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية في سياق التفاعلات الدولية، لما تحمله من تقريب لوجهات النظر وتهيئة مسارات تحقيق التضامن والتعاون أمام الدبلوماسية الرسمية، معربةً عن اهتمام مملكة البحرين لما يتطرق إليه المؤتمر من قضايا ومناقشات وتوصيات، والتي من شأنها أن تعالج جملة المتغيرات والتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي باتت تمثل تحديًا لمرتكزات الأمن الجماعي في المنظومة الدولية، وذلك بهدف السعي إلى خلق مستقبل أفضل وأكثر ازدهارًا للبلدان والشعوب.
أكدت سعادة الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، التزام مملكة البحرين بموقفها الدبلوماسي الثابت والدائم في تحفيزها ودعم العمل الدولي والتعاون المشترك، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجهات الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والذي يتجلى من خلال مبادرات المملكة بإطلاق عدد من مشاريع التعاون المشترك وبناء القدرات في عدد من الدول وفي مختلف المجالات، بقصد الاستفادة من التجارب البحرينية الرائدة في الممارسات الديمقراطية والتنموية، وتعزيز التبادل المعرفي بين الدول الشقيقة والصديقة.
جاء ذلك في كلمة مملكة البحرين ممثلةً في وفد مجلس الشورى خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر البرلماني للتعاون جنوب - جنوب بعنوان "دور البرلمانات الوطنية والاتحادات البرلمانية الجهوية والقاريّة في إفريقيا والعالم العربي ومنطقة أمريكا اللاتينية في تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتحقيق التكامل والتنمية المشتركة"، والذي ينظمه مجلس المستشارين بالمملكة المغربية الشقيقة، ومنتدى الحوار البرلماني للتعاون "جنوب – جنوب"، ورابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، خلال الفترة 15 و16 فبراير الجاري بالعاصمة المغربية الرباط، حيث يضم وفد مجلس الشورى أصحاب السعادة الأعضاء: الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل (رئيسًا للوفد)، السيد جمعة محمد الكعبي، السيدة إجلال عيسى بوبشيت، السيد هشام هاشم القصاب، والسيدة كريمة محمد العباسي الأمين العام لمجلس الشورى.
وأوضحت د. الفاضل في كلمة الوفد، أن المؤتمر البرلماني جاء في وقتٍ هامٍ لتعميق التعاون المشترك بين دول الجنوب، وتكريس عملية التنمية المتعددة الأطراف والتكامل الاقتصادي بين دول العالم العربي، حيث إنَّ هذه المؤتمرات البرلمانية تعتبر فرصة مهمة للتداول والتباحث والحوار والتعاون بين مجالس الشورى والشيوخ والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي ومنطقة أمريكا اللاتينية، في ظل التحديات والأزمات العالمية التي تؤثر على مسيرة التنمية في كافة الدول.
وأعربت د. الفاضل عن التطلعات الطموحة لأن يُثمر المؤتمر البرلماني بنتائج إيجابية تعمق التضامن البرلماني لدول الجنوب، من خلال المناقشات الفاعلة وتهيئة المسارات لمزيد من الخطوات العملية أمام الدبلوماسية الرسمية، والعمل الجاد في بحث الرؤى والفرص والاتفاقيات الثنائية والمشتركة في مختلف المجالات، بما يقود إلى تطوير آليات التنمية المشتركة والتكامل الاقتصادي، من أجل المساهمة الحقيقية في تكريس تطبيقات الشراكة الدولية والحوارات الإستراتيجية نحو بناء نظام دولي أكثر استقرارًا وعدالةً وتضامنًا، ويحقق تطلعات الشعوب في ترسيخ السلم والأمن الدوليين وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، من خلال رفع درجات التنسيق بين دول الجنوب لتطوير منظومة التجارة العالمية والدفاع عن المصالح التجارية على المستويات البرلمانية والرسمية لدول الجنوب، والعمل على بحث تمويل إستراتيجيات تعزز الأمن الاقتصادي والغذائي والمائي.
وجددت د. الفاضل دعوة مملكة البحرين لإنهاء كافة الصراعات العالمية، والعمل على وقف إطلاق النار العاجل في قطاع غزة، وحماية المدنيين وفتح منافذ آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية، وحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حلاً عادلاً وشاملاً بإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، بما يعمق مرتكزات السلام الدولي المحفزة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لكافة الأطراف.
واختتمت د. الفاضل بتأكيدها على أهمية المحافل البرلمانية متعددة الأطراف ودورها في تعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية في سياق التفاعلات الدولية، لما تحمله من تقريب لوجهات النظر وتهيئة مسارات تحقيق التضامن والتعاون أمام الدبلوماسية الرسمية، معربةً عن اهتمام مملكة البحرين لما يتطرق إليه المؤتمر من قضايا ومناقشات وتوصيات، والتي من شأنها أن تعالج جملة المتغيرات والتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي باتت تمثل تحديًا لمرتكزات الأمن الجماعي في المنظومة الدولية، وذلك بهدف السعي إلى خلق مستقبل أفضل وأكثر ازدهارًا للبلدان والشعوب.