نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي مساء الثلاثاء الموافق 13 فبراير حفلا بعنوان" يوم الميثاق.. ميثاق عهد ووفاء" احتفاء بذكرى ميثاق العمل الوطني، شارك فيه كل من الدكتور عبدالعزيز أبل، الشاعر صالح يوسف، الشاعرة نادية الملاح، وادار الفعالية الإعلامي ناصر العمري. كما تخلل الحفل معرض فني شارك فيه كل من الفنانين فريال إسحاق، فاطمة الحايكي، نسرين ناصر، وطلال سعود، بعدد من اللوحات الفنية المميزة، وقد شاركت فرقة شباب الحد للفنون الشعبية بعرض حي لفن العرضة.
وقد استهلت الفعالية بعرض عدد من الأعمال الفنية للمشاركين في الاحتفالية، وتبعه فقرة شعرية استهلها الشاعر صالح يوسف بأبيات شعرية جميلة قال فيها " مضت السنين وانت تزرع سؤددا.. في كفك الجني جنى الهدى.. ميثاقنا صان الإله غراسه.. بولاء شعب للبلاد توحدا.. وبقائد ملك همام جاد في اخلاصه ولحبلهم مد اليدا.. مضت السنين فصرت روضا عامرا بالزهر والاغصان كنت مؤيدا". وتبعته الشاعرة نادية الملاح بأبيات شعرية وصفت فيها يوم الميثاق بقولها: "يوم له التاريخ ينظر عزة ويهلهل ويعيد رسما للطريق الى العلى ويجمل.."
وقد قدم الدكتور أبل محاضرة تحدث فيها عن المواثيق الدولية وميثاق العمل الوطني. حيث أشار الدكتور أبل إلى ان أبرز المواثيق العالمية المعروفة هو ميثاق الحريات، وقد صدر في العام 1100 ميلادية، وقد أصدره الملك هنري في بريطانيا. وفيما يتعلق بالمواثيق العربية فقد طرح الرئيس الراحل جمال عبدالناصر أول ميثاق في العام 1968 كنهج عام لاتجاه الدولة في المستقبل، وقد اعتمد لجنة المئة كآلية لوضع الميثاق، وتبعه ميثاق 1990 في الأردن. وفي خضم حديثه تحدث الدكتور أبل عن بداية الحراك السياسي في البحرين، والعديد من التطورات السياسية منذ العام 1975 إلى العام 2002، وقد أشار إلى أنه وبتولي الملك حفظه الله الحكم في المملكة رأى بقيادته الحكيمة أن الشعب البحريني يستحق إعطائه الفرصة لممارسة حقه وإظهار قدراته السياسية، والاقتصادية والاجتماعية، وبالتالي طرحت مسألة الميثاق بعد العديد من المناقشات لتشكل قفزة نوعية مهمة مختلفة بشكل جوهري عن المواثيق العربية السابقة.
وفي ختام الحفل شاركت فرقة شباب الحد للفنون الشعبية بعرض حي لفن العرضة تعريفا لها وأحياء لتراثها، واختتمت الاحتفالية بتكريم المشاركين والفرقة الشعبية المشاركة من قبل إدارة المركز.
وقد استهلت الفعالية بعرض عدد من الأعمال الفنية للمشاركين في الاحتفالية، وتبعه فقرة شعرية استهلها الشاعر صالح يوسف بأبيات شعرية جميلة قال فيها " مضت السنين وانت تزرع سؤددا.. في كفك الجني جنى الهدى.. ميثاقنا صان الإله غراسه.. بولاء شعب للبلاد توحدا.. وبقائد ملك همام جاد في اخلاصه ولحبلهم مد اليدا.. مضت السنين فصرت روضا عامرا بالزهر والاغصان كنت مؤيدا". وتبعته الشاعرة نادية الملاح بأبيات شعرية وصفت فيها يوم الميثاق بقولها: "يوم له التاريخ ينظر عزة ويهلهل ويعيد رسما للطريق الى العلى ويجمل.."
وقد قدم الدكتور أبل محاضرة تحدث فيها عن المواثيق الدولية وميثاق العمل الوطني. حيث أشار الدكتور أبل إلى ان أبرز المواثيق العالمية المعروفة هو ميثاق الحريات، وقد صدر في العام 1100 ميلادية، وقد أصدره الملك هنري في بريطانيا. وفيما يتعلق بالمواثيق العربية فقد طرح الرئيس الراحل جمال عبدالناصر أول ميثاق في العام 1968 كنهج عام لاتجاه الدولة في المستقبل، وقد اعتمد لجنة المئة كآلية لوضع الميثاق، وتبعه ميثاق 1990 في الأردن. وفي خضم حديثه تحدث الدكتور أبل عن بداية الحراك السياسي في البحرين، والعديد من التطورات السياسية منذ العام 1975 إلى العام 2002، وقد أشار إلى أنه وبتولي الملك حفظه الله الحكم في المملكة رأى بقيادته الحكيمة أن الشعب البحريني يستحق إعطائه الفرصة لممارسة حقه وإظهار قدراته السياسية، والاقتصادية والاجتماعية، وبالتالي طرحت مسألة الميثاق بعد العديد من المناقشات لتشكل قفزة نوعية مهمة مختلفة بشكل جوهري عن المواثيق العربية السابقة.
وفي ختام الحفل شاركت فرقة شباب الحد للفنون الشعبية بعرض حي لفن العرضة تعريفا لها وأحياء لتراثها، واختتمت الاحتفالية بتكريم المشاركين والفرقة الشعبية المشاركة من قبل إدارة المركز.