أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الحرص على مواصلة الدفع بوتيرة استقطاب الاستثمارات النوعية بما يعود مردوده إيجابًا على الوطن والمواطنين، مشيرًا إلى أن النهضة التنموية التي يشهدها الوطن وما تحويه من منجزات، منذ إطلاق رؤية البحرين الاقتصادية 2030، نستلهم منها لمواصلة صناعة مستقبل البحرين المشرق بكامل العزيمة والإصرار، وننطلق استنادًا إليها للبناء على ما تحقق بما يرفد أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
وقد أشاد صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في السياق ذاته بالعلاقات الأخوية التي تجمع مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والممتدة عبر التاريخ، والتي أثمرت العديد من الشراكات على كافة الأصعدة، منوهًا بالتعاون القائم بين القطاع الخاص في الدولتين الشقيقتين والذي وصل إلى مستويات متقدمة في شتى المجالات برعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة حفظهما الله.
وقال سموه إن المشاريع التنموية الكبرى التي تُقام في مختلف المجالات ضمن خطة التعافي الاقتصادي، تسهم في فتح آفاقٍ أشمل من الفرص الواعدة أمام أبناء الوطن، وتصب في تعزيز تنافسية مملكة البحرين وتنويع قاعدتها الاقتصادية نحو تحقيق المزيد من النمو المنشود، ونفخر أنها تأتي نتاج التعاون المشترك مع القطاع الخاص الذي طالما ارتأيناه محركًا رئيسًا للاقتصاد ومحفزًا داعمًا لجميع قطاعاته.
جاء ذلك لدى تفضل سموه حفظه الله اليوم، بحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة من كبار المسؤولين، برعاية حفل افتتاح مجمع مراسي جاليريا، أحد المشاريع التنموية الكبرى ضمن خطة التعافي الاقتصادي، حيث قام سموه بجولة في أرجاء مراسي جاليريا واطلع على ما يضمه من مرافق عصرية متعددة تعكس جودة التصميم وإتقان التنفيذ، مشيدًا بالجهود المبذولة من كافة الجهات المعنية بالمشروع، وما أسهم فيه العمل بروح الفريق الواحد من تحقيق منجزٍ جديد يضاف لرصيد المنجزات التنموية لمملكة البحرين.
وأكد سموه أهمية مواصلة السعي لتوسيع حجم الاقتصاد بما يواكب متطلبات التنمية والاستدامة، من خلال إطلاق الاستراتيجيات والسياسات الاقتصادية الجاذبة للاستثمار، وتعزيز روح ريادة الأعمال والابتكار وزيادة الإنتاجية، ومواصلة الاستثمار في البنية التحتية وتطوير التعليم والمهارات ومجالات التعاون التجاري والاقتصادي المشترك على صعيدٍ إقليمي ودولي، لافتًا سموه إلى أن الحكومة تواصل جهودها لتحفيز النمو الاقتصادي وتوسيع الحجم الإجمالي للاقتصاد بما يعود بالخير والنماء على الوطن وأبنائه.
من جهته، أعرب السيد محمد العبار رئيس مجلس إدارة إيجل هيلز ومؤسس شركة إعمار العقارية عن عظيم الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يوليه من حرصٍ واهتمام بدعم مختلف المشاريع التنموية، لافتًا إلى أن مراسي جاليريا يشكل حافزًا للمزيد من التطوير والابتكار في القطاع العقاري، مما يعزز مكانة مملكة البحرين كوجهة مميزة في المنطقة، موضحًا أن مراسي جاليريا يعد أكثر من مجرد مجمع تجاري؛ فهو مركز اجتماعي وثقافي نابض بالحياة، وعنصر بارز يضاف لمسيرة ازدهار مملكة البحرين.
الجدير بالذكر أن مراسي جاليريا يعد أول منتجع تسوّق في المملكة، ويقع ضمن مشروع مراسي البحرين، على مساحة قدرها 114,000 متر مربع، ويسهم في خلق 10 آلاف فرصة وظيفية بالمجمع والشركات المرتبطة بخدمات المجمع حيث يحتوي على 450 محلاً وعلامة تجارية تتضمن مجموعة من الماركات العالمية الفاخرة، كما يقدم للزوار تجربة متكاملة من التسوّق والطعام والترفيه واضعًا بذلك معيارًا جديدًا لقطاع التجزئة على الصعيدين المحلي والإقليمي. ويشتمل مراسي جاليريا أيضًا على منطقة ترفيهية تضم أكبر حوض أكواريوم في المملكة، وحديقة الحيوانات المائية، بالإضافة إلى حديقة المغامرات، ومجمع سينمائي، ويتصل المجمع التجاري بمنتجعين من فئة خمس نجوم وهما العنوان مراسي البحرين، وفيدا مراسي البحرين.
{{ article.visit_count }}
وقد أشاد صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في السياق ذاته بالعلاقات الأخوية التي تجمع مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والممتدة عبر التاريخ، والتي أثمرت العديد من الشراكات على كافة الأصعدة، منوهًا بالتعاون القائم بين القطاع الخاص في الدولتين الشقيقتين والذي وصل إلى مستويات متقدمة في شتى المجالات برعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة حفظهما الله.
وقال سموه إن المشاريع التنموية الكبرى التي تُقام في مختلف المجالات ضمن خطة التعافي الاقتصادي، تسهم في فتح آفاقٍ أشمل من الفرص الواعدة أمام أبناء الوطن، وتصب في تعزيز تنافسية مملكة البحرين وتنويع قاعدتها الاقتصادية نحو تحقيق المزيد من النمو المنشود، ونفخر أنها تأتي نتاج التعاون المشترك مع القطاع الخاص الذي طالما ارتأيناه محركًا رئيسًا للاقتصاد ومحفزًا داعمًا لجميع قطاعاته.
جاء ذلك لدى تفضل سموه حفظه الله اليوم، بحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة من كبار المسؤولين، برعاية حفل افتتاح مجمع مراسي جاليريا، أحد المشاريع التنموية الكبرى ضمن خطة التعافي الاقتصادي، حيث قام سموه بجولة في أرجاء مراسي جاليريا واطلع على ما يضمه من مرافق عصرية متعددة تعكس جودة التصميم وإتقان التنفيذ، مشيدًا بالجهود المبذولة من كافة الجهات المعنية بالمشروع، وما أسهم فيه العمل بروح الفريق الواحد من تحقيق منجزٍ جديد يضاف لرصيد المنجزات التنموية لمملكة البحرين.
وأكد سموه أهمية مواصلة السعي لتوسيع حجم الاقتصاد بما يواكب متطلبات التنمية والاستدامة، من خلال إطلاق الاستراتيجيات والسياسات الاقتصادية الجاذبة للاستثمار، وتعزيز روح ريادة الأعمال والابتكار وزيادة الإنتاجية، ومواصلة الاستثمار في البنية التحتية وتطوير التعليم والمهارات ومجالات التعاون التجاري والاقتصادي المشترك على صعيدٍ إقليمي ودولي، لافتًا سموه إلى أن الحكومة تواصل جهودها لتحفيز النمو الاقتصادي وتوسيع الحجم الإجمالي للاقتصاد بما يعود بالخير والنماء على الوطن وأبنائه.
من جهته، أعرب السيد محمد العبار رئيس مجلس إدارة إيجل هيلز ومؤسس شركة إعمار العقارية عن عظيم الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يوليه من حرصٍ واهتمام بدعم مختلف المشاريع التنموية، لافتًا إلى أن مراسي جاليريا يشكل حافزًا للمزيد من التطوير والابتكار في القطاع العقاري، مما يعزز مكانة مملكة البحرين كوجهة مميزة في المنطقة، موضحًا أن مراسي جاليريا يعد أكثر من مجرد مجمع تجاري؛ فهو مركز اجتماعي وثقافي نابض بالحياة، وعنصر بارز يضاف لمسيرة ازدهار مملكة البحرين.
الجدير بالذكر أن مراسي جاليريا يعد أول منتجع تسوّق في المملكة، ويقع ضمن مشروع مراسي البحرين، على مساحة قدرها 114,000 متر مربع، ويسهم في خلق 10 آلاف فرصة وظيفية بالمجمع والشركات المرتبطة بخدمات المجمع حيث يحتوي على 450 محلاً وعلامة تجارية تتضمن مجموعة من الماركات العالمية الفاخرة، كما يقدم للزوار تجربة متكاملة من التسوّق والطعام والترفيه واضعًا بذلك معيارًا جديدًا لقطاع التجزئة على الصعيدين المحلي والإقليمي. ويشتمل مراسي جاليريا أيضًا على منطقة ترفيهية تضم أكبر حوض أكواريوم في المملكة، وحديقة الحيوانات المائية، بالإضافة إلى حديقة المغامرات، ومجمع سينمائي، ويتصل المجمع التجاري بمنتجعين من فئة خمس نجوم وهما العنوان مراسي البحرين، وفيدا مراسي البحرين.