ضمن المتأهلين للمراحل النهائي في الدفعة الثالثة
احتفت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بتخرج أثنين من مهندسيها المتميزين، مهندسة الفضاء عائشة الحرم، رئيس قسم تصميم الأقمار الصناعية، ومهندس الفضاء يعقوب القصاب، أخصائي هندسة الفضاء، من الدفعة الثالثة للبرنامج الوطني "لامع". تم تكريم الخريجين من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب في حفل أقيم بقصر الوادي، وشهد حضورًا لافتًا من كبار المسؤولين والداعمين للبرنامج، بالإضافة إلى نخبة من المدربين.
بهذه المناسبة، عبر سعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري، الرئيس التنفيذي للهيئة، عن سعادته بتخرج المهندسين الحرم والقصاب، كما أكد على أن تميز المهندسين المكرمين يُعد مصدر إلهام لجميع أفراد الهيئة. وقال: "إن الإنجازات التي حققها المهندسون ليست فقط دليلاً على قدراتهم الاستثنائية، ولكنها أيضًا تعكس الروح العلمية الراسخة التي تنتهجها مملكة البحرين في سعيها نحو التقدم والابتكار".
وأضاف العسيري: "إننا في الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، نحرص على دعم مثل هذه المواهب الواعدة، ليس فقط من خلال التدريب والتعليم، ولكن أيضًا بتوفير بيئة تعاونية تُمكّنهم من تحقيق أقصى إمكاناتهم. إن قصص نجاح مهندسينا هي الشهادة الحقيقية على نجاحهم والتزامهم بالتميز".
واختتم تصريحه بتوجيه الشكر لكل من ساهم في نجاح البرنامج الوطني "لامع"، معبرًا عن تفاؤله بمستقبل علوم الفضاء في المملكة والإنجازات الكبيرة التي ستُحقق في هذا المجال.
من جهتها، أعربت المهندسة عائشة الحرم عن بالغ امتنانها لدعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مشيرة إلى الدور الكبير الذي لعبه في نجاح المشروع الوطني "لامع". وأضافت الحرم بفخر: "أشعر بالاعتزاز لكوني جزءًا من هذا المشروع الرائد، وأود أن أُهنئ زملائي الخريجين على إنجازاتهم المتميزة التي تحققت بفضل العمل الجماعي"، واختتمت بالقول: "إن اختتام فترة المشروع ليست نهاية المطاف، بل هي بداية مرحلة جديدة مليئة بالتحديات والفرص. أتطلع قدمًا لتطبيق ما تعلمته في خدمة وطني والمساهمة في تعزيز مكانة مملكة البحرين كرائدة في مجال علوم الفضاء".
بدوره، أعرب المهندس يعقوب القصاب عن امتنانه العميق للفرص التي أتاحها له المشروع الوطني "لامع"، مشيرًا إلى أن هذه التجربة قد زودته بالمعرفة والمهارات اللازمة لإحداث تغيير حقيقي في مجال علوم الفضاء. وأضاف: "أن الوقت الذي قضيته ضمن هذا البرنامج كان بمثابة رحلة تعليمية وشخصية استثنائية، وأود أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل من دعمني في هذه الرحلة، بدءًا من زملائي ومرورًا بالمدربين الملهمين، وصولًا إلى القيادات في الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء التي وفرت لنا هذه البيئة الداعمة". واختتم تصريحه بأنه على ثقة بأن المشروع الوطني لامع سيستمر في تنشئة مواهب قادرة على تحقيق الإنجازات الكبيرة.
الجدير بالذكر أن المشروع الوطني لامع هو أحد برامج وزارة شؤون الشباب والذي يهدف إلى خلق صفوف شبابية قيادية وذلك عبر ترشيح عدد من الشباب الذين يخضعونه لعدد من البرامج التدريبية المتميزة.
{{ article.visit_count }}
احتفت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بتخرج أثنين من مهندسيها المتميزين، مهندسة الفضاء عائشة الحرم، رئيس قسم تصميم الأقمار الصناعية، ومهندس الفضاء يعقوب القصاب، أخصائي هندسة الفضاء، من الدفعة الثالثة للبرنامج الوطني "لامع". تم تكريم الخريجين من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب في حفل أقيم بقصر الوادي، وشهد حضورًا لافتًا من كبار المسؤولين والداعمين للبرنامج، بالإضافة إلى نخبة من المدربين.
بهذه المناسبة، عبر سعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري، الرئيس التنفيذي للهيئة، عن سعادته بتخرج المهندسين الحرم والقصاب، كما أكد على أن تميز المهندسين المكرمين يُعد مصدر إلهام لجميع أفراد الهيئة. وقال: "إن الإنجازات التي حققها المهندسون ليست فقط دليلاً على قدراتهم الاستثنائية، ولكنها أيضًا تعكس الروح العلمية الراسخة التي تنتهجها مملكة البحرين في سعيها نحو التقدم والابتكار".
وأضاف العسيري: "إننا في الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، نحرص على دعم مثل هذه المواهب الواعدة، ليس فقط من خلال التدريب والتعليم، ولكن أيضًا بتوفير بيئة تعاونية تُمكّنهم من تحقيق أقصى إمكاناتهم. إن قصص نجاح مهندسينا هي الشهادة الحقيقية على نجاحهم والتزامهم بالتميز".
واختتم تصريحه بتوجيه الشكر لكل من ساهم في نجاح البرنامج الوطني "لامع"، معبرًا عن تفاؤله بمستقبل علوم الفضاء في المملكة والإنجازات الكبيرة التي ستُحقق في هذا المجال.
من جهتها، أعربت المهندسة عائشة الحرم عن بالغ امتنانها لدعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مشيرة إلى الدور الكبير الذي لعبه في نجاح المشروع الوطني "لامع". وأضافت الحرم بفخر: "أشعر بالاعتزاز لكوني جزءًا من هذا المشروع الرائد، وأود أن أُهنئ زملائي الخريجين على إنجازاتهم المتميزة التي تحققت بفضل العمل الجماعي"، واختتمت بالقول: "إن اختتام فترة المشروع ليست نهاية المطاف، بل هي بداية مرحلة جديدة مليئة بالتحديات والفرص. أتطلع قدمًا لتطبيق ما تعلمته في خدمة وطني والمساهمة في تعزيز مكانة مملكة البحرين كرائدة في مجال علوم الفضاء".
بدوره، أعرب المهندس يعقوب القصاب عن امتنانه العميق للفرص التي أتاحها له المشروع الوطني "لامع"، مشيرًا إلى أن هذه التجربة قد زودته بالمعرفة والمهارات اللازمة لإحداث تغيير حقيقي في مجال علوم الفضاء. وأضاف: "أن الوقت الذي قضيته ضمن هذا البرنامج كان بمثابة رحلة تعليمية وشخصية استثنائية، وأود أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل من دعمني في هذه الرحلة، بدءًا من زملائي ومرورًا بالمدربين الملهمين، وصولًا إلى القيادات في الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء التي وفرت لنا هذه البيئة الداعمة". واختتم تصريحه بأنه على ثقة بأن المشروع الوطني لامع سيستمر في تنشئة مواهب قادرة على تحقيق الإنجازات الكبيرة.
الجدير بالذكر أن المشروع الوطني لامع هو أحد برامج وزارة شؤون الشباب والذي يهدف إلى خلق صفوف شبابية قيادية وذلك عبر ترشيح عدد من الشباب الذين يخضعونه لعدد من البرامج التدريبية المتميزة.