أناب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، لحضور حفل الاستقبال الذي نظمته سفارة دولة الكويت لدى مملكة البحرين صباح اليوم (الخميس، 22 فبراير 2024)، وذلك بمناسبة العيد الوطني الثالث والستين، ويوم التحرير الثالث والثلاثين لدولة الكويت الشقيقة.
ولدى وصول موقع الحفل، يرافقه عدد من الوزراء، كان في مقدمة مستقبليه الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح، سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين، حيث نقل تهاني وتبريكات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، إلى حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وأخيه سمو الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح، رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت، وإلى الشعب الكويتي الشقيق.
وبهذه المناسبة، أكد معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة أن العلاقات البحرينية الكويتية وما تتسم به من ترابط وثيق، وتقارب ممتد عبر التاريخ، وإيمان راسخ بوحدة الأهداف والمصير، ستظل شاهدة على التكامل والتضامن والمواقف الأخوية الثابتة كما أراد لها المؤسسون الأوائل من الأجداد والآباء رحمهم الله، وعلى الأمانة المتوارثة التي يجسدها بكل محبة ومودة حرص حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، حفظهما الله ورعاهما، على تعزيزها وترجمتها إلى واقع ملموس من خلال التعاون والتنسيق الثنائي المشترك.
ولفت إلى ما يتقاسمه البلدان من تطلعات منشودة من شأنها أن تضفي على الشراكة الاستراتيجية القائمة بينهما مزيداً من الرسوخ لما فيه خير وصالح الشعبين الشقيقين، مستذكراً في هذا الصدد الزيارة الرسمية التي أجراها حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت في وقت سابق من الشهر الجاري إلى مملكة البحرين، وما تمخض عنها من تأكيد على أهمية توسيع آفاق التعاون والشراكة الاقتصادية بينهما، وتحقيق التكامل الثنائي، والعزم على استكشاف الفرص الاقتصادية وتطويرها، والترحيب بتوسيع المستثمرين والشركات الكويتية والبحرينية لأعمالهم في البلدين والاستفادة من الفرص المتاحة في المشروعات العملاقة التي تشهدها جميع القطاعات.
وأعرب لدولة الكويت – قيادة وحكومة وشعباً – عن أطيب أمنياته بتحقيق جميع ما تصبو إليه من رفعة وتقدم ونماء، وأن يديم على البلدين وشعبيهما الشقيقين نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادتيهما الحكيمتين.
من جانبه، أعرب الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح، سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين، عن جزيل شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على ما يوليه من حرص واهتمام دائم بالدفع قدماً بالعلاقات الراسخة والمتينة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
كما أعرب السفير عن تقديره لمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء لتشريفه الحفل، مشيداً في كلمة ألقاها خلال الاستقبال بما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات تاريخية راسخة وروابط أخوية وثيقة، والتي تتقدم كل يوم بالتعاون والتنسيق في كافة المجالات، معتبراً الكويت والبحرين توأماً في الدم والتاريخ في ظل التوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظهما الله ورعاهما.