خالد بن عبد الله: توفير المرافق المشجعة على ممارسة الأنشطة البدنية سياسةٌ رديفة للاهتمام بالصحة العامة وتعزيز جودة الحياةتوفير المرافق المشجعة على ممارسة الأنشطة البدنية سياسةٌ رديفة للاهتمام بالصحة العامة وتعزيز جودة الحياةأكد الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، أن مواصلة رفد البنية التحتية بالمرافق المشجعة على ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية المختلفة تعد سياسة رديفة لما توليه مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، من حرص واهتمام بالصحة العامة وتعزيز جودة الحياة للمواطنين وتلبية احتياجاتهم الخدمية.وقال إن مناسبة اليوم الرياضي تعد فرصة حقيقية لتسليط الضوء على الرياضة في البحرين بوصفها نمطاً حياتياً وثقافة متأصلة في مجتمعنا الداعم لمثل هذه المبادرات التي تحظى بدعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.جاء ذلك لدى تفضل صباح اليوم (الخميس - 22 فبراير 2024)، بحضور المهندس وائل بن ناصر المبارك، وزير شؤون البلديات والزراعة، وسمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، محافظ المحافظة الجنوبية، وعدد من المسؤولين، بافتتاح ممشى مدينة زايد، حيث شارك المدعوين وأهالي مدينة زايد والمحافظة الجنوبية ومنتسبي وزارة شؤون البلديات والزراعة في فعالية المشي التي نظمتها بمناسبة اليوم الرياضي لمملكة البحرين.وأوضح أن التوسع في إنشاء الفضاءات المفتوحة وسط المدن والأحياء الإسكانية وتخصيصها كمضامير مزودة بالأجهزة الرياضية الحركية وبمسارات خاصة للمشي وممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية، يعد نقلة للمشاريع التي تتابعها اللجنة الوزارية للمشاريع التنموية والبنية التحتية وتنفذها وزارة شؤون البلديات والزراعة؛ لما توفره من بيئة معززة للصحة النفسية واللياقة البدنية، ولما تشكله من محيط حضري مستدام يعكس الجهود المبذولة لزيادة الرقعة الخضراء في جميع مناطق المملكة من خلال خطة التشجير التي تجسد تنفيذ المملكة لالتزاماتها الرامية إلى خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 50% بحلول العام 2035، والوصول للحياد الصفري عام 2060 على نحو يسهم في حماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي.وأثنى في هذا الصدد على الجهود التي تبذلها وزارة شؤون البلديات والزراعة في تطوير المماشي العامة، وموجهاً في الوقت نفسه إلى دراسة تزويدها بمرافق تجارية صغيرة وناشئة لخدمة مرتاديها من الأهالي وقاطني المنطقة، ولما من شأنه توفير فرص استثمارية جديدة للمواطنين.من جانبه، أعرب المهندس وائل بن ناصر المبارك، وزير شؤون البلديات والزراعة، عن شكره وتقديره لنائب رئيس مجلس الوزراء لما تحظى به مشاريع وبرامج الوزارة من دعم واهتمام، مقدراً كذلك الحرص على مشاركة منتسبي الوزارة والمواطنين للسنة الثالثة في افتتاح مضامير المشي في مختلف المحافظات تزامناً مع اليوم الرياضي لمملكة البحرين، ومن بينها هذا العام افتتاح ممشى مدينة زايد.وأكد الوزير المبارك أن افتتاح ممشى مدينة زايد يعد تأكيداً لما توليه الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، من أهمية بالغة للمرافق التي تشكل حاجة للمواطنين، وتقدم إضافة مهمة ضمن سلسلة من المشاريع الخدمية في جميع مناطق مملكة البحرين.ولفت سعادته إلى أن ممشى مدينة زايد يأتي ضمن استراتيجية الوزارة في تنفيذ عدد من المشاريع التطويرية، حيث تمت ترسية المشروع من أجل تطوير الممشى في المنطقة الواقعة بين مدينة زايد وهورة عالي ضمن خطة التطوير الحضري للمنطقة، معتبراً هذا المشروع إضافة نوعية على صعيد الخدمات البلدية المقدمة لمدينة زايد والمناطق المجاورة، لكونه مكملاً لمشروع الحديقة التي سيتم تطوير مرافقها قريباً لتكون متنفساً للأهالي.وأوضح وزير شؤون البلديات والزراعة أن طول الممشى يبلغ 800 متر طولي، ويقع على مساحة تقدر بحوالي 12 ألف متر مربع، ويضم مساراً خاصاً للدراجات الهوائية، ومسطحات خضراء بمساحة 830 متراً مربعاً، بالإضافة إلى 600 شجرة من نوع البونسينا والهبسكس على امتداد الممشى، إلى جانب عدد من الأجهزة الرياضية وأعمدة الإنارة التي تعمل باستخدام ألواح الطاقة الشمسية.وأضاف بأنه روعي عند تصميم الممشى إدماج احتياجات ذوي الهمم، لاسيما المكفوفون، وذلك بتخصيص مسار مجهز بخاصية الرصف اللمسي لتيسير عملية انتقالهم باستقلالية وأمان.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90