أكدت فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة حرص مملكة البحرين على دعم التكامل السياحي بين الدول العربية، وزيادة معدلات السياحة البينية، بما يرفع من مساهمة القطاع السياحي في التنمية الوطنية في هذه الدول، ويعزز من التكامل الاجتماعي والثقافي والتاريخي بين شعوبها.
وقي تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين بمناسبة الاحتفال بيوم السياحة العربي الذي يتوافق مع مولد الرحالة العربي ابن بطوطة بتاريخ 25 فبراير من كل عام، أكدت الصيرفي أن وزارة السياحة تضع مسألة النهوض بالسياحة العربية على أجندة عملها لدى مشاركاتها في مختلف الاجتماعات الإقليمية والدولية ذات الصلة بالشأن السياحي، وبما يسهم في تعزيز التكامل السياحي العربي.
وأشارت إلى وجود الكثير من المجالات الرحبة لتعزيز العمل السياحي العربي المشترك، بما في ذلك التعاون في مجال التسويق السياحي، وتدريب الكوادر العربية في القطاع السياحي، وجذب الاستثمارات السياحية للمنطقة العربية، ومواكبة التحول الرقمي في مجال صناعة السياحة، والترويج للمواقع والمقاصد السياحية في الوطن العربي، والابتكار السياحي.
ولفتت الوزيرة الصيرفي على صعيد ذي صلة إلى أهمية شعار الاحتفال بيوم السياحة العربي هذا العام، وهو "نحو سياحة بيئية مستدامة"، مؤكدة حرص وزارة السياحة على الحفاظ على استدامة القطاع السياحي في مملكة البحرين، بما في ذلك الحفاظ على المحميات الطبيعية، والشواطئ، والحياة البرية المحلية، وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص في تطوير مشاريع سياحية مستدامة.
وعلى صعيدٍ آخر، قالت وزيرة السياحة إن المملكة ماضية في تعزيز مكانتها كوجهة مثالية للسياحة المستدامة في ظل تنوع خدماتها ومنتجاتها السياحية، وموقعها الجغرافي الاستراتيجي، ومكانتها كأنموذج حضاري في التسامح والتعايش بين الأديان والثقافات، وتمتعها بمقومات تنافسية عالية في استقطاب الفعاليات والأحداث السياحة والثقافية والرياضية والترفيهية العالمية، وإمكانات تنظيمية وفندقية راقية أهّلتها لتكون عاصمة للسياحة الخليجية والعربية والآسيوية وموّلدة لفرص العمل النوعية في القطاع السياحي.
وأوضحت بأن وزارة السياحة تمضي قدماً في إبراز مكانة مملكة البحرين كمركز سياحي بارز، الأمر الذي يخلق آفاقاً واعدة لازدهار القطاع السياحي وتنشيطه وتعزيز دوره في التنويع الاقتصادي ودعم التنمية المستدامة في ضوء استراتيجية السياحة لمملكة البحرين للأعوام (2022-2026)، مشيرةً بشكل خاص إلى أن اختيار المنامة عاصمة السياحة الخليجية للعام 2024 يؤكد الدور الهام لمملكة البحرين في خلق منظومة سياحية تكاملية على مستوى المنطقة.
{{ article.visit_count }}
وقي تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين بمناسبة الاحتفال بيوم السياحة العربي الذي يتوافق مع مولد الرحالة العربي ابن بطوطة بتاريخ 25 فبراير من كل عام، أكدت الصيرفي أن وزارة السياحة تضع مسألة النهوض بالسياحة العربية على أجندة عملها لدى مشاركاتها في مختلف الاجتماعات الإقليمية والدولية ذات الصلة بالشأن السياحي، وبما يسهم في تعزيز التكامل السياحي العربي.
وأشارت إلى وجود الكثير من المجالات الرحبة لتعزيز العمل السياحي العربي المشترك، بما في ذلك التعاون في مجال التسويق السياحي، وتدريب الكوادر العربية في القطاع السياحي، وجذب الاستثمارات السياحية للمنطقة العربية، ومواكبة التحول الرقمي في مجال صناعة السياحة، والترويج للمواقع والمقاصد السياحية في الوطن العربي، والابتكار السياحي.
ولفتت الوزيرة الصيرفي على صعيد ذي صلة إلى أهمية شعار الاحتفال بيوم السياحة العربي هذا العام، وهو "نحو سياحة بيئية مستدامة"، مؤكدة حرص وزارة السياحة على الحفاظ على استدامة القطاع السياحي في مملكة البحرين، بما في ذلك الحفاظ على المحميات الطبيعية، والشواطئ، والحياة البرية المحلية، وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص في تطوير مشاريع سياحية مستدامة.
وعلى صعيدٍ آخر، قالت وزيرة السياحة إن المملكة ماضية في تعزيز مكانتها كوجهة مثالية للسياحة المستدامة في ظل تنوع خدماتها ومنتجاتها السياحية، وموقعها الجغرافي الاستراتيجي، ومكانتها كأنموذج حضاري في التسامح والتعايش بين الأديان والثقافات، وتمتعها بمقومات تنافسية عالية في استقطاب الفعاليات والأحداث السياحة والثقافية والرياضية والترفيهية العالمية، وإمكانات تنظيمية وفندقية راقية أهّلتها لتكون عاصمة للسياحة الخليجية والعربية والآسيوية وموّلدة لفرص العمل النوعية في القطاع السياحي.
وأوضحت بأن وزارة السياحة تمضي قدماً في إبراز مكانة مملكة البحرين كمركز سياحي بارز، الأمر الذي يخلق آفاقاً واعدة لازدهار القطاع السياحي وتنشيطه وتعزيز دوره في التنويع الاقتصادي ودعم التنمية المستدامة في ضوء استراتيجية السياحة لمملكة البحرين للأعوام (2022-2026)، مشيرةً بشكل خاص إلى أن اختيار المنامة عاصمة السياحة الخليجية للعام 2024 يؤكد الدور الهام لمملكة البحرين في خلق منظومة سياحية تكاملية على مستوى المنطقة.