استقبل السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية في القاهرة اليوم، الأحد، الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، بحضور سعادة السيدة فوزية بنت عبدالله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية المندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، وذلك بمناسبة توقيع اتفاقية تعاون بين مركز "دراسات" والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وخلال اللقاء؛ أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عن بالغ تقديره للدور المسؤول والفاعل الذي يقوم به حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في دعم وصيانة قضايا الأمة العربية، مثمنًا استضافة المملكة لأعمال القمة العربية المقبلة، مثنيًا على مبادرة مركز "دراسات" بشأن تأسيس "مجمع مراكز البحوث العربية للاستدامة والتنمية" بهدف تعزيز دور الابتكار في مجالات التنمية المستدامة.
من جانبه؛ أشاد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة بعلاقات التعاون المتميزة والوثيقة بين مملكة البحرين وجامعة الدول العربية، منوهًا بالجهود الحثيثة التي تضطلع بها الأمانة العامة للجامعة، بقيادة الأمين العام، لتطوير مسيرة العمل العربي المشترك.
وأوضح أن مركز "دراسات" قدم عددًا من المبادرات النوعية لتوطيد الشراكات بين مراكز البحوث العربية، داعيًا إلى ضرورة التكامل الفكري من أجل بلورة رؤى تنموية مشتركة، ومواجهة التحديات كافة.
شهد اللقاء أيضًا، بحث القضايا محل الاهتمام المشترك، لاسيما الارتقاء بآليات البحث العلمي، ومساهمة مراكز الأبحاث في صناعة القرار.
{{ article.visit_count }}
وخلال اللقاء؛ أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عن بالغ تقديره للدور المسؤول والفاعل الذي يقوم به حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في دعم وصيانة قضايا الأمة العربية، مثمنًا استضافة المملكة لأعمال القمة العربية المقبلة، مثنيًا على مبادرة مركز "دراسات" بشأن تأسيس "مجمع مراكز البحوث العربية للاستدامة والتنمية" بهدف تعزيز دور الابتكار في مجالات التنمية المستدامة.
من جانبه؛ أشاد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة بعلاقات التعاون المتميزة والوثيقة بين مملكة البحرين وجامعة الدول العربية، منوهًا بالجهود الحثيثة التي تضطلع بها الأمانة العامة للجامعة، بقيادة الأمين العام، لتطوير مسيرة العمل العربي المشترك.
وأوضح أن مركز "دراسات" قدم عددًا من المبادرات النوعية لتوطيد الشراكات بين مراكز البحوث العربية، داعيًا إلى ضرورة التكامل الفكري من أجل بلورة رؤى تنموية مشتركة، ومواجهة التحديات كافة.
شهد اللقاء أيضًا، بحث القضايا محل الاهتمام المشترك، لاسيما الارتقاء بآليات البحث العلمي، ومساهمة مراكز الأبحاث في صناعة القرار.