أطلق طلبة الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي حملة لنشر الوعي بالامراض الجلدية على مدى يوميين في مجمع السيف، هدفت إلى توعية المجتمع بالأمراض الجلدية الشائعة والحفاظ على صحة البشرة، وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي يتداولها البعض عن الأمراض والعلاجات والأدوية والممارسات الصحية، حيث عمل الطلبة على التعريف بأفضل حلول العناية بالبشرة والممارسات الصحية للحفاظ على بشره صحية.
وقالت رئيسة اللجنة المنظمة الطالبة بكلية الطب والعلوم الطبية عذوب الدرازي أن هذه الفعالية سعت إلى صقل معارف ومهارات طلبة الطب في نقل المعرفة إلى الجمعور بشأن مع ما يتعلق بصحة البشرة بمشاركة عدد من أطباء الأمراض الجلدية وجرّاحي التجميل في البحرين، إذ كان هذه التجمع التفاعلي فرصة لاكتشاف وتبادل الخبرات الطبية والعلمية بين الطلبة والاطباء المتخصصيين في طب الجلدية والتجميل ورواد المجمع للتعريف بالأمراض والعيوب الجلدية الرئيسية، ونشر المعارف بكل ما يتعلق بها.
إلى ذلك، هدفت الفعالية للتعريف بالأمراض الجلدية الشائعة وأعراضها، وطرق تشخيصها وعلاجها، كما تناولت سبل حماية الجلد والوقاية من الأمراض الجلدية، وتطرقت مواضيع الحملة الجلدية الى أمراض الأكزيما التأتبية، حب الشباب، التهاب الغدد العرقية القيحي، الصدفية، وتساقط الشعرـ إذ قدم الفريق المنظم للحملة من طلبة الطب إلى الجمهور الزائر شرحاً حول طبيعة كل مرض.
أوضحوا أن سبب الأكزيما غير مفهوم كلياً، ولكن له ارتباط بالجينات والوراثة. ولفتوا إلى أن مهيجات المرض تتمثل في الغبار، الحرارة، الجو شديد الجفاف أو شديد الرطوبة، الضغوطات النفسية والتوتر، مهيجات الجلد مثل المنظفات والعطور.أما عن علاجها بين فريق الحملة أن تجنب المهيجات للمرض وترطيب البشرة بشكل مستمر، و العلاجات الموضعية مثل كريمات الكورتيزون خلال فترة التهيج تساهم بشكل كبير في تحسن الحالة، كما أن أكزيما الأطفال عادة ما تتحسن مع تقدم السن وتختفي تماماً مع سن البلوغ.
وفي المحطة الثانية تعرف زوار الحملة على مرض الصدفية، وهو مرض مزمن يسبب طفح جلدي، مع قشور سطحية تظهر غالبا على الركبتين، والمرفقين، وجذع الجسم، وفروة الرأس وتسبب الحكة، وهو مرض غير معدي أسبابه وراثية وتتزامن مع الإصابة بالصدفية بعض الأمراض مثل صدفية المفاصل التي تؤثر على مفاصل الأصابع وأسفل الظهر وأيضا من الممكن أن تظهر على الأظافر. ويتم علاج الحالات الخفيفة يتم عبر العلاجات الموضعية مثل الكريمات الستيرويدية مع مشتقات فيتامين د. أما الحالات الشديدة والصعبة يتم علاجها عبر الأدوية إما بالفم أو بالحق أو بالعلاج الضوئي.
وركزت المحطة الثالثة على التعريف بحب الشباب الذي يحدث بسبب تراكم خلايا الجلد الميتة والبكتيريا، مما يؤدي الى انسداد بصيلات الشعر في الجلد. إذ بين الطلبة المشاركين في تنظيم الحملة أن الإصابة بحب الشباب تعود إلى أسباب جينية، وهرمونية كتلك المرتبطة بفترة البلوغ أو الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، ومن أسبابه أيضاً الإصابة بالأكزيما الدهنية وفرط التقرن.
وفي المحطة الرابعة تم التعريف بالتهاب الغدد العرقية القيحي وهو التهاب مزمن في بصيلات الشعر، يظهر على شكل كتل مؤلمة تحت الجلد ينجم عنه تندب والتهاب وتراكم القيح تحت الجلد، أما المحطة الخامسة فتطرقت إلى تساقط الشعر وعلاقته بالأمراض الجلدية كمرض الثعلبة وهي حالة تظهر عادة على شكل بقع مستديرة دون ندب على فروة الرأس؛ وتحدث نتيجة لخلل في جهاز المناعة الذاتية بحيث يهاجم بصيلة الشعرة، ومن عوامل الإصابة المؤثرة: الضغوط النفسية، الحمل، العدوى. ويتم علاج الحالة عن طريق الحقن الموضعي بالستيرويد (مثبط لجهاز المناعة) أو العلاجات الموضوعية أو الأدوية عن طريق الفم.
هذا، واشتملت الحملة في ختامها على تنظيم المسابقات العلمية للجمهور وتوزيع الهدايا والجوائز.
وقالت رئيسة اللجنة المنظمة الطالبة بكلية الطب والعلوم الطبية عذوب الدرازي أن هذه الفعالية سعت إلى صقل معارف ومهارات طلبة الطب في نقل المعرفة إلى الجمعور بشأن مع ما يتعلق بصحة البشرة بمشاركة عدد من أطباء الأمراض الجلدية وجرّاحي التجميل في البحرين، إذ كان هذه التجمع التفاعلي فرصة لاكتشاف وتبادل الخبرات الطبية والعلمية بين الطلبة والاطباء المتخصصيين في طب الجلدية والتجميل ورواد المجمع للتعريف بالأمراض والعيوب الجلدية الرئيسية، ونشر المعارف بكل ما يتعلق بها.
إلى ذلك، هدفت الفعالية للتعريف بالأمراض الجلدية الشائعة وأعراضها، وطرق تشخيصها وعلاجها، كما تناولت سبل حماية الجلد والوقاية من الأمراض الجلدية، وتطرقت مواضيع الحملة الجلدية الى أمراض الأكزيما التأتبية، حب الشباب، التهاب الغدد العرقية القيحي، الصدفية، وتساقط الشعرـ إذ قدم الفريق المنظم للحملة من طلبة الطب إلى الجمهور الزائر شرحاً حول طبيعة كل مرض.
أوضحوا أن سبب الأكزيما غير مفهوم كلياً، ولكن له ارتباط بالجينات والوراثة. ولفتوا إلى أن مهيجات المرض تتمثل في الغبار، الحرارة، الجو شديد الجفاف أو شديد الرطوبة، الضغوطات النفسية والتوتر، مهيجات الجلد مثل المنظفات والعطور.أما عن علاجها بين فريق الحملة أن تجنب المهيجات للمرض وترطيب البشرة بشكل مستمر، و العلاجات الموضعية مثل كريمات الكورتيزون خلال فترة التهيج تساهم بشكل كبير في تحسن الحالة، كما أن أكزيما الأطفال عادة ما تتحسن مع تقدم السن وتختفي تماماً مع سن البلوغ.
وفي المحطة الثانية تعرف زوار الحملة على مرض الصدفية، وهو مرض مزمن يسبب طفح جلدي، مع قشور سطحية تظهر غالبا على الركبتين، والمرفقين، وجذع الجسم، وفروة الرأس وتسبب الحكة، وهو مرض غير معدي أسبابه وراثية وتتزامن مع الإصابة بالصدفية بعض الأمراض مثل صدفية المفاصل التي تؤثر على مفاصل الأصابع وأسفل الظهر وأيضا من الممكن أن تظهر على الأظافر. ويتم علاج الحالات الخفيفة يتم عبر العلاجات الموضعية مثل الكريمات الستيرويدية مع مشتقات فيتامين د. أما الحالات الشديدة والصعبة يتم علاجها عبر الأدوية إما بالفم أو بالحق أو بالعلاج الضوئي.
وركزت المحطة الثالثة على التعريف بحب الشباب الذي يحدث بسبب تراكم خلايا الجلد الميتة والبكتيريا، مما يؤدي الى انسداد بصيلات الشعر في الجلد. إذ بين الطلبة المشاركين في تنظيم الحملة أن الإصابة بحب الشباب تعود إلى أسباب جينية، وهرمونية كتلك المرتبطة بفترة البلوغ أو الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، ومن أسبابه أيضاً الإصابة بالأكزيما الدهنية وفرط التقرن.
وفي المحطة الرابعة تم التعريف بالتهاب الغدد العرقية القيحي وهو التهاب مزمن في بصيلات الشعر، يظهر على شكل كتل مؤلمة تحت الجلد ينجم عنه تندب والتهاب وتراكم القيح تحت الجلد، أما المحطة الخامسة فتطرقت إلى تساقط الشعر وعلاقته بالأمراض الجلدية كمرض الثعلبة وهي حالة تظهر عادة على شكل بقع مستديرة دون ندب على فروة الرأس؛ وتحدث نتيجة لخلل في جهاز المناعة الذاتية بحيث يهاجم بصيلة الشعرة، ومن عوامل الإصابة المؤثرة: الضغوط النفسية، الحمل، العدوى. ويتم علاج الحالة عن طريق الحقن الموضعي بالستيرويد (مثبط لجهاز المناعة) أو العلاجات الموضوعية أو الأدوية عن طريق الفم.
هذا، واشتملت الحملة في ختامها على تنظيم المسابقات العلمية للجمهور وتوزيع الهدايا والجوائز.