برعاية سمو الشيخ تركي بن ​​راشد آل خليفة نائب رئيس المجلس الوطني للفنون، افتتح معرض البارح للفنون معرض "غابت، فظهرت"، وهو معرض فردي للفنانة البحرينية نوف الرفاعي.

وبدأ المعرض بدعوة الجماهير لتجربة رؤية الرفاعي الفنية، المستوحاة من استعارة الكرة التي تختفي في الأفق، لتظهر من جديد متجددة - "أجمل من الخارج وأكثر ثباتًا من الداخل".

وتعد أعمال الرفاعي تتويجًا لاستكشاف فني دام أربع سنوات بدأ في عام 2020. حيث تتعمق القطع الاستبطانية في القدرة التحويلية للأحداث العالمية غير العادية وتأثيرها العميق على التجربة الإنسانية.

ومن خلال مجموعة مكونة من 64 منحوتة كروية تمت خياطتها يدويًا بدقة ومصنوعة من أقمشة معاد تدويرها، يختبر فن الرفاعي مرونة البشرية وقدرتها على التكيف وسط تحديات غير مسبوقة.

وتطرح مؤلفات الرفاعي المثيرة للذكريات المشاهدين بأسئلة وجودية، مما يدفعهم إلى التفكير في رحلاتنا المشتركة للتنقل فيما هو غير مألوف على المستويين الشخصي والجماعي.

وقالت هيفاء الجيشي، مديرة معرض البارح للفنون: "تجسد أعمال نوف الرفاعي الفنية الكروية المذهلة القوة الفطرية للروح الإنسانية للتطور وتجاوز الشدائد".

وأضافت :" يشرفنا أن نقدم هذه المجموعة العميقة من الأعمال التي تجبرنا على التفكير الذاتي وفهم أعمق لعالمنا المتغير باستمرار."

وسيتم عرض معرض "غابت، فظهرت" في معرض البارح للفنون حتى 22 مارس ، وعشاق الفن وجامعو الأعمال الفنية وعامة الناس مدعوون لتجربة هذا المعرض الاستثنائي والتفاعل مع قصص الصمود التي تظهر من خلال رؤية الرفاعي الفنية المقنعة.

يذكر أن مهرجان ربيع الثقافة في نسخته الثامنة عشرة تنظمه كل من هيئة البحرين للثقافة والآثار، مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث ومسرح الدانة، وبالتعاون مع مساحة الرواق للفنون والبارح للفنون التشكيلية وآرت كونسبت ومركز لافونتين للفن المعاصر.

ويحظى المهرجان برعاية استراتيجية من مجلس التنمية الاقتصادية، ورعاية ذهبية من صندوق العمل (تمكين)، ورعاية فضية من ألمنيوم البحرين (ألبا) وبنك البحرين والكويت وبنك البحرين الوطني.