أكد وزير الخارجية د.عبداللطيف الزياني، أن حل الدولتين هو الحل الصائب للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والشامل لجميع دول المنطقة وشعوبها.
وأضاف أننا نؤمن أن إقامة دولة فلسطين يعني انتصاراً تحولياً لجميع شعوب المنطقة، وطريقاً إلى السلام والأمن الدائمين، داعياً إلى توحيد الجهود لتحقيق حل الدولتين، الذي يدعم حقوق ومصالح جميع الأطراف المعنية، والسعي نحو مستقبل يسود فيه السلام والعدالة والازدهار.
جاء ذلك، في الاجتماع رفيع المستوى الذي نظمته دولة فلسطين بالتعاون مع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية في مقر مجلس حقوق الإنسان الدولي بجنيف، برئاسة وزير الخارجية والمغتربين في دولة فلسطين د.رياض المالكي، وبحضور عدد من وزراء الخارجية في الدول العربية والإسلامية وممثلي الدول المشاركة في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ55.
وأعرب وزير الخارجية عن قلق البحرين إزاء الوضع المأساوي والظروف التي لا تُطاق في غزة، والتي خلقت أزمة إنسانية متمثلةً في خسارة الأرواح والإصابات والنزوح القهري المستمر، حيث أصبحت الضروريات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمياه والغذاء والخدمات الأساسية بعيدة عن متناول مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء، بما في ذلك الفئات الضعيفة مثل النساء والأطفال وكبار السن.
وقال إن "الحرمان من الحقوق الأساسية على هذا النطاق الواسع يتطلب استجابة حازمة وفورية من المجتمع الدولي"، مشيراً إلى أنه من الضروري أن تتخذ إسرائيل إجراءات سريعة وحاسمة لوقف العنف والتصعيد، وتوفير الحماية للمدنيين، وضمان حصولهم على متطلبات الحياة والاحتياجات الأساسية.
وأضاف أن هذا الوضع المأساوي في قطاع غزة هو السبب في أن الدول العربية، والغالبية العظمى من دول العالم، مقتنعةً بأن حل الدولتين هو الحل الوحيد لوضع نهاية مُستدامة للصراع، مؤكداً أن حل الدولتين، بما يتماشى مع مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، هو الحل الوحيد القادر على تحقيق السلام الحقيقي والأمن والازدهار والعدالة لجميع الأطراف.
وأضاف أننا نؤمن أن إقامة دولة فلسطين يعني انتصاراً تحولياً لجميع شعوب المنطقة، وطريقاً إلى السلام والأمن الدائمين، داعياً إلى توحيد الجهود لتحقيق حل الدولتين، الذي يدعم حقوق ومصالح جميع الأطراف المعنية، والسعي نحو مستقبل يسود فيه السلام والعدالة والازدهار.
جاء ذلك، في الاجتماع رفيع المستوى الذي نظمته دولة فلسطين بالتعاون مع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية في مقر مجلس حقوق الإنسان الدولي بجنيف، برئاسة وزير الخارجية والمغتربين في دولة فلسطين د.رياض المالكي، وبحضور عدد من وزراء الخارجية في الدول العربية والإسلامية وممثلي الدول المشاركة في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ55.
وأعرب وزير الخارجية عن قلق البحرين إزاء الوضع المأساوي والظروف التي لا تُطاق في غزة، والتي خلقت أزمة إنسانية متمثلةً في خسارة الأرواح والإصابات والنزوح القهري المستمر، حيث أصبحت الضروريات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمياه والغذاء والخدمات الأساسية بعيدة عن متناول مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء، بما في ذلك الفئات الضعيفة مثل النساء والأطفال وكبار السن.
وقال إن "الحرمان من الحقوق الأساسية على هذا النطاق الواسع يتطلب استجابة حازمة وفورية من المجتمع الدولي"، مشيراً إلى أنه من الضروري أن تتخذ إسرائيل إجراءات سريعة وحاسمة لوقف العنف والتصعيد، وتوفير الحماية للمدنيين، وضمان حصولهم على متطلبات الحياة والاحتياجات الأساسية.
وأضاف أن هذا الوضع المأساوي في قطاع غزة هو السبب في أن الدول العربية، والغالبية العظمى من دول العالم، مقتنعةً بأن حل الدولتين هو الحل الوحيد لوضع نهاية مُستدامة للصراع، مؤكداً أن حل الدولتين، بما يتماشى مع مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، هو الحل الوحيد القادر على تحقيق السلام الحقيقي والأمن والازدهار والعدالة لجميع الأطراف.