افتتح أعمال المؤتمر العربي لتقنية الاتصالات والمعلومات
أكد الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، أهمية مواصلة الجهود الرامية إلى تحقيق استدامة البنية التحتية من خلال تبني التقنيات الحديثة في مشاريعها، والعمل على إدماج تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي بما يحقق جودتها وكفاءتها، وذلك بما يواكب أهداف المسيرة التنموية الشاملة والنهضة الحضارية المباركة التي تشهدها مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
جاء ذلك لدى تفضل صباح اليوم بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين والمدعوين، بافتتاح أعمال المؤتمر العربي السابع لتقنية الاتصالات والمعلومات الذي تنظمه جمعية المهندسين البحرينية بالتعاون مع لجنة تقنية الاتصالات والمعلومات باتحاد المهندسين العرب تحت عنوان "التحول الرقمي لبنية تحتية مستدامة" في الفترة من 27 إلى 28 فبراير الجاري.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء بهذه المناسبة إلى ما يمثله المؤتمر من منصة عربية تستضيفها مملكة البحرين ممثلة في جمعية المهندسين البحرينية لتبادل المعرفة ونقل الخبرات بين المختصين من المشاركين، مما يسهم في تعزيز القدرة على توظيف التطور الرقمي وتوجيهه نحو توفير بنية تحتية مستدامة لدول وشعوب المنطقة.
ودعا إلى ضرورة العمل على توحيد المساعي المشتركة عربياً لإيجاد منظومة قادرة على توظيف التحول الرقمي المحفز للابتكار، بهدف التكامل في تنفيذ الاستراتيجيات والمشاريع وإدارة الموارد بما يتيح توازناً أفضل بين الاحتياجات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.
وأعرب معاليه عن شكره لجمعية المهندسين البحرينية وشركائها من داخل وخارج المملكة على جهودهم في إقامة وتنظيم هذه الفعالية العلمية المتخصصة، راجياً للمشاركين بالمؤتمر التوفيق في التوصل إلى نتائج وتوصيات من شأنها أن تسهم في تحقيق أهدافه، لاسيما مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا، وظهور الحاجة إلى توافر بيئة مترابطة ومتصلة تسمح بالتفاعل والتشارك بين مختلف القطاعات الهندسية.
من جانبها، تقدمت الدكتورة رائدة العلوي، رئيس جمعية المهندسين البحرينية، بالأصالة عن نفسها ونيابة عن جميع منتسبي الجمعية، بخالص الشكر والتقدير لمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء لتفضله بافتتاح أعمال المؤتمر العربي السابع لتقنية الاتصالات والمعلومات، مثمنة مساندة معاليه الدائمة لمختلف مبادرات الجمعية الرامية إلى الارتقاء بمهنة الهندسة والمهندسين البحرينيين العاملين في مختلف فروعها المتشعبة.
وأكدت العلوي في كلمة لها خلال افتتاح المؤتمر حرص الجمعية منذ تأسيسها على المشاركة بفاعلية في أنشطة اتحاد المهندسين العرب، إيماناً بأهمية التعاون العربي المشترك في مجال الهندسة، والذي يعد المؤتمر أحد ثمار التعاون القائم بين الجانبين.
وأشارت إلى أن النسخة السابعة من المؤتمر تحظى بأهمية كبيرة، نظراً لاعتبار التحول الرقمي بوابةً لعالم جديد من التحديات والفرص في ظل المدن الذكية، لاسيما وأن التكامل بين تقنية المعلومات والاتصالات والقطاعات الهندسية المختلفة المعنية بمشاريع البنية التحتية يشكل حجر الأساس لبناء منظومةٍ متكاملة تضمن بنية تحتية مستدامة وفاعلة.
من جهته، أكد الأستاذ الدكتور عادل إبراهيم الحديثي، الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب، أن اختيار مملكة البحرين مقراً للجنة تقنية الاتصالات والمعلوماتية بالاتحاد هو الخيار الأمثل، وذلك راجع إلى ما توليه المملكة من حرص على تكريس المعرفة والعلم والارتقاء بالأداء إلى المستويات العالية في كافة المجالات، مشيداً في هذا الصدد بالتعاون القائم بين اللجنة وجمعية المهندسين البحرينية.
وعبّر الحديثي عن الأهمية البالغة لاختيار (التحول الرقمي لبنية تحتية مستدامة) عنواناً للمؤتمر، نظراً لما لهذا الموضوع من حاجة ملحّة نعيشها اليوم، بسبب التطورات الراهنة، وما يفرضه واقع المحيط التنافسي في العصر الحالي من تحديات، والتوسّع في النشاطات المختلفة، وازدياد الموارد البشرية والمشاريع المراد إدارتها، والتعقيدات التي صاحبت هذه المستجدات، وهو ما استدعى التوجه نحو رقمنة المشاريع الهندسية لزيادة الفاعلية والإنتاجية توفيراً للمال والوقت والجهد.
بعدها، تفضل نائب رئيس مجلس الوزراء بتكريم الجهات الراعية للمؤتمر من جهات حكومية وشركات وأفراد.
أكد الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، أهمية مواصلة الجهود الرامية إلى تحقيق استدامة البنية التحتية من خلال تبني التقنيات الحديثة في مشاريعها، والعمل على إدماج تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي بما يحقق جودتها وكفاءتها، وذلك بما يواكب أهداف المسيرة التنموية الشاملة والنهضة الحضارية المباركة التي تشهدها مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
جاء ذلك لدى تفضل صباح اليوم بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين والمدعوين، بافتتاح أعمال المؤتمر العربي السابع لتقنية الاتصالات والمعلومات الذي تنظمه جمعية المهندسين البحرينية بالتعاون مع لجنة تقنية الاتصالات والمعلومات باتحاد المهندسين العرب تحت عنوان "التحول الرقمي لبنية تحتية مستدامة" في الفترة من 27 إلى 28 فبراير الجاري.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء بهذه المناسبة إلى ما يمثله المؤتمر من منصة عربية تستضيفها مملكة البحرين ممثلة في جمعية المهندسين البحرينية لتبادل المعرفة ونقل الخبرات بين المختصين من المشاركين، مما يسهم في تعزيز القدرة على توظيف التطور الرقمي وتوجيهه نحو توفير بنية تحتية مستدامة لدول وشعوب المنطقة.
ودعا إلى ضرورة العمل على توحيد المساعي المشتركة عربياً لإيجاد منظومة قادرة على توظيف التحول الرقمي المحفز للابتكار، بهدف التكامل في تنفيذ الاستراتيجيات والمشاريع وإدارة الموارد بما يتيح توازناً أفضل بين الاحتياجات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.
وأعرب معاليه عن شكره لجمعية المهندسين البحرينية وشركائها من داخل وخارج المملكة على جهودهم في إقامة وتنظيم هذه الفعالية العلمية المتخصصة، راجياً للمشاركين بالمؤتمر التوفيق في التوصل إلى نتائج وتوصيات من شأنها أن تسهم في تحقيق أهدافه، لاسيما مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا، وظهور الحاجة إلى توافر بيئة مترابطة ومتصلة تسمح بالتفاعل والتشارك بين مختلف القطاعات الهندسية.
من جانبها، تقدمت الدكتورة رائدة العلوي، رئيس جمعية المهندسين البحرينية، بالأصالة عن نفسها ونيابة عن جميع منتسبي الجمعية، بخالص الشكر والتقدير لمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء لتفضله بافتتاح أعمال المؤتمر العربي السابع لتقنية الاتصالات والمعلومات، مثمنة مساندة معاليه الدائمة لمختلف مبادرات الجمعية الرامية إلى الارتقاء بمهنة الهندسة والمهندسين البحرينيين العاملين في مختلف فروعها المتشعبة.
وأكدت العلوي في كلمة لها خلال افتتاح المؤتمر حرص الجمعية منذ تأسيسها على المشاركة بفاعلية في أنشطة اتحاد المهندسين العرب، إيماناً بأهمية التعاون العربي المشترك في مجال الهندسة، والذي يعد المؤتمر أحد ثمار التعاون القائم بين الجانبين.
وأشارت إلى أن النسخة السابعة من المؤتمر تحظى بأهمية كبيرة، نظراً لاعتبار التحول الرقمي بوابةً لعالم جديد من التحديات والفرص في ظل المدن الذكية، لاسيما وأن التكامل بين تقنية المعلومات والاتصالات والقطاعات الهندسية المختلفة المعنية بمشاريع البنية التحتية يشكل حجر الأساس لبناء منظومةٍ متكاملة تضمن بنية تحتية مستدامة وفاعلة.
من جهته، أكد الأستاذ الدكتور عادل إبراهيم الحديثي، الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب، أن اختيار مملكة البحرين مقراً للجنة تقنية الاتصالات والمعلوماتية بالاتحاد هو الخيار الأمثل، وذلك راجع إلى ما توليه المملكة من حرص على تكريس المعرفة والعلم والارتقاء بالأداء إلى المستويات العالية في كافة المجالات، مشيداً في هذا الصدد بالتعاون القائم بين اللجنة وجمعية المهندسين البحرينية.
وعبّر الحديثي عن الأهمية البالغة لاختيار (التحول الرقمي لبنية تحتية مستدامة) عنواناً للمؤتمر، نظراً لما لهذا الموضوع من حاجة ملحّة نعيشها اليوم، بسبب التطورات الراهنة، وما يفرضه واقع المحيط التنافسي في العصر الحالي من تحديات، والتوسّع في النشاطات المختلفة، وازدياد الموارد البشرية والمشاريع المراد إدارتها، والتعقيدات التي صاحبت هذه المستجدات، وهو ما استدعى التوجه نحو رقمنة المشاريع الهندسية لزيادة الفاعلية والإنتاجية توفيراً للمال والوقت والجهد.
بعدها، تفضل نائب رئيس مجلس الوزراء بتكريم الجهات الراعية للمؤتمر من جهات حكومية وشركات وأفراد.
