تحت شعار جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة..
شارك مؤخرا محمد حسين نامي – باحث إجتماعي وناشط في مجال ذوي الإعاقة، عضو الجمعية الخليجية للإعاقة في فعاليات الملتقى العلمي الدولي 21 للأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار “جودة الحياة للاشخاص ذوي الاعاقة.. الوسائط التربوية والعلاجية والتوعوية “، باحدى المنشات السياحية بجربة - تونس، بتنظيم من الاتحاد التونسي لاعانة الاشخاص القاصرين ذهنيا فرع جربة ميدون باشراف وزارة الشؤون الاجتماعية بالجمهورية التونسية في الفترة من 4 – 6 فبراير 2024. وشهدت هذه الدورة، مشاركة حوالي 17 دولة و28 ورقة عمل وبمشاركة ثلة من الأساتذة والمختصين من عدة دول مختلفة، تناول مواضيع هامة منها محاور التربية المختصة والعلاج والوقاية لدى العائلات والمجتمع المدني.
وأكد نامي خلال ورقة العمل التي ألقاها ضمن فعاليات الملتقى على إسهامات الجمعية الخليجية للإعاقة والدور البارز لهذه الجمعية خلال 21 عاما في جودة حياة اشخاص ذوي الإعاقة عن طريق إقامة الملتقيات السنوية الدورية المتنوعة في مواضيعها وأهدافها والتي صبت جميعها لصالح الاشخاص ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم والمهتمين بشؤونهم.
وعن الملتقى بشكل عام أكد نامي بأن هذه الملتقيات الدولية تساهم بشكل كبير في رفع من مستوى الوعي حول أحدث المستجدات والممارسات الطبية والعلمية والعملية والتربوية والتأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة، حيث يتم تسليط الضوء على أهم القضايا والحقوق المتعلقة بهم بالإضافة إلى توفير معارف جديدة وتبادل خبرات مميزة واقتراح حلول لبعض القضايا والتحديات مما يسهم في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الاعاقة باعتبارهم فئة مهمة من فئات المجتمع يتوجب علينا الاهتمام بها وتقديم كل ما من شأنه تحسين حياتها وجعلها أكثر سهولةً والاستفادة مما لديهم من إمكانات وقدرات تمكنهم من الارتقاء بقدراتهم وتحويلهم من فئة تحتاج للعناية والرعاية وتشكل عبء وكلفة على المجتمع إلى فئة منتجة تساهم في عجلة التنمية بشكل أو بآخر من خلال الاستفادة من كل ما هو متاح من برامج وتقنيات عالمية تجعلهم أكثر فاعلية ويمكن الاستثمار فيهم بما يحقق عائداً ومردود على أنفسهم أولاً وعلى المجتمع ثانياً.
وتعرّف جودة الحياة على أنها قدرة أي إنسان على التعايش مع نفسه ومجتمعه بشكل سليم يمنحه القدرة على أداء دوره كاملا نحو نفسه وأسرته ومجتمعه، كما ويعد ارتفاع مؤشر جودة حياة لدى ذوي الإعاقة مؤشر على تقدم المجتمعات وعنايتها بأفرادها، حيث تم التطرق من خلال فعاليات الملتقى على عدة محاور متنوعة تمكن من فهم جوانب متعلقة بواقع ذوي الإعاقة في المجتمع واحتياجاتهم ومتطلباتهم وأخيرا ربطها بمؤشرات جودة الحياة، وما هو متوفر فعليا على أرض الواقع وما يحتاجون لتنفيذة والإصرار على تفعيله في المستقبل القريب.
شارك مؤخرا محمد حسين نامي – باحث إجتماعي وناشط في مجال ذوي الإعاقة، عضو الجمعية الخليجية للإعاقة في فعاليات الملتقى العلمي الدولي 21 للأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار “جودة الحياة للاشخاص ذوي الاعاقة.. الوسائط التربوية والعلاجية والتوعوية “، باحدى المنشات السياحية بجربة - تونس، بتنظيم من الاتحاد التونسي لاعانة الاشخاص القاصرين ذهنيا فرع جربة ميدون باشراف وزارة الشؤون الاجتماعية بالجمهورية التونسية في الفترة من 4 – 6 فبراير 2024. وشهدت هذه الدورة، مشاركة حوالي 17 دولة و28 ورقة عمل وبمشاركة ثلة من الأساتذة والمختصين من عدة دول مختلفة، تناول مواضيع هامة منها محاور التربية المختصة والعلاج والوقاية لدى العائلات والمجتمع المدني.
وأكد نامي خلال ورقة العمل التي ألقاها ضمن فعاليات الملتقى على إسهامات الجمعية الخليجية للإعاقة والدور البارز لهذه الجمعية خلال 21 عاما في جودة حياة اشخاص ذوي الإعاقة عن طريق إقامة الملتقيات السنوية الدورية المتنوعة في مواضيعها وأهدافها والتي صبت جميعها لصالح الاشخاص ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم والمهتمين بشؤونهم.
وعن الملتقى بشكل عام أكد نامي بأن هذه الملتقيات الدولية تساهم بشكل كبير في رفع من مستوى الوعي حول أحدث المستجدات والممارسات الطبية والعلمية والعملية والتربوية والتأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة، حيث يتم تسليط الضوء على أهم القضايا والحقوق المتعلقة بهم بالإضافة إلى توفير معارف جديدة وتبادل خبرات مميزة واقتراح حلول لبعض القضايا والتحديات مما يسهم في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الاعاقة باعتبارهم فئة مهمة من فئات المجتمع يتوجب علينا الاهتمام بها وتقديم كل ما من شأنه تحسين حياتها وجعلها أكثر سهولةً والاستفادة مما لديهم من إمكانات وقدرات تمكنهم من الارتقاء بقدراتهم وتحويلهم من فئة تحتاج للعناية والرعاية وتشكل عبء وكلفة على المجتمع إلى فئة منتجة تساهم في عجلة التنمية بشكل أو بآخر من خلال الاستفادة من كل ما هو متاح من برامج وتقنيات عالمية تجعلهم أكثر فاعلية ويمكن الاستثمار فيهم بما يحقق عائداً ومردود على أنفسهم أولاً وعلى المجتمع ثانياً.
وتعرّف جودة الحياة على أنها قدرة أي إنسان على التعايش مع نفسه ومجتمعه بشكل سليم يمنحه القدرة على أداء دوره كاملا نحو نفسه وأسرته ومجتمعه، كما ويعد ارتفاع مؤشر جودة حياة لدى ذوي الإعاقة مؤشر على تقدم المجتمعات وعنايتها بأفرادها، حيث تم التطرق من خلال فعاليات الملتقى على عدة محاور متنوعة تمكن من فهم جوانب متعلقة بواقع ذوي الإعاقة في المجتمع واحتياجاتهم ومتطلباتهم وأخيرا ربطها بمؤشرات جودة الحياة، وما هو متوفر فعليا على أرض الواقع وما يحتاجون لتنفيذة والإصرار على تفعيله في المستقبل القريب.