20 عامًا من صنع التاريخ..
أكد السيد راشد عبداللطيف الزياني أمين عام الاتحاد البحريني للسيارات أن نهاية الأسبوع الجاري سيشهد إثارة كبيرة في عالم رياضة السيارات، عندما تبدأ حلبة البحرين الدولية، موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط، الجولة الافتتاحية من بطولة العالم لسباقات الفورمولا وان، والتي تتزامن مع الذكرى العشرين لاستضافة السباق.
وقال الزياني في تصرح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا): "منذ تأسيس الاتحاد وهو يستضيف بطولات دولية وقارية وعالمية ويعمل على تنمية هذه الرياضة ونشر ثقافتها في المملكة، و منذ 2004 والاتحاد يحصد النجاحات والمكتسبات بفضل ما يحظى به من دعم ومساندة واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة حثيثة ومستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإشراف مباشر من الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني للسيارات نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وأضاف الزياني: "نظم الاتحاد العديد من السباقات الدولية والعالمية سواء التي أقيمت في البحرين أو في مختلف دول العالم، والحصول على العديد من الجوائز العالمية تعكس المكانة المرموقة التي وصلت لها رياضة السيارات في مملكة البحرين، كاستضافة وتنظيم سباقات الكارتنغ وسباقات السرعة وسباقات الحلبات المغلقة وبطولات مختلفة أخرى جذبت العديد من محبي وعشاق الرياضة لممارستها في أجواء آمنة وسليمة".
وأكد الزياني أن الكفاءات الوطنية تبوأت العديد من المناصب لما تمتع به من خبرات في هذا المجال، كرئاسة وعضوية لجان دولية تابعة للاتحاد الدولي للسيارات، كما أصبح المارشالز البحريني علامة مميزة على مستوى العالم، مما يؤكد امتلاك البحرين للكفاءات الوطنية المميزة، والتي وضعت بصماتها في عالم رياضة السيارات على الصعيد الإداري و القيادي و التنظيمي.
وأوضح الزياني أن المنطقة تحتضن أربع جولات من البطولة العالمية في مملكة البحرين وفي دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وفي المملكة العربية السعودية الشقيقة وفي دولة قطر الشقيقة، حيث أصبحت رياضة السيارات استثماراً وعائداً اقتصادياً توليه الدول اهتماماً كبيراً، وسباق الفورمولا وان أضحى من ركائز الاقتصاد وأحد أوجه السياحة الرياضية في المنطقة.