محرر الشؤون المحلية
المملكة بحاجة لمدرسة للسينما
تنطلق المخرجة البحرينية الأمريكية هالة مطر نحو عالم السينما في الأفلام الطويلة في أهم المهرجانات الأمريكية، مع فيلمها الجديد إلكترا «Electra» الذي انتجته في هوليود.
ويروى الفيلم، تفاصيل أحد الصحفيين الذي يسافر لإجراء مقابلة مع موسيقي مشهود في روما، ويجد الصحفي ديلان ورفيقته المصورة لوسي نفسيهما منسجمين عبر التاريخ في شوارع، وتقودهم مساعيهم الصحفية لمقابلة أسرة مع الموسيقي « ميلو» الذي يوجه لهم دعوة لقضاء نهاية الأسبوع في قصر صديقته فرانشيسكا، ومن هنا تبدأ المغامرة مع تطور الأحداث بصورة متسارعة التي تتسم بالإثارة والغموض.
ومن هذه الانطلاقة حاورت «الوطن»، المخرجة هالة مطر التي خرجت في عملها عن المألوف، لمعرفة مسيرتها في عالم الأفلام السينمائية الطويلة.
- أين كانت طفولة المخرجة هالة؟
قضيت جزءاً من طفولتي في البحرين، حيث كانت والدتي تحضررسالة الدكتوراه في جامعة أوريغون عندما أنجبتني، لذلك عدت إلى البحرين في السنة الأولى من عمري. وكانت والدتي أستاذة للفيزياء، وهي ووالدي من ذات العائلة.
- هل درست الإخراج؟
ذهبت إلى الكلية عندما كان عمري 17 عاماً، ودرست في جامعة فيرجينا الإخراج المسرحي وأخذت بعض دروس التصوير السينمائي في الكلية.
- وكيف وصلت إلى هوليوود؟
لقد صنعت فيلماً قصيراً بعنوان Streetcar، تدور أحداثه في هوليوود مع الممثلة كلوي سيفيني من هنا بدأت المشوار.
- هل يمكنك العودة إلى البحرين وصناعة الأفلام البحرينية؟
أود أن أصنع فيلماً في البحرين عندما أصل إلى سيناريو وقصة مناسبة.
- كيف تنظر إلى واقع السينما في البحرين؟
السينما في البحرين تعد في مراحلها الأولى. ومع ذلك، هناك الكثير من الإبداع والعاطفة هنا وأعتقد أنه لن يستغرق وقتاً طويلاً حتى تتطور وتخرج إلى العالمية.
- ما هي التحديات التي تواجه هذه الصناعة في المنطقة؟
نحن بحاجة إلى إنشاء مدرسة للسينما أو برامج للمنح الدراسية لنقل الطلاب للدراسة في الخارج، وصندوق للسينما ومدرسة للمسرح حتى نتمكن من تدريب الممثلين. وأعتقد أيضاً أنه يجب علينا التعاون مع مؤسسات أخرى مثل مؤسسة البحر الأحمر ومعهد الدوحة للسينما والهيئة الملكية للسينما في الأردن. وبما أن الصناعة حديثة العهد إلى حد ما في منطقتنا، فمن الضروري بالنسبة لنا أن نعمل مع البلدان المجاورة لنا لمساعدة بعضنا البعض على النمو.
- هل يمكن عرض فيلمك في البحرين؟
نعم
- متى سيتم عرض الفيلم؟
لا أعرف حتى الآن في وقت ما من هذا العام إذ من المقرر أن يعرض أولاً في المهرجان العالمية.