شاركت جامعة العلوم التطبيقية كراعي ذهبي في قمة "كيو إس للتعليم العالي في الشرق الأوسط" التي استضافتها الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة تحت عنوان ثقافة الابتكار: الارتقاء بجودة التعليم من أجل شرق أوسط مزدهر”، وأقيمت بحضور الشيخ صقر بن سعود بن صقر القاسمي رئيس مجلس إدارة شركة سيراميك رأس الخيمة، بحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، وعددٍ من المسؤولين، وبمشاركة أكثر من 400 شخص يمثلون قيادات التعليم العالي، ورؤساء ومدراء الجامعات، والأكاديميين من منطقة الشرق الأوسط والعالم، بالإضافة إلى مجموعة من الخبراء ومدراء الشركات العالمية التي تقدم الاستشارات والخدمات التعليمية لجامعات.

ومثل الجامعة في فعاليات القمة الأستاذ الدكتور حاتم المصري القائم بأعمال رئيس الجامعة، والدكتور محمد يوسف أحمد نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية وخدمة المجتمع.

وعلى هامش القمة زار كل من الشيخ صقر بن سعود بن صقر القاسمي رئيس مجلس إدارة شركة سيراميك رأس الخيمة، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، منصة الجامعة حيث اطلعا على الجامعة وبرامجها الاكاديمية ومراكزها المتميزة في التصنيفات العربية والعالمية، مشيداً بما حققته من إنجازات حيث تعتبر الجامعة البحرينية الأعلى تصنيفاً بحسب تصنيفات كيو إس بتصنيفها ضمن أفضل 20 جامعة في الوطن العربي لعام 2024، وضمن أفضل 600 جامعة على مستوى العالم.

وفي مداخلة له بخصوص أهمية الدور الذي تقوم به الجامعات لتوظيف الطلبة أشاد الدكتور نونزيو‭ ‬كواكواريلي‭ ‬الرئيس‭ ‬المؤسس‭ ‬لمؤسسة كيو إس ‬العالمية بالدور الذي تقوم به جامعة العلوم التطبيقية في إدخال المهارات التي تساعد الطلبة في الحصول على وظائف مرموقة في سوق العمل على مناهجها الدراسية، حيث تعتبر الجامعة رائدة في مجال ربط النظرية بالتطبيق.

وناقشت القمة التي تقام بالتعاون مع مؤسسة "كيو إس" العالمية المزود الرائد عالمياً للخدمات والتحليلات والرؤى حول قطاع التعليم العالي العالمي، أهمية تعزيز ثقافة الابتكار داخل مؤسسات التعليم العالي في الشرق الأوسط بشكل مستدام، في ظل تطور التقنيات الحديثة، والمهارات الرقمية، وظهور البرامج التعليمية غير التقليدية. كما تتضمن حوارات حول البحوث الابتكارية، وأهمية توظيفها لإثراء التجربة التعليمية ودعم الخريجين في سوق العمل.

من جانبه أوضح الأستاذ الدكتور حاتم المصري أن القمة سلطت الضوء على تحول منطقة الشرق الأوسط من منطقة مصدر للطلاب إلى بلد مقصد للطلاب الدوليين، حيث أنشأت الجامعات العالمية الكبرى فروعًا لها في المنطقة، مما اجتذب هيئة طلابية متنوعة، كما ناقشت دور جامعات المنطقة في دعم أهداف التنمية المستدامة، وقدمت حلولاً عملية وطويلة الأمد، مع الأخذ في الاعتبار التحديات المشتركة والاستلهام من قصص النجاح.

بدوره أشار الدكتور محمد يوسف أحمد إلى أن أعمال القمة تناولت مواضيع استراتيجية ومهمة تعنى بتطور التعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط منها الحاجة إلى إعادة التفكير وإعادة التقييم في كيفية تزويد طلاب الجامعات بالمهارات التي تساعدهم على التكيف مع سوق العمل المتطور وكيف ينبغي لهم التأكد من أن مناهجهم الدراسية تتضمن تطبيقًا حقيقيًا للمهارات.