افتتح الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، اليوم الخميس، وحدة الإقامة القصيرة للعلاجات البيولوجية التابعة لقسم الباطنية بمجمع السلمانية الطبي، وذلك بحضور الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، والدكتورة مريم عذبي الجلاهمة الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية بالمستشفيات الحكومية.
وأكّد حرص المجلس الأعلى للصحة على تعزيز الجهود ومتابعة المشاريع التي تهدف إلى تقديم الخدمات الصحية ذات الجودة العالية، مشيداً معاليه بمستوى التجهيزات والمعدات الطبية الحديثة والمتطورة بالوحدة ودورها البارز في تقديم أقصى سبل الرعاية الصحية للمرضى الذين يحتاجون إلى علاجات بالأدوية البيولوجية أو المضادات الحيوية، حيث تهدف هذه الوحدة إلى تقديم الخدمات في وحدة رعاية نهارية مركزية.
من جانبها، أكدت الدكتورة مريم عذبي الجلاهمة الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية أنّ تدشين وحدة الإقامة القصيرة للأدوية البيولوجية يعكس مدى اهتمام المستشفيات الحكومية في تقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى، وتحديداً ممن يعانون من أمراض الثلاسيميا والروماتيزم وأمراض الكلى، حيث ستسعى هذه الوحدة المتكاملة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الفريدة للمرضى الذين يعانون من هذه الحالات، كما تم تجهيز المنشأة بالموارد اللازمة والطاقم الطبي والتمريضي من ذوي الخبرة لضمان تقديم العلاج بكفاءة وجودة عالية.
وأضافت الدكتورة الجلاهمة، أنه ومن خلال دمج وحدات الثلاسيميا والروماتيزم والكلى ونقل الدم والعلاج البيولوجي والمضادات الحيوية في وحدة واحدة، سيعود بالنفع على المرضى من خلال التواصل والتعاون بشكل أفضل بين المتخصصين في الرعاية الصحية، وتمكينهم من تبادل الخبرات وتوفير الرعاية الشاملة للمرضى، كما ستؤدي مركزية الخدمات إلى تحسين استخدام الموارد الطبية، والتي ستؤثر بشكل مباشر على تقليل أوقات انتظار المرضى، علاوة على ذلك، ستعمل الوحدة المتكاملة على تعزيز تجربة المرضى العلاجية من خلال توفير بيئة مخصصة ومريحة لعلاجهم، وتعزيز استمرارية الرعاية الصحية، وتقليل الحاجة إلى نقل المرضى بين الأقسام المختلفة.
والجدير بالذكر أنّ وحدة الإقامة القصيرة للعلاجات البيولوجية بمجمع السلمانية الطبي تحتوي على 28 سريراً، بالإضافة إلى غرف عزل وعيادة المضادات الحيوية والأدوية البيولوجية ونقل الدم، هذا وستخدم الوحدة أكثر من 770 مريضاً من مختلف الحالات.
وأكّد حرص المجلس الأعلى للصحة على تعزيز الجهود ومتابعة المشاريع التي تهدف إلى تقديم الخدمات الصحية ذات الجودة العالية، مشيداً معاليه بمستوى التجهيزات والمعدات الطبية الحديثة والمتطورة بالوحدة ودورها البارز في تقديم أقصى سبل الرعاية الصحية للمرضى الذين يحتاجون إلى علاجات بالأدوية البيولوجية أو المضادات الحيوية، حيث تهدف هذه الوحدة إلى تقديم الخدمات في وحدة رعاية نهارية مركزية.
من جانبها، أكدت الدكتورة مريم عذبي الجلاهمة الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية أنّ تدشين وحدة الإقامة القصيرة للأدوية البيولوجية يعكس مدى اهتمام المستشفيات الحكومية في تقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى، وتحديداً ممن يعانون من أمراض الثلاسيميا والروماتيزم وأمراض الكلى، حيث ستسعى هذه الوحدة المتكاملة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الفريدة للمرضى الذين يعانون من هذه الحالات، كما تم تجهيز المنشأة بالموارد اللازمة والطاقم الطبي والتمريضي من ذوي الخبرة لضمان تقديم العلاج بكفاءة وجودة عالية.
وأضافت الدكتورة الجلاهمة، أنه ومن خلال دمج وحدات الثلاسيميا والروماتيزم والكلى ونقل الدم والعلاج البيولوجي والمضادات الحيوية في وحدة واحدة، سيعود بالنفع على المرضى من خلال التواصل والتعاون بشكل أفضل بين المتخصصين في الرعاية الصحية، وتمكينهم من تبادل الخبرات وتوفير الرعاية الشاملة للمرضى، كما ستؤدي مركزية الخدمات إلى تحسين استخدام الموارد الطبية، والتي ستؤثر بشكل مباشر على تقليل أوقات انتظار المرضى، علاوة على ذلك، ستعمل الوحدة المتكاملة على تعزيز تجربة المرضى العلاجية من خلال توفير بيئة مخصصة ومريحة لعلاجهم، وتعزيز استمرارية الرعاية الصحية، وتقليل الحاجة إلى نقل المرضى بين الأقسام المختلفة.
والجدير بالذكر أنّ وحدة الإقامة القصيرة للعلاجات البيولوجية بمجمع السلمانية الطبي تحتوي على 28 سريراً، بالإضافة إلى غرف عزل وعيادة المضادات الحيوية والأدوية البيولوجية ونقل الدم، هذا وستخدم الوحدة أكثر من 770 مريضاً من مختلف الحالات.