تشارك جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية أقرانها من الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بقطاع المياه في الدول العربية الاحتفال باليوم العربي للمياه الذي يصادف الثالث من مارس من كل عام، والذي ينظم هذا العام تحت شعار : "حافظ على المياه.. تحافظ على الحياة"
وأشار نائب رئيس جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية، رئيس اللجنة العلمية والتدريب، عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي الاستاذ الدكتور وليد زباري إلى أن الجمعية تؤكد في هذا اليوم العربي على أهمية تعميم ثقافة الاقتصاد في استهلاك المياه لتأمين استدامتها، لاسيما في الوقت التي تعاني اغلب الدول العربية واقع مرير مليء بتحديات المياه الجسيمة مع تنامي تأثيرات تغير المناخ على الموارد المائية في المنطقة العربية، مما يستدعي تكاتف الجهود العربية المشتركة لنشر الوعي حول قضايا المياه في العالم العربي والتي يتقدمها الترشيد في استهلاك المياه.
وقال: "المياه ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة التي ينبغي الاهتمام بها وإدارتها على النحو الأمثل، وهو ما يتطلب تعزيز الوعي العربي الجمعي لدى فئات المجتمع بما فيهم الشباب والأطفال والعاملات بالمنازل بأهمية المحافظة على الموارد المائية ورفع الوعي ووقف الاستنزاف وضمان استخدام المياه بصورة مُستدامة، داعياً إلى تنمية المصادر المائية عبر القيام بالدراسات الفنية والهيدرولوجية والاكتشافات المائية، إلى جانب مراقبة الوضع المائي والبحث عن مصادر مائية جديدة، وترشيد الاستخدامات المائية، وترسيخ الوعي المائي لدى أفراد المجتمع العربي كافة للحد من الهدر والاستنزاف، بالإضافة إلى مراقبة الأوضاع المائية وإيجاد مصادر مائية جديدة واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية مصادر المياه من التلوث والاستنزاف والجفاف وتنمية الحس العربي الوطني بما يضمن استدامة المياه للأجيال القادمة.
وفي سياق متصل، لفت الدكتور زباري إلى أن تحضيرات انعقاد مؤتمر الخليج الخامس عشر للمياه المقرر عقده في الدوحة في الفترة ما بين 28 و30 أبريل المقبل، تحت شعار "المياه في دول مجلس التعاون: مواكبة تكنولوجيا العصر" بالتعاون مع المؤسسة العامة للكهرباء والماء القطرية "كهرماء" جارية على قدم وساق، مشيراً إلى المحاور الرئيسية في المؤتمر ستناقش ارتباط قطاع المياه بالتكنولوجيا الحديثة مثال "استشراف دور التكنولوجيا في تحقيق قطاع مياه فعال ومستدام في دول مجلس التعاون" (الفوائد، التكاليف، الأنظمة، المخاطر، التحديات)، و"دور البحث والتطوير في توطين وإنتاج تقنيات قطاع المياه في دول مجلس التعاون الخليجي"، و"التطورات الحديثة والمستقبلية للمعلوماتية المائية وأنظمة المراقبة كأنظمة لدعم القرار"، إلى جانب "المساهمة المحتملة لتقنيات قطاع المياه في المساهمات المحددة وطنيًا وأهداف الحيد الكربوني والتكيف مع تغير المناخ في دول مجلس التعاون الخليجي".
وسيستعرض المؤتمر قصص النجاح في الريادة في تطبيق التقنيات الحديثة في قطاع المياه، مثل الإدارة الذكية لمياه الشرب والصرف الصحي في المدن، وتجارب الجهات الرسمية المعنية بالمياه بدول المجلس ذات الخبرة والتجربة في تطبيق التقنيات الحديثة في مجالات إدارة المياه المختلفة لاستعراض تجاربها في هذا المجال، ومن المؤمل ان تعقد الجمعية بالتزامن من انطلاق المؤتمر الذي ينظم بدعم من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ورش عمل تدريبية تناقش موضوع "إعادة استخدام مياه الصرف الصحي في الزراعة" و"النمذجة الديناميكية لقطاع المياه" و "حوكمة المياه" وورشة رابعة حول "استخدام الذكاء الاصطناعي في إعادة استخدام المياه المعالجة".
وأشار نائب رئيس جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية، رئيس اللجنة العلمية والتدريب، عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي الاستاذ الدكتور وليد زباري إلى أن الجمعية تؤكد في هذا اليوم العربي على أهمية تعميم ثقافة الاقتصاد في استهلاك المياه لتأمين استدامتها، لاسيما في الوقت التي تعاني اغلب الدول العربية واقع مرير مليء بتحديات المياه الجسيمة مع تنامي تأثيرات تغير المناخ على الموارد المائية في المنطقة العربية، مما يستدعي تكاتف الجهود العربية المشتركة لنشر الوعي حول قضايا المياه في العالم العربي والتي يتقدمها الترشيد في استهلاك المياه.
وقال: "المياه ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة التي ينبغي الاهتمام بها وإدارتها على النحو الأمثل، وهو ما يتطلب تعزيز الوعي العربي الجمعي لدى فئات المجتمع بما فيهم الشباب والأطفال والعاملات بالمنازل بأهمية المحافظة على الموارد المائية ورفع الوعي ووقف الاستنزاف وضمان استخدام المياه بصورة مُستدامة، داعياً إلى تنمية المصادر المائية عبر القيام بالدراسات الفنية والهيدرولوجية والاكتشافات المائية، إلى جانب مراقبة الوضع المائي والبحث عن مصادر مائية جديدة، وترشيد الاستخدامات المائية، وترسيخ الوعي المائي لدى أفراد المجتمع العربي كافة للحد من الهدر والاستنزاف، بالإضافة إلى مراقبة الأوضاع المائية وإيجاد مصادر مائية جديدة واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية مصادر المياه من التلوث والاستنزاف والجفاف وتنمية الحس العربي الوطني بما يضمن استدامة المياه للأجيال القادمة.
وفي سياق متصل، لفت الدكتور زباري إلى أن تحضيرات انعقاد مؤتمر الخليج الخامس عشر للمياه المقرر عقده في الدوحة في الفترة ما بين 28 و30 أبريل المقبل، تحت شعار "المياه في دول مجلس التعاون: مواكبة تكنولوجيا العصر" بالتعاون مع المؤسسة العامة للكهرباء والماء القطرية "كهرماء" جارية على قدم وساق، مشيراً إلى المحاور الرئيسية في المؤتمر ستناقش ارتباط قطاع المياه بالتكنولوجيا الحديثة مثال "استشراف دور التكنولوجيا في تحقيق قطاع مياه فعال ومستدام في دول مجلس التعاون" (الفوائد، التكاليف، الأنظمة، المخاطر، التحديات)، و"دور البحث والتطوير في توطين وإنتاج تقنيات قطاع المياه في دول مجلس التعاون الخليجي"، و"التطورات الحديثة والمستقبلية للمعلوماتية المائية وأنظمة المراقبة كأنظمة لدعم القرار"، إلى جانب "المساهمة المحتملة لتقنيات قطاع المياه في المساهمات المحددة وطنيًا وأهداف الحيد الكربوني والتكيف مع تغير المناخ في دول مجلس التعاون الخليجي".
وسيستعرض المؤتمر قصص النجاح في الريادة في تطبيق التقنيات الحديثة في قطاع المياه، مثل الإدارة الذكية لمياه الشرب والصرف الصحي في المدن، وتجارب الجهات الرسمية المعنية بالمياه بدول المجلس ذات الخبرة والتجربة في تطبيق التقنيات الحديثة في مجالات إدارة المياه المختلفة لاستعراض تجاربها في هذا المجال، ومن المؤمل ان تعقد الجمعية بالتزامن من انطلاق المؤتمر الذي ينظم بدعم من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ورش عمل تدريبية تناقش موضوع "إعادة استخدام مياه الصرف الصحي في الزراعة" و"النمذجة الديناميكية لقطاع المياه" و "حوكمة المياه" وورشة رابعة حول "استخدام الذكاء الاصطناعي في إعادة استخدام المياه المعالجة".