ردّاً على سؤال شوريّ .. وزارة التربية والتعليم:
أكّدت وزارة التربية والتعليم حرصها على إيلاء جميع الطلبة من ذوي صعوبات التعلّم اهتماماً خاصاً في المدارس الحكومية، عبر إتاحة الخدمات التعليمية المناسبة لهم وفق معايير نوعية تحقّق رؤيتها ورسالتها في توفير الخدمات التعليمية المتكافئة للجميع.
وأشارت الوزارة في مَعرِض ردّها على السؤال المقدّم من سعادة الدكتورة ابتسام محمد الدلّال عضو مجلس الشورى، بشأن خطط وبرامج الوزارة في سبيل توفير التعليم وتنويع فرصه وتقديم الدعم للطلبة من ذوي صعوبات التعلّم، إلى أنّها تعمل وفق آلية عمل محددة لتوفير الرعاية المناسبة لهم وتقديم خدمات تربوية خاصة ملائمة لهم وأكثر فاعلية في تعليمهم عند توافر شروط معينة لتسجيلهم وقبولهم، ومن أهمها التباين بين قدرة الطالب ومستوى تحصيله الأكاديمي في الجوانب اللفظية، والاستيعابية، والكتابية، والقرائية.
وبخصوص إجراءات تشخيص حالات الطلبة من ذوي صعوبات التعلّم، أوضحت الوزارة بأنها تشمل حصر الطلبة ذوي الأداء المنخفض وتشخيصهم في المادتين الأساسيتين (اللغة العربية، والرياضيات)، بناء على الاختبارات التشخيصية المعتمدة من وزارة التربية والتعليم.
وبشأن عدد الطلبة من ذوي صعوبات التعلّم في المدارس الحكومية في المراحل التعليمية الثلاث، قالت الوزارة إنه يبلغ (7990) طالباً وطالبة، مشيرة إلى أنّ السياسة التعليمية التي تطبقها تقوم على أساس دمج كافة الطلبة القابلين للتعلم في الصفوف العادية بالمدارس الحكومية، مع توفير الإمكانات البشرية والمادية اللازمة لتقديم الخدمة التعليمية لجميع الطلبة من مختلف الفئات، حيث يتلقون تعليمهم مع أقرانهم في كافة الحصص الدراسية للمناهج الدراسية المقررة في كل مرحلة دراسية.
وأكّدت الوزارة أنّ من أهداف برنامج صعوبات التعلّم (التدريس العلاجي) للطلبة ذوي صعوبات التعلّم في المرحلتين الابتدائية والإعدادية بالمدارس الحكومية تهيئة وتوعية وإرشاد مديري المدارس والمعلمين وأولياء أمور الطلبة، والطلبة أنفسهم، بأهمية برنامج صعوبات التعلّم، وإبراز جوانبه الإيجابية، وذلك ليتسنى تقديم الخدمات التربوية الخاصة، وتوفير الخدمات التعليمية المناسبة والملائمة لكل طالب من هذه الفئة، ومنحهم فرص تعليمية متكافئة، مع مراعاة الفروق الفردية في قدراتهم، ومساعدتهم للتغلّب على بعض التحديات التي قد تؤثّر على تحصيلهم الدراسي.
وأضافت الوزارة بأنّها عزّزت المحتوى الرقمي الموجود على موقعها الرسمي (البوابة التعليمية)، بالدروس التعليمية العلاجية الإلكترونية والبرامج الإثرائية الرقمية والأنشطة المساندة، والدروس المتلفزة والمسجلة، التي يقدمها فريق عمل متخصص ومتميز من قسم صعوبات التعلّم، إضافة إلى قناة اليوتيوب التي يتم من خلالها رفع الدروس الإلكترونية لطلبة ذوي صعوبات التعلّم بهدف ضمان وصول الدرس التعليمي لهم بصورة مبسطة وواضحة.
ونوّهت الوزارة إلى أنّ تقديم برنامج صعوبات التعلّم بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية في المدارس الحكومية يتم من خلال معلمين مختصين ومؤهلين في التربية الخاصة، يتم توفيرهم حسب العدد الكلي للطلبة في المدارس في مختلف المناطق التعليمية، ويتم تأهيلهم عبر سلسلة من الورش والدورات التدريبية لرفع كفاءتهم المهنية.
أكّدت وزارة التربية والتعليم حرصها على إيلاء جميع الطلبة من ذوي صعوبات التعلّم اهتماماً خاصاً في المدارس الحكومية، عبر إتاحة الخدمات التعليمية المناسبة لهم وفق معايير نوعية تحقّق رؤيتها ورسالتها في توفير الخدمات التعليمية المتكافئة للجميع.
وأشارت الوزارة في مَعرِض ردّها على السؤال المقدّم من سعادة الدكتورة ابتسام محمد الدلّال عضو مجلس الشورى، بشأن خطط وبرامج الوزارة في سبيل توفير التعليم وتنويع فرصه وتقديم الدعم للطلبة من ذوي صعوبات التعلّم، إلى أنّها تعمل وفق آلية عمل محددة لتوفير الرعاية المناسبة لهم وتقديم خدمات تربوية خاصة ملائمة لهم وأكثر فاعلية في تعليمهم عند توافر شروط معينة لتسجيلهم وقبولهم، ومن أهمها التباين بين قدرة الطالب ومستوى تحصيله الأكاديمي في الجوانب اللفظية، والاستيعابية، والكتابية، والقرائية.
وبخصوص إجراءات تشخيص حالات الطلبة من ذوي صعوبات التعلّم، أوضحت الوزارة بأنها تشمل حصر الطلبة ذوي الأداء المنخفض وتشخيصهم في المادتين الأساسيتين (اللغة العربية، والرياضيات)، بناء على الاختبارات التشخيصية المعتمدة من وزارة التربية والتعليم.
وبشأن عدد الطلبة من ذوي صعوبات التعلّم في المدارس الحكومية في المراحل التعليمية الثلاث، قالت الوزارة إنه يبلغ (7990) طالباً وطالبة، مشيرة إلى أنّ السياسة التعليمية التي تطبقها تقوم على أساس دمج كافة الطلبة القابلين للتعلم في الصفوف العادية بالمدارس الحكومية، مع توفير الإمكانات البشرية والمادية اللازمة لتقديم الخدمة التعليمية لجميع الطلبة من مختلف الفئات، حيث يتلقون تعليمهم مع أقرانهم في كافة الحصص الدراسية للمناهج الدراسية المقررة في كل مرحلة دراسية.
وأكّدت الوزارة أنّ من أهداف برنامج صعوبات التعلّم (التدريس العلاجي) للطلبة ذوي صعوبات التعلّم في المرحلتين الابتدائية والإعدادية بالمدارس الحكومية تهيئة وتوعية وإرشاد مديري المدارس والمعلمين وأولياء أمور الطلبة، والطلبة أنفسهم، بأهمية برنامج صعوبات التعلّم، وإبراز جوانبه الإيجابية، وذلك ليتسنى تقديم الخدمات التربوية الخاصة، وتوفير الخدمات التعليمية المناسبة والملائمة لكل طالب من هذه الفئة، ومنحهم فرص تعليمية متكافئة، مع مراعاة الفروق الفردية في قدراتهم، ومساعدتهم للتغلّب على بعض التحديات التي قد تؤثّر على تحصيلهم الدراسي.
وأضافت الوزارة بأنّها عزّزت المحتوى الرقمي الموجود على موقعها الرسمي (البوابة التعليمية)، بالدروس التعليمية العلاجية الإلكترونية والبرامج الإثرائية الرقمية والأنشطة المساندة، والدروس المتلفزة والمسجلة، التي يقدمها فريق عمل متخصص ومتميز من قسم صعوبات التعلّم، إضافة إلى قناة اليوتيوب التي يتم من خلالها رفع الدروس الإلكترونية لطلبة ذوي صعوبات التعلّم بهدف ضمان وصول الدرس التعليمي لهم بصورة مبسطة وواضحة.
ونوّهت الوزارة إلى أنّ تقديم برنامج صعوبات التعلّم بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية في المدارس الحكومية يتم من خلال معلمين مختصين ومؤهلين في التربية الخاصة، يتم توفيرهم حسب العدد الكلي للطلبة في المدارس في مختلف المناطق التعليمية، ويتم تأهيلهم عبر سلسلة من الورش والدورات التدريبية لرفع كفاءتهم المهنية.