سيد حسين القصاب
حظي الشباب البحريني على مر السنوات برعاية واهتمام كبيرين من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم الذي دائماً ما كان يؤكد على أن الشباب هم أساس النهضة والتطور، ومصدر لثراء المملكة، وعليهم يقوم رهان المستقبل الواعد لمملكة البحرين، حيث على سواعدهم بُني الوطن، وعطاؤهم يستمر من جيل إلى جيل.
ومن منطلق حرص جلالة الملك على تمكين فئة الشباب، طرحت وزارة شؤون الشباب خدمة "بادر"، وهذه الخدمة تأتي لدعم المبادرات الشبابية المميزة والمبدعة، غير الربحية، ذات الحلول المبتكرة لقضايا المجتمع وتعزيز مفهوم الاستدامة وتشجيع الابتكار المجتمعي، وذلك في المجالات التالية: المجال الصحي، والبيئي، والاقتصادي، والثقافي، والاجتماعي، والتعليمي، والسياسي، والحقوقي، والرياضي، والإعلامي.
وبتوجيه من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب أنشأت وزارة شؤون الشباب تطبيقاً إلكترونياً "المستشار" وذلك في الجلسة الختامية لقمة شباب 2020 والذي يختص بعرض التحديات التي تواجهها القطاعات الحكومية بمملكة البحرين وإشراك الشباب في صناعة القرار واقتراح الحلول المناسبة.
كما تحتضن وزارة شؤون الشباب المشروع الوطني "لامع"، وهي مبادرة شبابية تحت مظلة مبادرات وزارة شؤون الشباب والرياضة بالتعاون مع معهد الإدارة العامة تقوم فكرتها على إيجاد صفوف قيادية بين الشباب من خلال اختيار مجموعة من الشباب البحريني المتميز الذي سيخضع لمجموعة من الاختبارات والبرامج التدريبية العالمية ليقع الاختيار النهائي على النخبة من الفئة المجتازة بكفاءة والتي ستنتقل فيما بعد إلى مرحلة إعداد واقتراح بعض المشاريع المهمة في المملكة.
وشكّلت الرّعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم، لتمكين الشباب في مملكة البحرين، نهضة واسعة على صعيد النهضة التنموية الشاملة التي شهدها الوطن في العهد الزاهر لجلالته.
وفي إحدى خطب جلالة الملك المعظم قال: «من منطلق إيماننا بأن أبناءنا وبناتنا من الشباب البحريني المنجز والطموح مصدر ثرائنا ورهاننا المضمون للمستقبل الواعد، فقد جعلنا مسألةَ تمكين الشباب أولوية وطنية لتحفيز مشاركتهم الفعالة كقوة عمل وبناء، تساهم في التطوير الإيجابي لنهضتنا الوطنية وفق أهداف التنمية المستدامة بمسؤولية وتكافؤ حقيقي. ونوجه لهذا الخصوص السلطة التنفيذية، وبما تسمح به أنظمتها المتبعة، بإنشاء صندوق يستثمر ويدعم طاقات وطموحات وابتكارات الشباب البحريني لإنشاء وتملّك الأعمال والشركات، خدمةً لمجتمعهم وتحسيناً لدخلهم ودعماً للفرص الواعدة لجني ثمار جهودهم. وقد أمرنا لهذا الشأن ممثلنا للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، ابننا العزيز، سمو الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة، بمتابعة تأسيس الصندوق والإشراف على أعماله، مع تطلعنا بأن يحظى هذا المشروع الواعد باهتمام وتعاون السلطة التشريعية لينطلق محققاً لأهدافه على طريق النجاح والإنجاز».
وتأتي جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لتؤكد أن الشباب هم عماد النهضة وصُنّاع الأمل، إذ تم تدشينها بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى الشباب للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة في يناير 2017.
ووصلت الحركة الشبابية في المملكة إلى مراحل متقدمة على المستوى العالمي بفضل الاستراتيجية التي اختطها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وذلك في ظل متابعة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة، حيث تنتشر المراكز الشبابية والأندية الرياضية التي تصقل المهارات وتنمّي المواهب لدى شباب المملكة.
وفي عام 2018 الذي تعهّد خلاله سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بأن يكون عام الذهب، حيث اجتهد الرياضيون الشباب في المملكة في زيادة حدة التنافس لضمان حصول مملكة البحرين على العدد الأعلى من الميداليات الذهبية لرفعة اسم المملكة عالياً في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية.
وحينها قال جلالة الملك المعظم في الخطاب السامي لافتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب:
«كما يحدونا الفخر بما حققه ويحققه شبابنا الواعد من نتائج متميزة في كافة ميادين العمل التنموية والدفاعية والرياضية، وقد جاء سجل العطاء لقطاع الشباب والرياضة حافلاً بالإنجاز، وشاهداً على صدق وعد ابننا العزيز صاحب السمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بأن يكون هذا العام عام الذهب بامتياز، فجاء فوزه الكبير خير مثل على حرص القائد بتحويل الرؤية إلى حقيقة، لتصل الميداليات الذهبية التي حملت اسم البحرين 197 ميدالية، بالإضافة إلى 158 ميدالية فضية و135 ميدالية برونزية في هذا العام فقط. ويعود فضل ذلك من بعد الله، لجد واجتهاد أبناء وبنات البحرين الذين نحمل لهم في قلبنا الاعتزاز الكبير ونحييهم جميعاً على إنجازاتهم، ونتطلع للقاء بهم في أقرب فرصة لنشد على أيديهم ونشكرهم على ما قاموا به».
وترسيخاً لتلك الرؤية السامية، فقد سمّى حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظّم عام 2022، بعام «الشباب البحريني»، وذلك لدى استقبال جلالته لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، اللذين قدّما لجلالته مجموعة من الشباب البحريني بمناسبة احتفال المملكة بيوم الشباب البحريني الذي يصادف الخامس والعشرين من شهر مارس من كل عام.
حظي الشباب البحريني على مر السنوات برعاية واهتمام كبيرين من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم الذي دائماً ما كان يؤكد على أن الشباب هم أساس النهضة والتطور، ومصدر لثراء المملكة، وعليهم يقوم رهان المستقبل الواعد لمملكة البحرين، حيث على سواعدهم بُني الوطن، وعطاؤهم يستمر من جيل إلى جيل.
ومن منطلق حرص جلالة الملك على تمكين فئة الشباب، طرحت وزارة شؤون الشباب خدمة "بادر"، وهذه الخدمة تأتي لدعم المبادرات الشبابية المميزة والمبدعة، غير الربحية، ذات الحلول المبتكرة لقضايا المجتمع وتعزيز مفهوم الاستدامة وتشجيع الابتكار المجتمعي، وذلك في المجالات التالية: المجال الصحي، والبيئي، والاقتصادي، والثقافي، والاجتماعي، والتعليمي، والسياسي، والحقوقي، والرياضي، والإعلامي.
وبتوجيه من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب أنشأت وزارة شؤون الشباب تطبيقاً إلكترونياً "المستشار" وذلك في الجلسة الختامية لقمة شباب 2020 والذي يختص بعرض التحديات التي تواجهها القطاعات الحكومية بمملكة البحرين وإشراك الشباب في صناعة القرار واقتراح الحلول المناسبة.
كما تحتضن وزارة شؤون الشباب المشروع الوطني "لامع"، وهي مبادرة شبابية تحت مظلة مبادرات وزارة شؤون الشباب والرياضة بالتعاون مع معهد الإدارة العامة تقوم فكرتها على إيجاد صفوف قيادية بين الشباب من خلال اختيار مجموعة من الشباب البحريني المتميز الذي سيخضع لمجموعة من الاختبارات والبرامج التدريبية العالمية ليقع الاختيار النهائي على النخبة من الفئة المجتازة بكفاءة والتي ستنتقل فيما بعد إلى مرحلة إعداد واقتراح بعض المشاريع المهمة في المملكة.
وشكّلت الرّعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم، لتمكين الشباب في مملكة البحرين، نهضة واسعة على صعيد النهضة التنموية الشاملة التي شهدها الوطن في العهد الزاهر لجلالته.
وفي إحدى خطب جلالة الملك المعظم قال: «من منطلق إيماننا بأن أبناءنا وبناتنا من الشباب البحريني المنجز والطموح مصدر ثرائنا ورهاننا المضمون للمستقبل الواعد، فقد جعلنا مسألةَ تمكين الشباب أولوية وطنية لتحفيز مشاركتهم الفعالة كقوة عمل وبناء، تساهم في التطوير الإيجابي لنهضتنا الوطنية وفق أهداف التنمية المستدامة بمسؤولية وتكافؤ حقيقي. ونوجه لهذا الخصوص السلطة التنفيذية، وبما تسمح به أنظمتها المتبعة، بإنشاء صندوق يستثمر ويدعم طاقات وطموحات وابتكارات الشباب البحريني لإنشاء وتملّك الأعمال والشركات، خدمةً لمجتمعهم وتحسيناً لدخلهم ودعماً للفرص الواعدة لجني ثمار جهودهم. وقد أمرنا لهذا الشأن ممثلنا للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، ابننا العزيز، سمو الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة، بمتابعة تأسيس الصندوق والإشراف على أعماله، مع تطلعنا بأن يحظى هذا المشروع الواعد باهتمام وتعاون السلطة التشريعية لينطلق محققاً لأهدافه على طريق النجاح والإنجاز».
وتأتي جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لتؤكد أن الشباب هم عماد النهضة وصُنّاع الأمل، إذ تم تدشينها بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى الشباب للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة في يناير 2017.
ووصلت الحركة الشبابية في المملكة إلى مراحل متقدمة على المستوى العالمي بفضل الاستراتيجية التي اختطها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وذلك في ظل متابعة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة، حيث تنتشر المراكز الشبابية والأندية الرياضية التي تصقل المهارات وتنمّي المواهب لدى شباب المملكة.
وفي عام 2018 الذي تعهّد خلاله سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بأن يكون عام الذهب، حيث اجتهد الرياضيون الشباب في المملكة في زيادة حدة التنافس لضمان حصول مملكة البحرين على العدد الأعلى من الميداليات الذهبية لرفعة اسم المملكة عالياً في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية.
وحينها قال جلالة الملك المعظم في الخطاب السامي لافتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب:
«كما يحدونا الفخر بما حققه ويحققه شبابنا الواعد من نتائج متميزة في كافة ميادين العمل التنموية والدفاعية والرياضية، وقد جاء سجل العطاء لقطاع الشباب والرياضة حافلاً بالإنجاز، وشاهداً على صدق وعد ابننا العزيز صاحب السمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بأن يكون هذا العام عام الذهب بامتياز، فجاء فوزه الكبير خير مثل على حرص القائد بتحويل الرؤية إلى حقيقة، لتصل الميداليات الذهبية التي حملت اسم البحرين 197 ميدالية، بالإضافة إلى 158 ميدالية فضية و135 ميدالية برونزية في هذا العام فقط. ويعود فضل ذلك من بعد الله، لجد واجتهاد أبناء وبنات البحرين الذين نحمل لهم في قلبنا الاعتزاز الكبير ونحييهم جميعاً على إنجازاتهم، ونتطلع للقاء بهم في أقرب فرصة لنشد على أيديهم ونشكرهم على ما قاموا به».
وترسيخاً لتلك الرؤية السامية، فقد سمّى حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظّم عام 2022، بعام «الشباب البحريني»، وذلك لدى استقبال جلالته لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، اللذين قدّما لجلالته مجموعة من الشباب البحريني بمناسبة احتفال المملكة بيوم الشباب البحريني الذي يصادف الخامس والعشرين من شهر مارس من كل عام.