أطلقت جمعية التربية الإسلامية حملتها الرمضانية للعام 1445هـ: الموافق 2024م تحت شعار (الخير واصلهم بالعطاء خلونا نفرحهم) وتم اختيار هذا الشعار من بيئة المجتمع البحريني الذي نشأ أبناؤه على حب الخير والعطاء، والذين يعتبرون الجمعية همزة وصل بينهم وبين شرائح المجتمع، وكان هدف هذه الحملة الرئيسي هو إدخال الفرحة والسرور في شهر رمضان المبارك على مختلف الشرائح الاجتماعية المتعففة، ومساعدة أهل الخير في إيصال صدقاتهم وزكاتهم للفئات المستحقة.
وتنوعت مشاريع حملة (الخير واصلهم) ما بين مشاريع تلامس الصائم مباشرة في هذا الشهر المبارك وهي: إفطار صائم داخل، الميرة الرمضانية، زكاة الفطر، زكاة المال، ومشاريع إنسانية وإغاثية أخرى يعتبر رمضان أفضل شهر للقيام بها مثل كفالة الأيتام، وسقي الماء، وحفر الآبار وإغاثة اللاجئين والمنكوبين في فلسطين وسوريا.
وتعتزم الجمعية تقديم في حملتها (الخير واصلهم) تقديم أكثر من أربعمئة ألف خدمة (431,340) إنسانية وإغاثية وتنموية موزعة في المشروعات الآتية:
مشروع إفطار صائم الذي سيقدم إجمالاً 220,000 وجبة، وتفصيلاً 70,000 في مملكة البحرين و 150,000 وجبة في الدول الفقيرة.
ومشروع الميرة الرمضانية داخل البحرين سيقدم 2200 سلة غذائية للأسر المتعففة وأسر الأيتام، وسيقدم مشروع السلة الغذائية في الدول الفقيرة (3000) سلة غذائية.
ومشروع زكاة الفطر سيقدم إجمالاً 100,000 زكاة فطر، وتفصيلاً 20,000 في مملكة البحرين و80,000 في الدول الفقيرة.
ومشروع كسوة العيد سيقدم إجمالاً 4000 كسوة عيد، وتفصيلاً في مملكة البحرين 3000 كسوة، و1000 كسوة عيد في الدول الفقيرة.
ومشروع عيدية يتيم سيقدم إجمالاً 1970 عيدية، وتفصيلاً 470 في مملكة البحرين، و1500 في الدول الفقيرة.
وفي إطار العمل الإنساني والإغاثي التي تقوم به الجمعية سيتم حفر 100 بئر ماء في الدول الأفريقية، وتوزيع 20 طناً من التمور لصالح الأسر الفقيرة في الدول الفقيرة، وتنفيذ 50 مشروعاً تنموياً لتمكين الأسر المتعففة وأسر الأيتام في الدول الفقيرة، وبناء 30 مسجداً في مناطق هي من أشد المناطق التي يحتاج المسلمون فيها لإقامة الجمعة والجماعات، وكذلك في مكافحة العمى ستنفذ الجمعية بمشيئة الله 1000 عملية جراحية للعيون في أفريقيا، وفي خدمة تعليم المسلمين قراءة القرآن سيتم طباعة 100,000 مصحف.
وقد دعت الجمعية شركاء الخير وصناع البسمة والفرحة في مملكة البحرين إلى المشاركة في هذه الحملة بالتبرع المباشر عبر قنوات الجمعية من خلال الموقع الإلكتروني ومن خلال متابعة حسابات الجمعية على وسائل التواصل وكذلك أن تدل غيرك على فعل الخير عملاً بقوله عليه الصلاة والسلام الدال على الخير كفاعله.
وتوجهت جمعية التربية الإسلامية بالشكر الجزيل إلى كل العاملين في إعداد وإنجاح هذه الحملة وما سبقها من حملات وخصوصاً وزارة التنمية على ما تقدمه من رعاية وكذلك شركاء الخير الذين عملوا وما زالوا يعملون على بذر الخير ورعايته وتعاهده بعطائهم.