تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، فشمل برعايته الكريمة الاحتفال الذي أقيم في قصر الصخير هذا اليوم بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم.
ولدى وصول صاحب الجلالة إلى قصر الصخير، ترافقه كوكبة من الخيالة، أطلقت المدفعية خمسا وعشرين طلقة، ثم عزف الصداحون ترحيبا بمقدم جلالته.
حضر الاحتفال أصحاب السمو وكبار أفراد العائلة المالكة الكريمة ومعالي رئيسي مجلسي الشورى والنواب وأصحاب المعالي والسعادة الوزراء وكبار المسئولين.
بعد ذلك توجه جلالته الى منصة الشرف، حيث عزف السلام الملكي، ثم تفقد جلالته حرس الشرف، بعدها بدأت مراسم رفع علم اليوبيل الفضي.
بعد ذلك تشرف الحضور بالسلام على جلالة الملك المعظم، معربين عن خالص التهاني والتبريكات وأطيب التمنيات بمناسبة الاحتفال باليوبيل الفضي لتولي جلالته مقاليد الحكم، ومعبرين عن عظيم فخرهم واعتزازهم بقيادة جلالة الملك المعظم الحكيمة وبما تحقق للمملكة وشعبها الوفي الكريم بفضل نهجه السديد من إنجازات حضارية وتنموية بارزة في مختلف المجالات مما جعلها تحظى بمكانة رفيعة في محيطها الإقليمي والدولي.
وأكدوا تقديرهم لجهود جلالته الكبيرة من أجل تطوير علاقات المملكة مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، وترسيخ مواقفها المشرفة في المحافل الدولية، بالإضافة إلى تعزيز دورها الريادي في محيطها الإقليمي، مشيدين بالنجاح المشهود لمشروع جلالته الإصلاحي الذي أرسى دعائم الدولة الحديثة العصرية المتطورة في مملكة البحرين وتحققت بفضله العديد من الإنجازات النوعية في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والحقوقية وغيرها، سائلين الله تبارك وتعالى أن يحفظ جلالته ويرعاه ويسدد خطاه ويمتعه بوافر الصحة والسعادة ودوام العافية والعمر المديد لمواصلة قيادة مسيرة الخير والعطاء المباركة التي تشهدها المملكة في عهده الزاهر.
وقد أعرب حضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه عن شكره وتقديره للجميع على تهانيهم ومشاعرهم الطيبة النبيلة ودعواتهم الصادقة في هذه المناسبة الوطنية العزيزة.
هذا وقد بدأ الاحتفال بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، ثم ألقى فضيلة الشيخ عدنان بن عبد الله القطان خطيب جامع الفاتح الاسلامي وكيل محكمة التمييز الدعاء التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه..
صاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة حفظكم الله ورعاكم..
أصحاب السمو والمعالي والسعادة.. الإخوة والأخوات الكرام..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بمناسبة ذكرى تولي صاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم، ومرور 25 عاماً على حكمه، نرفع أكف الضراعة إلى العلي القدير، بالدعاء سائلين الله تبارك وتعالى بأسمائه الحسنى، وصفاته العليا، بأن يوفق ويسدد ولي أمرنا ورائد مسيرتنا جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لما يحب ويرضى، اللهم احفظه بحفظك، وأدم عليه موفور الصحة والعافية والسعادة، وأطل في عمره، وتوله بعنايتك ورعايتك، وأصلح أبناءه وذريته، اللهم وفقه لهداك، واجعل أعماله الصالحة في رضاك، اللهم أيده بتأييدك لما فيه خير وصلاح البلاد والعباد، اللهم أجري الخير على يديه، واجعل عهده عهداً مباركاً ميموناً، وهيئ له البطانة الصالحة الناصحة يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم احفظ مملكتنا الغالية البحرين من كل سوء ومكروه، واجعلها آمنة مطمئنة سخاءً رخاءً، وأدم علينا نعمة الأمن والأمان، والاستقرار والوحدة، وألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا قيادة وحكومة وشعباً يا سميع الدعاء.
اللهم مُنَّ على وطننا العزيز بمزيد من الرخاء والارتقاء والازدهار، وارزق أهله من الخيرات والبركات عاجلها وآجلها، وادفع عنا مضلات الفتن ونوازل المحن، ورُدَّ عنا كيد الكائدين ومكر الماكرين، وادفع عنا النقم، وأدم علينا رضاك وتوفيقك يا كريم يا منان.
اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكان، اللهم احفظ إخواننا المستضعفين في فلسطين وغزة وفي بيت المقدس، اللهم كن لهم معيناً ونصيراً وظهيراً، اللهم فرج همهم، ونفس كربهم، وأطعم جائعهم، وخفف عنهم آلامهم يا أكرم الأكرمين.. اللهم أفرغ عليهم صبراً، واحفظهم من بين أيديهم، ومن خلفهم، وعن أيمانهم، وعن شمائلهم، ومن فوقهم، ومن تحت أرجلهم، ونعوذ بعظمتك أن يغتالوا من تحتهم، يا ذا الجلال والإكرام.
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم. وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ثم تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم بإلقاء كلمة سامية:
خمسة وعشرون عامًا انتقلت خلالها البحرين من مرحلة إلى مرحلة متقدمة بفضل العمل الدؤوب، وتطمح أكثر من ذلك بما يعود بالخير على مواطنينا الكرام أمنًا وتقدمًا وحياةً كريمة، ولا شك أنه وبتعاون السلطات الدستورية والمشاركة الكبيرة لشعب البحرين الكريم فإن النتائج المرجوة ستتحقق إن شاء الله للسنوات القادمة.
ورغم ما يمر به العالم من أزمات خطيرة، فإن البحرين وبأخلاق أهلها وبتصرفاتهم الحكيمة، بإذن الله سيجتازون المحن، بإيمانهم القوي بربهم والتزامهم بعاداتهم و بوطنيتهم وهو بإذن الله سلاحهم الذي سيحفظهم من كل الشرور.
لا شك أن المرحوم الوالد أوجد قاعدة عريضة وعظيمة وعميقة من التراحم والتآخي والمودة فيما بين الناس، وكان رحمه الله، يتمنى الكثير، كما أتذكر لكن الظروف لم تسمح، وكل ما عملته في الفترة الأخيرة هو من أفكار وآمال الوالد رحمه الله، فقد كان منشغلا بخدمة الناس متابعا لأي شأن حتى إتمامه.
وبعد أن اختاره الله الى جواره رحمه الله، وفقنا الله وهدانا وإياكم إلى الطريق الذي نتمناه للبحرين، وهو طريق منفتح على المستقبل بكل ما فيه من منجزات ونجاحات، ونحن متجهون إليها، مستندين إلى بناء كوادر تملك الكفاءة، ومحافظين على إيماننا وهويتنا التي ستحفظنا لمئات السنين، نعتز بانتمائنا الإسلامي والعربي وباحترامنا للأخر من خلال سياسة التعايش وتقبل الآخرين، وبالمودة والمحبة بين أهل البحرين.
إن أبناءنا وشبابنا تعلموا وأصبحوا في الريادة، في العلوم والمجالات الإدارية الأخرى، وكل ما يحتاجون إليه هو التوجيه والرعاية السليمة، واليوم نحن نفخر بمؤسساتنا الدستورية، التي تعمل لصالح البحرين وبخلق أهلها، وهذا أساس لنجاح البحرين و سيكون مستقبلها بكل تأكيد عظيما.
شكرًا لكم على حضوركم وتهانيكم الطيبة وهي ليست بغريبة على اهل البحرين، فلم أر شخصيًا من هذا البلد، من الصغر وحتى الآن إلا كل محبة ورعاية، فقد كانت الآراء والنصائح التي تعطى لي كلها للخير وتقبلتها بصدر رحب، وهذه هداية من رب العالمين، فالتناصح وسماع بعضنا البعض مهم، والآن على كل حال الآليات الموجودة تخدم هذا الغرض، والله يوفق شبابنا ورجالنا العاملين في هذه الآليات الوطنية لكل ما فيه الخير، والاتصال مع الأشقاء والأصدقاء والمحبة ومد يد التعاون، هو سر المحافظة على كياننا إن شاء الله، ولم أرى خلال هذه الفترة أي انسان الا ويشكر على ما وصلت له البحرين في مختلف الأنشطة، طبعًا أنتم ترون الداخل أكثر منهم، وتعرفون النواقص، وسنعمل على تغطية الأمور، ونمضي قدماً إن شاء الله.
شكرا لكم وكل عام وأنتم بخير.
بعد ذلك غادر جلالة الملك المعظم بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب.
ولدى وصول صاحب الجلالة إلى قصر الصخير، ترافقه كوكبة من الخيالة، أطلقت المدفعية خمسا وعشرين طلقة، ثم عزف الصداحون ترحيبا بمقدم جلالته.
حضر الاحتفال أصحاب السمو وكبار أفراد العائلة المالكة الكريمة ومعالي رئيسي مجلسي الشورى والنواب وأصحاب المعالي والسعادة الوزراء وكبار المسئولين.
بعد ذلك توجه جلالته الى منصة الشرف، حيث عزف السلام الملكي، ثم تفقد جلالته حرس الشرف، بعدها بدأت مراسم رفع علم اليوبيل الفضي.
بعد ذلك تشرف الحضور بالسلام على جلالة الملك المعظم، معربين عن خالص التهاني والتبريكات وأطيب التمنيات بمناسبة الاحتفال باليوبيل الفضي لتولي جلالته مقاليد الحكم، ومعبرين عن عظيم فخرهم واعتزازهم بقيادة جلالة الملك المعظم الحكيمة وبما تحقق للمملكة وشعبها الوفي الكريم بفضل نهجه السديد من إنجازات حضارية وتنموية بارزة في مختلف المجالات مما جعلها تحظى بمكانة رفيعة في محيطها الإقليمي والدولي.
وأكدوا تقديرهم لجهود جلالته الكبيرة من أجل تطوير علاقات المملكة مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، وترسيخ مواقفها المشرفة في المحافل الدولية، بالإضافة إلى تعزيز دورها الريادي في محيطها الإقليمي، مشيدين بالنجاح المشهود لمشروع جلالته الإصلاحي الذي أرسى دعائم الدولة الحديثة العصرية المتطورة في مملكة البحرين وتحققت بفضله العديد من الإنجازات النوعية في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والحقوقية وغيرها، سائلين الله تبارك وتعالى أن يحفظ جلالته ويرعاه ويسدد خطاه ويمتعه بوافر الصحة والسعادة ودوام العافية والعمر المديد لمواصلة قيادة مسيرة الخير والعطاء المباركة التي تشهدها المملكة في عهده الزاهر.
وقد أعرب حضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه عن شكره وتقديره للجميع على تهانيهم ومشاعرهم الطيبة النبيلة ودعواتهم الصادقة في هذه المناسبة الوطنية العزيزة.
هذا وقد بدأ الاحتفال بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، ثم ألقى فضيلة الشيخ عدنان بن عبد الله القطان خطيب جامع الفاتح الاسلامي وكيل محكمة التمييز الدعاء التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه..
صاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة حفظكم الله ورعاكم..
أصحاب السمو والمعالي والسعادة.. الإخوة والأخوات الكرام..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بمناسبة ذكرى تولي صاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم، ومرور 25 عاماً على حكمه، نرفع أكف الضراعة إلى العلي القدير، بالدعاء سائلين الله تبارك وتعالى بأسمائه الحسنى، وصفاته العليا، بأن يوفق ويسدد ولي أمرنا ورائد مسيرتنا جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لما يحب ويرضى، اللهم احفظه بحفظك، وأدم عليه موفور الصحة والعافية والسعادة، وأطل في عمره، وتوله بعنايتك ورعايتك، وأصلح أبناءه وذريته، اللهم وفقه لهداك، واجعل أعماله الصالحة في رضاك، اللهم أيده بتأييدك لما فيه خير وصلاح البلاد والعباد، اللهم أجري الخير على يديه، واجعل عهده عهداً مباركاً ميموناً، وهيئ له البطانة الصالحة الناصحة يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم احفظ مملكتنا الغالية البحرين من كل سوء ومكروه، واجعلها آمنة مطمئنة سخاءً رخاءً، وأدم علينا نعمة الأمن والأمان، والاستقرار والوحدة، وألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا قيادة وحكومة وشعباً يا سميع الدعاء.
اللهم مُنَّ على وطننا العزيز بمزيد من الرخاء والارتقاء والازدهار، وارزق أهله من الخيرات والبركات عاجلها وآجلها، وادفع عنا مضلات الفتن ونوازل المحن، ورُدَّ عنا كيد الكائدين ومكر الماكرين، وادفع عنا النقم، وأدم علينا رضاك وتوفيقك يا كريم يا منان.
اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكان، اللهم احفظ إخواننا المستضعفين في فلسطين وغزة وفي بيت المقدس، اللهم كن لهم معيناً ونصيراً وظهيراً، اللهم فرج همهم، ونفس كربهم، وأطعم جائعهم، وخفف عنهم آلامهم يا أكرم الأكرمين.. اللهم أفرغ عليهم صبراً، واحفظهم من بين أيديهم، ومن خلفهم، وعن أيمانهم، وعن شمائلهم، ومن فوقهم، ومن تحت أرجلهم، ونعوذ بعظمتك أن يغتالوا من تحتهم، يا ذا الجلال والإكرام.
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم. وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ثم تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم بإلقاء كلمة سامية:
خمسة وعشرون عامًا انتقلت خلالها البحرين من مرحلة إلى مرحلة متقدمة بفضل العمل الدؤوب، وتطمح أكثر من ذلك بما يعود بالخير على مواطنينا الكرام أمنًا وتقدمًا وحياةً كريمة، ولا شك أنه وبتعاون السلطات الدستورية والمشاركة الكبيرة لشعب البحرين الكريم فإن النتائج المرجوة ستتحقق إن شاء الله للسنوات القادمة.
ورغم ما يمر به العالم من أزمات خطيرة، فإن البحرين وبأخلاق أهلها وبتصرفاتهم الحكيمة، بإذن الله سيجتازون المحن، بإيمانهم القوي بربهم والتزامهم بعاداتهم و بوطنيتهم وهو بإذن الله سلاحهم الذي سيحفظهم من كل الشرور.
لا شك أن المرحوم الوالد أوجد قاعدة عريضة وعظيمة وعميقة من التراحم والتآخي والمودة فيما بين الناس، وكان رحمه الله، يتمنى الكثير، كما أتذكر لكن الظروف لم تسمح، وكل ما عملته في الفترة الأخيرة هو من أفكار وآمال الوالد رحمه الله، فقد كان منشغلا بخدمة الناس متابعا لأي شأن حتى إتمامه.
وبعد أن اختاره الله الى جواره رحمه الله، وفقنا الله وهدانا وإياكم إلى الطريق الذي نتمناه للبحرين، وهو طريق منفتح على المستقبل بكل ما فيه من منجزات ونجاحات، ونحن متجهون إليها، مستندين إلى بناء كوادر تملك الكفاءة، ومحافظين على إيماننا وهويتنا التي ستحفظنا لمئات السنين، نعتز بانتمائنا الإسلامي والعربي وباحترامنا للأخر من خلال سياسة التعايش وتقبل الآخرين، وبالمودة والمحبة بين أهل البحرين.
إن أبناءنا وشبابنا تعلموا وأصبحوا في الريادة، في العلوم والمجالات الإدارية الأخرى، وكل ما يحتاجون إليه هو التوجيه والرعاية السليمة، واليوم نحن نفخر بمؤسساتنا الدستورية، التي تعمل لصالح البحرين وبخلق أهلها، وهذا أساس لنجاح البحرين و سيكون مستقبلها بكل تأكيد عظيما.
شكرًا لكم على حضوركم وتهانيكم الطيبة وهي ليست بغريبة على اهل البحرين، فلم أر شخصيًا من هذا البلد، من الصغر وحتى الآن إلا كل محبة ورعاية، فقد كانت الآراء والنصائح التي تعطى لي كلها للخير وتقبلتها بصدر رحب، وهذه هداية من رب العالمين، فالتناصح وسماع بعضنا البعض مهم، والآن على كل حال الآليات الموجودة تخدم هذا الغرض، والله يوفق شبابنا ورجالنا العاملين في هذه الآليات الوطنية لكل ما فيه الخير، والاتصال مع الأشقاء والأصدقاء والمحبة ومد يد التعاون، هو سر المحافظة على كياننا إن شاء الله، ولم أرى خلال هذه الفترة أي انسان الا ويشكر على ما وصلت له البحرين في مختلف الأنشطة، طبعًا أنتم ترون الداخل أكثر منهم، وتعرفون النواقص، وسنعمل على تغطية الأمور، ونمضي قدماً إن شاء الله.
شكرا لكم وكل عام وأنتم بخير.
بعد ذلك غادر جلالة الملك المعظم بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب.