ترأس الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وفد مملكة البحرين في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته العادية (161)، والذي عُقد في مقر الأمانة العامة بالقاهرة، حيث تم اعتماد مشروع جدول أعمال الدورة العادية الثالثة والثلاثين للقمة العربية التي تستضيفها المنامة في 16 مايو المقبل.
وأعرب وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية عن اعتزاز مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، باستضافة أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته المقبلة، بالتعاون والتنسيق مع الأمانة العامة للجامعة، بما يستهدف تعزيز العمل العربي المشترك.
وأكد موقف مملكة البحرين الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتوفير الحماية للسكان المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي القطاع للتخفيف من معاناتهم، ورفض خطط التهجير القسري للفلسطينيين من ديارهم، كونها تتعارض مع القوانين والمواثيق الدولية كافة، وتهدد الأمن والاستقرار الإقليمي.
ونوه وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بجهود مملكة البحرين الداعمة لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة والذي يرتبط بشكل مباشر بنيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين، ودعوتها الدائمة إلى تعزيز التضامن والتكاتف العربي في مواجهة ظاهرة الإرهاب والعنف والتدخلات الخارجية المتزايدة في الشؤون الداخلية العربية.
وقد بحث وزراء خارجية الدول العربية الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، والتقارير المرفوعة من الأمانة العامة بشأن تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك، واتخذوا بشأنها القرارات المناسبة، لاسيما في القضايا المتعلقة بالأمن والاستقرار الاقليمي، والنزاعات في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وجهود وقف الحرب في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية.
عُقد الاجتماع الوزاري برئاسة السيد محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، وحضور السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وأعضاء وفد مملكة البحرين بمشاركة سعادة السفيرة فوزية بنت عبدالله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية الشقيقة المندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، والسفير أحمد محمد الطريفي، رئيس قطاع الشؤون العربية والأفريقية بوزارة الخارجية.
وأعرب وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية عن اعتزاز مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، باستضافة أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته المقبلة، بالتعاون والتنسيق مع الأمانة العامة للجامعة، بما يستهدف تعزيز العمل العربي المشترك.
وأكد موقف مملكة البحرين الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتوفير الحماية للسكان المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي القطاع للتخفيف من معاناتهم، ورفض خطط التهجير القسري للفلسطينيين من ديارهم، كونها تتعارض مع القوانين والمواثيق الدولية كافة، وتهدد الأمن والاستقرار الإقليمي.
ونوه وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بجهود مملكة البحرين الداعمة لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة والذي يرتبط بشكل مباشر بنيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين، ودعوتها الدائمة إلى تعزيز التضامن والتكاتف العربي في مواجهة ظاهرة الإرهاب والعنف والتدخلات الخارجية المتزايدة في الشؤون الداخلية العربية.
وقد بحث وزراء خارجية الدول العربية الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، والتقارير المرفوعة من الأمانة العامة بشأن تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك، واتخذوا بشأنها القرارات المناسبة، لاسيما في القضايا المتعلقة بالأمن والاستقرار الاقليمي، والنزاعات في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وجهود وقف الحرب في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية.
عُقد الاجتماع الوزاري برئاسة السيد محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، وحضور السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وأعضاء وفد مملكة البحرين بمشاركة سعادة السفيرة فوزية بنت عبدالله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية الشقيقة المندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، والسفير أحمد محمد الطريفي، رئيس قطاع الشؤون العربية والأفريقية بوزارة الخارجية.