أشادت فعاليات اقتصادية وتجارية بالنهضة الاقتصادية الشاملة التي تعيشها مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، قائد مسيرة النهضة والتنمية والتطوير، مؤكدين أن جلالة الملك المعظم قاد المملكة بثبات نحو المستقبل عبر رؤية سامية لتعزيز التنمية الاقتصادية في كافة القطاعات.وأشاروا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا)، بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم مقاليد الحكم، إلى أن ما حققته المملكة من نجاحات وإنجازات تنموية شاملة في مختلف المجالات انعكست إيجابًا على الوطن والمواطن.وفي هذا السياق؛ رفع السيد سمير عبدالله ناس، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى شعب البحرين الوفي بمناسبة مرور 25 عامًا على تولي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم.وقال ناس؛ إن ما حققته مملكة البحرين منذ تولي جلالته مقاليد الحكم من إنجازات في مختلف المجالات كثيرة ومتعددة، مشيرًا إلى اعتزاز غرفة تجارة وصناعة البحرين والمجتمع التجاري بحجم الإنجازات والمكتسبات التي حققتها المملكة، التي عكست الرؤية الثاقبة لمشروع جلالته التنموي الشامل، الذي أرسى دعائم الدولة الحديثة، بفضل الجهد الوطني المشترك والتآلف بين قيادة جلالته الحكيمة وأبناء الشعب.وأضاف ناس: "بفضل النظرة الثاقبة والحكيمة لصاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، وتطلعات جلالته الطموحة التي تتواكب مع تطلعات شعب البحرين في العيش الكريم والأمن والرفاه والتنمية المستدامة لوطننا العزيز، أضحت توجيهات جلالته السامية خارطة طريق لمسيرة البحرين الحافلة بالإنجازات والنجاحات، التي انعكست بالخير والرفاه والعزة على الوطن والمواطنين، كما حققت البحرين في ظل عهد جلالته الزاهر إنجازات غير مسبوقة، وأصبحت اليوم في مصاف الدول المتقدمة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية".من جانبه؛ رفع السيد خالد محمد نجيبي، النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وإلى شعب البحرين بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم في البلاد.وقال نجيبي: "إن سياسات وتوجيهات جلالة الملك المعظم والرؤى السديدة لجلالته جعلت مملكة البحرين تمضي بتميز وتسير قدمًا نحو تحقيق مشاريع التنمية والازدهار الاقتصادي في كافة القطاعات، لافتًا إلى أن المملكة تتقدم بثبات نحو المزيد من النمو منذ بداية العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم"، مشيرًا إلى أن جلالته استطاع أن يجعل البحرين بيئة مهيئة للأعمال واستقطاب الاستثمارات المختلفة بفضل البنية التحتية التي تتمتع بها المملكة، التي تعتبر من بين الأكثر تطورًا في المنطقة.إلى ذلك؛ قال السيد خالد علي الأمين، رجل الأعمال عضو مجلس التنمية الاقتصادية: "إن حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم أرسى في عهده الزاهر أسسًا ديمقراطية متكاملة ترتكز على مقومات قانونية وتشريعية راسخة وضعت مملكة البحرين في مصاف الدول العصرية المتقدمة، من خلال رؤية حكيمة تضمنها المشروع التنموي لجلالته، الذي تسير المملكة على هديه في مختلف قطاعات الحياة".وأكد الأمين أن النهج التنموي الشامل لجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، وضع قواعد متينة لدولة ديمقراطية، ورسخ دولة القانون والمؤسسات، وتعزيز المشاركة الشعبية باعتبارها إحدى الركائز الرئيسية لبناء البلاد، ضمن ممارسة ديمقراطية منفتحة غايتها تحقيق طموحات وتطلعات الشعب.وأوضح أن دستور مملكة البحرين نص في مادته الأولى الفقرة "هـ"، وهي المادة المتعارف عليها بأنها مادة "الديمقراطية"، على أن "للمواطنين رجالًا ونساءً حق المشاركة في الشؤون العامة والتمتع بالحقوق السياسية، بما فيها حق الانتخاب والترشح"، التي مارسها الشعب البحريني، وصولًا لما تجلى وبصورة واضحة وكبيرة في الانتخابات الأخيرة لمجلس النواب، التي شهدت أعلى نسبة مشاركة انتخابية في تاريخ المملكة، بما يعكس ثقة المواطن في مؤسساته المنتخبة ديمقراطيًا، وحرصه الشديد على ممارسة حقوقه السياسية التي كفلها الميثاق والدستور والقوانين.وأضاف أن قيم التسامح والتعايش السلمي، واحترام التعددية والثقافات، ودعم الحريات والممارسات الدينية، ثوابت راسخة ضمن المشروع التنموي الشامل لجلالة الملك المعظم أيده الله، ولها كل الرعاية في مختلف المستويات، وتحظى بكل الدعم من الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.‏من جانبه؛ أكد السيد أحمد صباح السلوم، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس ‏النواب نائب رئيس الجمعية البرلمانية الآسيوية، رئيس جمعية ‏البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بغرفة تجارة وصناعة البحرين، أن العملية البرلمانية في ‏المملكة شهدت تطورًا نوعيًا ومتميزًا خلال العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة ‏الملك المعظم، الممتد عبر 25 عامًا من العطاء والتطور والتقدم.وأوضح أن ‏هذا التطور أسهم بشكل فاعل في دعم مسيرة التنمية الوطنية على كافة ‏الأصعدة من خلال إشراكها بشكل واسع في بناء حاضر ومستقبل المملكة، ‏عبر تشريعات عصرية ومتناغمة مع احتياجات المرحلة والتطور ‏التكنولوجي والحياتي المتسارع.وقال السلوم "إن العملية التشريعية في مملكة البحرين ترتكز على ‏أسس ومبادئ دستورية وديمقراطية راسخة تمثل الشراكة الحقيقة في بناء ‏دولة القانون والمؤسسات، تحقيقًا للنهج الذي أرسى ‏قواعده حضرة صاحب الجلالة الملك ‏المعظم، باعتبار جلالته الراعي والداعم الأول للسلطة ‏التشريعية".وأكد النائب السلوم الدور ‏المحوري للسلطة التشريعية في دعم مسيرة النهضة الحضارية خلال العهد ‏الزاهر، عبر تطوير منظومة التشريعات ‏الداعمة لخطط الحكومة وبرامجها التنموية، خصوصًا على الصعيد ‏الاقتصادي، وخلق البيئة التشريعية المحفزة لزيادة الاستثمارات، وتحقيق ‏أهداف خطط التعافي الاقتصادي، وبرامج التوازن المالي، دعمًا للاقتصاد الوطني ولتنويع مصادره وخلق فرص العمل النوعية التي تعمل ‏على تحسين المستوى المعيشي للأسرة البحرينية، ويحصد ثمارها المجتمع ‏بأكمله.من جانبها؛ قالت الدكتورة خلود القطان، نائب رئيس مجلس أمانة العاصمة، بأن مملكة البحرين بمختلف أطيافها ومؤسساتها تحتفي وبكل فخر واعتزاز بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم مقاليد الحكم في البلاد، التي يعبر فيها الشعب عن ولائه لقيادة جلالة الملك المعظم والتزامه بنهج جلالته الذي أرسى دعائم الحرية والحياة الديمقراطية، حيث تعيش المملكة عهدًا من الازدهار والتطور.وتابعت القطان "تعتبر المجالس البلدية إحدى ثمرات العهد الزاهر، حيث أرسى جلالته، عبر ميثاق العمل الوطني، الإصلاحات التي انطلقت من خلالها المملكة لتكتب صفحات مشرقة في المسيرة الديمقراطية عبر مؤسساتها الوطنية".