أشاد عدد من رؤساء الجمعيات الأهلية بالإنجازات الرائدة التي حققتها مملكة البحرين خلال العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والتي وضعت المملكة في صدارة العديد من المؤشرات الدولية، وجعلت منها أنموذجاً متفرداً في التطور والنمو، وفق نهج قائم على كفالة الكرامة الإنسانية والحرية والعدالة والمساواة.
وأعربوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا)، بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم في البلاد، عن امتنانهم لجلالته على كل ما حققته البلاد من نهضة شاملة في جميع المجالات، في ظل الرؤى والقيادة الحكيمة لجلالته، مؤكدين الوقوف خلف جلالته ودعم جهود تحقيق تطلعات شعب البحرين وصولاً لمستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا.
وفي هذا السياق؛ قال الدكتور عبدالجبار الطيب، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الحقوقيين العرب رئيس جمعية الحقوقيين البحرينية، بأن العهد الزاهر لجلالة ملك البلاد المعظم، أيده الله، كان نقطة تحول ديمقراطي في مسيرة المملكة، حيث تعززت الحقوق والحريات ومُنحت المرأة حقوقها السياسية، كما تعاظمت المقدرات الوطنية والاقتصادية.
وأضاف أن المملكة شهدت نماءً وتطوراً كبيراً في جميع السياسات، خصوصاً السياسة الخارجية، حيث باتت المملكة أنموذجاً حياً وواقعياً للتعايش واحترام العهود الدولية ومقصداً للوساطة في النزاعات الدولية.
وأضاف الطيب أن القضاء البحريني، شهد تطورًا في مجال تأهيل الكفاءات الوطنية وسرعة إصدار الأحكام وجودتها، مشيراً إلى ما أولته المسيرة التنموية الشاملة من اهتمام بالمواطن وصون حقوقه، وتعاظم دور منظمات المجتمع المدني التي يعد وجودها دليلاً على حيوية المجتمع وقدرته على ممارسة الشأن العام والتأثير فيه.
من جانبه؛ أشاد المستشار عيسى العربي، رئيس جمعية معاً لحقوق الإنسان، بالإنجازات التي تحققت خلال المسيرة الخالدة التي تعيشها المملكة، والتي وضعت المملكة في صدارة الدول بالعديد من المؤشرات الدولية، وجعلت منها أنموذجاً متفرداً في تطور الأنظمة الديمقراطية وإقامة دولة المؤسسات والقانون، وفق نهج قائم على احترام وتعزيز حقوق الإنسان وضمان الكرامة الإنسانية والحرية والعدالة والمساواة.
واستذكر العربي الإنجازات الرائدة التي حققتها المملكة، وفي مقدمتها المسيرة التنموية الشاملة التي وضعت أسس ومبادئ تعزيز الديمقراطية الحديثة وترسيخ مكانة البحرين الدولية، عبر انتخابها لعضوية المجلس الدولي لحقوق الإنسان لثلاث دورات، وتعزيز التزاماتها الدولية في العديد من الصكوك والاتفاقيات، وتأكيد تعاونها وشراكاتها مع الهيئات والآليات الدولية، كما شهدت القوانين والتشريعات تطورات واسعة لاسيما في مجال منظومة العدالة والغايات الإصلاحية، وكفالة احترام الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأشار العربي إلى العديد من التطورات التي شهدتها المملكة على صعيد إنشاء وتطوير المؤسسات والآليات الوطنية المعنية بحماية وتعزيز حقوق الانسان، كالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والأمانة العامة للتظلمات ومفوضية حقوق السجناء والمحتجزين، وتطوير منظومة العدالة في النيابات والمحاكم المتخصصة بغية تعزيز آليات تحقيق العدالة والمساءلة، إضافة إلى تطوير منظومة التعليم والصحة وحماية الحقوق البيئية والمناخ.
بدوره؛ أشاد الدكتور فهد إبراهيم الشهابي، رئيس جمعية العلاقات العامة البحرينية، بما حققته المملكة من نهضة شاملة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، في ظل الرؤى والقيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم.
وأبان الشهابي أن ما حققته المملكة خلال العهد الزاهر يمثل انعكاسًا للرؤية الاستراتيجية لجلالته، ومدعاة فخر واعتزاز لجميع أبناء الوطن. فالمسيرة التنموية وضعت المملكة في مصاف الدول المتقدمة إقليميًا ودوليًا.
وأكد الدكتور الشهابي أثر الرعاية التي أولاها جلالة الملك المعظم لكل أبناء الوطن، والدعم الكريم من قبل الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والتي كان لها الفضل في تحقيقها العديد من الانجازات داخل البحرين وخارجها.
من جانبه أكد الدكتور عمر العبيدلي، رئيس جمعية الاقتصاديين البحرينية، أن الأعوام الخمسة والعشرين الماضية تميزت بالانتقال الاقتصادي والتطور المستدام *للمملكة*. فقد تمكّنت البلاد بقيادة جلالة الملك المعظم من تحقيق نمو اقتصادي ديناميكي وتنويع مصادر الدخل وتطوير قطاعات حيوية متعددة.
وأشار العبيدلي إلى التطور الذي شهدته البنية التحتية في البحرين، و التي تعززت بفضل الرؤية المستدامة والإصلاحات الهيكلية المنفذة في البلاد من خلال تطوير الموانئ والمطارات والطرق السريعة والبنية التحتية الرقمية، وتعزيز قدرة المملكة على استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتعزيز التبادل التجاري وزيادة حجم التجارة الدولية.
وأضاف الدكتور العبيدلي أن السياسات الاقتصادية الحكيمة لجلالة الملك المعظم أسهمت في تعزيز دور القطاعات غير النفطية في التنمية ودفع عجلة النمو والتطور في البلاد، بما في ذلك السياحة والخدمات المالية، والاتصالات، والنقل، والتكنولوجيا، مشدداً على أنه، وبفضل قيادة جلالة الملك حفظه الله، تحولت البحرين إلى واحدة من أكثر الدول تنافسية وجاذبية للاستثمار في المنطقة.
إلى ذلك؛ أكد رئيس مجلس إدارة جمعية مصارف البحرين، عدنان أحمد يوسف، أن المسيرة التنموية الشاملة وضعت الأسس الصلبة لانطلاقة التطوير والتحديث في مختلف المجالات، وأسهمت في الارتقاء بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة، لتأخذ دورها القيادي والمسؤول على الساحتين الإقليمية والدولية.
واعتبر السيد عدنان أن الاحتفال باليوبيل الفضي لتولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم مقاليد الحكم مناسبة عزيزة على قلوب البحرينيين الذين ساهموا في نهضة وطنهم، مشيراً بشكل خاص إلى المشروع التنموي الشامل وما تبعه من إصلاحات شاملة طالت جميع أوجه الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح السيد عدنان أن القطاعات الاقتصادية شهدت نهضة غير مسبوقة، بما فيها القطاع المصرفي الذي نما وتطور وأصبح أكثر حداثة، وكان على الدوام المساهم الأكبر في الناتج المحلي الإجمالي، والرافد الأكثر أهمية لجميع مسارات التنمية الاقتصادية، من خلال مؤسسات مالية ومصرفية نشطة مستقرة تواكب مختلف متطلبات التنمية.
إلى ذلك؛ أكدت الدكتورة رائدة العلوي رئيس جمعية المهندسين البحرينية، أن مناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم، تمثل وقفة اعتزاز بما شهدته المملكة من نقلة حضارية، إلى جانب ما تحقق من تعزيز للوحدة الوطنية وقيم التسامح والتعايش. مضيفة أن البحرين شهدت إنجازات كبيرة في مختلف القطاعات، خصوصاً في قطاعات الطاقة والصناعة والخدمات اللوجستية والسياحة.
وأشارت العلوي إلى ما وصلت إليه المملكة من تطور في المجال التكنولوجي والمعلوماتي؛ كالخدمات المقدمة عبر بوابة الحكومة الإلكترونية وتوحيد البنى التحتية والسياسات لتقديم خدمات حكومية إلكترونية متكاملة وفعالة، مما أدى إلى تحسين الأداء وكفاءة إدارات تقنية المعلومات والاتصالات في مختلف الجهات الحكومية، وإطلاق منصات إلكترونية متقدمة لتسهيل الإجراءات وتحسين تجربة المستخدمين.
وشددت العلوي على ما شهدته مسيرة التطور والتقدم في النواحي السياسية والتشريعية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية، منوهة بما تحظى به المملكة من مكانة مرموقة على الصعيد الدولي والإقليمي.
من جانبها؛ أكدت الدكتورة كوثر محمد العيد، رئيسة جمعية أصدقاء الصحة، أن العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم مثّل نقلة نوعية لمرحلة جديدة، مشيدة بما نص عليه *ميثاق العمل الوطني* بأن تكفل الدولة حرية تكوين الجمعيات الأهلية والعلمية والثقافية وغيرها، ضمن ضوابط تعينها على أداء مهامها وأهدافها التي وضعتها لخدمة الوطن والمواطن والمقيم.
وأضافت أن الجميع واكب، في عهد جلالة الملك المعظم، النهضة العمرانية والاقتصادية، مما أهل المملكة لتكون أنموذجاً حضارياً واقتصادياً وعمرانياً على المستوى الإقليمي والدولي. وأشارت الدكتورة العيد إلى الدعم الكبير الذي حظيت به المرأة البحرينية، مما ساهم في تعزيز دورها وانخراطها في مسيرة البناء والنمو والتطور التي تعيشها المملكة، حيث كان لإنشاء المجلس الأعلى للمرأة دوراً رئيسياً في تمكين البحرينيات كافة المجالات العلمية والعملية والاجتماعية.
وأعربوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا)، بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم في البلاد، عن امتنانهم لجلالته على كل ما حققته البلاد من نهضة شاملة في جميع المجالات، في ظل الرؤى والقيادة الحكيمة لجلالته، مؤكدين الوقوف خلف جلالته ودعم جهود تحقيق تطلعات شعب البحرين وصولاً لمستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا.
وفي هذا السياق؛ قال الدكتور عبدالجبار الطيب، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الحقوقيين العرب رئيس جمعية الحقوقيين البحرينية، بأن العهد الزاهر لجلالة ملك البلاد المعظم، أيده الله، كان نقطة تحول ديمقراطي في مسيرة المملكة، حيث تعززت الحقوق والحريات ومُنحت المرأة حقوقها السياسية، كما تعاظمت المقدرات الوطنية والاقتصادية.
وأضاف أن المملكة شهدت نماءً وتطوراً كبيراً في جميع السياسات، خصوصاً السياسة الخارجية، حيث باتت المملكة أنموذجاً حياً وواقعياً للتعايش واحترام العهود الدولية ومقصداً للوساطة في النزاعات الدولية.
وأضاف الطيب أن القضاء البحريني، شهد تطورًا في مجال تأهيل الكفاءات الوطنية وسرعة إصدار الأحكام وجودتها، مشيراً إلى ما أولته المسيرة التنموية الشاملة من اهتمام بالمواطن وصون حقوقه، وتعاظم دور منظمات المجتمع المدني التي يعد وجودها دليلاً على حيوية المجتمع وقدرته على ممارسة الشأن العام والتأثير فيه.
من جانبه؛ أشاد المستشار عيسى العربي، رئيس جمعية معاً لحقوق الإنسان، بالإنجازات التي تحققت خلال المسيرة الخالدة التي تعيشها المملكة، والتي وضعت المملكة في صدارة الدول بالعديد من المؤشرات الدولية، وجعلت منها أنموذجاً متفرداً في تطور الأنظمة الديمقراطية وإقامة دولة المؤسسات والقانون، وفق نهج قائم على احترام وتعزيز حقوق الإنسان وضمان الكرامة الإنسانية والحرية والعدالة والمساواة.
واستذكر العربي الإنجازات الرائدة التي حققتها المملكة، وفي مقدمتها المسيرة التنموية الشاملة التي وضعت أسس ومبادئ تعزيز الديمقراطية الحديثة وترسيخ مكانة البحرين الدولية، عبر انتخابها لعضوية المجلس الدولي لحقوق الإنسان لثلاث دورات، وتعزيز التزاماتها الدولية في العديد من الصكوك والاتفاقيات، وتأكيد تعاونها وشراكاتها مع الهيئات والآليات الدولية، كما شهدت القوانين والتشريعات تطورات واسعة لاسيما في مجال منظومة العدالة والغايات الإصلاحية، وكفالة احترام الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأشار العربي إلى العديد من التطورات التي شهدتها المملكة على صعيد إنشاء وتطوير المؤسسات والآليات الوطنية المعنية بحماية وتعزيز حقوق الانسان، كالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والأمانة العامة للتظلمات ومفوضية حقوق السجناء والمحتجزين، وتطوير منظومة العدالة في النيابات والمحاكم المتخصصة بغية تعزيز آليات تحقيق العدالة والمساءلة، إضافة إلى تطوير منظومة التعليم والصحة وحماية الحقوق البيئية والمناخ.
بدوره؛ أشاد الدكتور فهد إبراهيم الشهابي، رئيس جمعية العلاقات العامة البحرينية، بما حققته المملكة من نهضة شاملة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، في ظل الرؤى والقيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم.
وأبان الشهابي أن ما حققته المملكة خلال العهد الزاهر يمثل انعكاسًا للرؤية الاستراتيجية لجلالته، ومدعاة فخر واعتزاز لجميع أبناء الوطن. فالمسيرة التنموية وضعت المملكة في مصاف الدول المتقدمة إقليميًا ودوليًا.
وأكد الدكتور الشهابي أثر الرعاية التي أولاها جلالة الملك المعظم لكل أبناء الوطن، والدعم الكريم من قبل الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والتي كان لها الفضل في تحقيقها العديد من الانجازات داخل البحرين وخارجها.
من جانبه أكد الدكتور عمر العبيدلي، رئيس جمعية الاقتصاديين البحرينية، أن الأعوام الخمسة والعشرين الماضية تميزت بالانتقال الاقتصادي والتطور المستدام *للمملكة*. فقد تمكّنت البلاد بقيادة جلالة الملك المعظم من تحقيق نمو اقتصادي ديناميكي وتنويع مصادر الدخل وتطوير قطاعات حيوية متعددة.
وأشار العبيدلي إلى التطور الذي شهدته البنية التحتية في البحرين، و التي تعززت بفضل الرؤية المستدامة والإصلاحات الهيكلية المنفذة في البلاد من خلال تطوير الموانئ والمطارات والطرق السريعة والبنية التحتية الرقمية، وتعزيز قدرة المملكة على استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتعزيز التبادل التجاري وزيادة حجم التجارة الدولية.
وأضاف الدكتور العبيدلي أن السياسات الاقتصادية الحكيمة لجلالة الملك المعظم أسهمت في تعزيز دور القطاعات غير النفطية في التنمية ودفع عجلة النمو والتطور في البلاد، بما في ذلك السياحة والخدمات المالية، والاتصالات، والنقل، والتكنولوجيا، مشدداً على أنه، وبفضل قيادة جلالة الملك حفظه الله، تحولت البحرين إلى واحدة من أكثر الدول تنافسية وجاذبية للاستثمار في المنطقة.
إلى ذلك؛ أكد رئيس مجلس إدارة جمعية مصارف البحرين، عدنان أحمد يوسف، أن المسيرة التنموية الشاملة وضعت الأسس الصلبة لانطلاقة التطوير والتحديث في مختلف المجالات، وأسهمت في الارتقاء بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة، لتأخذ دورها القيادي والمسؤول على الساحتين الإقليمية والدولية.
واعتبر السيد عدنان أن الاحتفال باليوبيل الفضي لتولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم مقاليد الحكم مناسبة عزيزة على قلوب البحرينيين الذين ساهموا في نهضة وطنهم، مشيراً بشكل خاص إلى المشروع التنموي الشامل وما تبعه من إصلاحات شاملة طالت جميع أوجه الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح السيد عدنان أن القطاعات الاقتصادية شهدت نهضة غير مسبوقة، بما فيها القطاع المصرفي الذي نما وتطور وأصبح أكثر حداثة، وكان على الدوام المساهم الأكبر في الناتج المحلي الإجمالي، والرافد الأكثر أهمية لجميع مسارات التنمية الاقتصادية، من خلال مؤسسات مالية ومصرفية نشطة مستقرة تواكب مختلف متطلبات التنمية.
إلى ذلك؛ أكدت الدكتورة رائدة العلوي رئيس جمعية المهندسين البحرينية، أن مناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم، تمثل وقفة اعتزاز بما شهدته المملكة من نقلة حضارية، إلى جانب ما تحقق من تعزيز للوحدة الوطنية وقيم التسامح والتعايش. مضيفة أن البحرين شهدت إنجازات كبيرة في مختلف القطاعات، خصوصاً في قطاعات الطاقة والصناعة والخدمات اللوجستية والسياحة.
وأشارت العلوي إلى ما وصلت إليه المملكة من تطور في المجال التكنولوجي والمعلوماتي؛ كالخدمات المقدمة عبر بوابة الحكومة الإلكترونية وتوحيد البنى التحتية والسياسات لتقديم خدمات حكومية إلكترونية متكاملة وفعالة، مما أدى إلى تحسين الأداء وكفاءة إدارات تقنية المعلومات والاتصالات في مختلف الجهات الحكومية، وإطلاق منصات إلكترونية متقدمة لتسهيل الإجراءات وتحسين تجربة المستخدمين.
وشددت العلوي على ما شهدته مسيرة التطور والتقدم في النواحي السياسية والتشريعية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية، منوهة بما تحظى به المملكة من مكانة مرموقة على الصعيد الدولي والإقليمي.
من جانبها؛ أكدت الدكتورة كوثر محمد العيد، رئيسة جمعية أصدقاء الصحة، أن العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم مثّل نقلة نوعية لمرحلة جديدة، مشيدة بما نص عليه *ميثاق العمل الوطني* بأن تكفل الدولة حرية تكوين الجمعيات الأهلية والعلمية والثقافية وغيرها، ضمن ضوابط تعينها على أداء مهامها وأهدافها التي وضعتها لخدمة الوطن والمواطن والمقيم.
وأضافت أن الجميع واكب، في عهد جلالة الملك المعظم، النهضة العمرانية والاقتصادية، مما أهل المملكة لتكون أنموذجاً حضارياً واقتصادياً وعمرانياً على المستوى الإقليمي والدولي. وأشارت الدكتورة العيد إلى الدعم الكبير الذي حظيت به المرأة البحرينية، مما ساهم في تعزيز دورها وانخراطها في مسيرة البناء والنمو والتطور التي تعيشها المملكة، حيث كان لإنشاء المجلس الأعلى للمرأة دوراً رئيسياً في تمكين البحرينيات كافة المجالات العلمية والعملية والاجتماعية.