حضر الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية رئيس مجلس أمناء أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، الحفل الذي أقامته أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، اليوم، بمناسبة اختتام النسخة الرابعة من برنامج (ضيافة)، والذي تنظمه الأكاديمية سنويًا من خلال استضافة عدد من الدبلوماسيين الدوليين من مختلف الدول الشقيقة والصديقة، ضمن برنامج تدريبي شامل.
كما حضر الحفل، السفير الدكتور محمد علي بهزاد، وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية والإدارية، والسفير طلال عبد السلام الانصاري، المدير العام لشؤون وزارة الخارجية، وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى مملكة البحرين من الدول الشقيقة والصديقة، وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية وعدد من المدعوين، من بينهم ممثلون عن شركاء نجاح النسخة الرابعة من البرنامج من منسوبي القطاعين العام والخاص.
وفي بداية الحفل، ألقت الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، المدير العام لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، كلمة أعربت فيها عن شكرها وتقديرها لسعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، على ما تلقاه برامج ومشاريع الاكاديمية من دعم لامحدود، والذي أسهم في نجاح النسخ الأربعة المتتالية من برنامج الدبلوماسيين الدوليين (ضيافة)، مؤكدة حرص الأكاديمية على مواصلة العمل بكل تفانٍ لتحقيق كل ما من شأنه رفعة وتقدم مملكة البحرين في مختلف المحافل الدولية.
وأكدت المدير العام لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية أهمية طرح البرنامج الذي يعتبر منصة دولية يجمع ما بين دبلوماسيي قارات العالم، ويسهم في توسعة آفاق التعاون والشراكة التنموية المستدامة بين الأكاديميات الدبلوماسية ووزارات خارجية الدول الشقيقة والصديقة، مستعرضة ما تضمنه البرنامج التدريبي، والمرتكزات التي بُني عليها والتي تهدف إلى إطلاع الدبلوماسيين المشاركين على معالم النهضة التنموية والحضارية والثقافية في مملكة البحرين، واختصارها في مدة إقامتهم، مشيرة إلى أن البرنامج ينقسم إلى قسمين وهما القسم الأكاديمي والعملي؛ حيث تخلله العديد من ورش عمل ومحاضرات وجلسات نقاشية، وزيارات ميدانية لاستكشاف المعالم السياحية والأثرية، معربة عن شكرها وتقديرها لكافة الشركاء الذين ساهموا في نجاح البرنامج، من مختلف المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني وعلى تعاونهم لإثراء معلومات الدبلوماسيين المشاركين في البرنامج، وتعريفهم على أبرز المنجزات والجهود المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مما يسهم في نقل واقع الصورة الحضارية للمملكة، مثمنة تعاون وزارات الخارجية من مختلف دول العالم مع وزارة خارجية مملكة البحرين في مشاركة الدبلوماسيين في البرنامج، متمنية للجميع دوام التوفيق والسداد في مسيرتهم الدبلوماسية.
وقد ألقت الآنسة آيمينا كايا، إحدى الدبلوماسيات المشاركات في البرنامج من الجمهورية التركية، كلمة عبرت فيها عن التقدير للإدارة العليا لأكاديمية الشيخ محمد بن مبارك على تنظيم هذا البرنامج، وإتاحة الفرصة لهم للتعرف بشكل أكبر على مملكة البحرين، مؤكدة أن هذه التجربة ستسهم بشكل كبير في تطويرهم كأفراد مسؤولين في مجتمعاتهم.
وألقى السيد وونهو سوهن، أحد الدبلوماسيين المشاركين في البرنامج من جمهورية كوريا، كلمة قدم فيها الشكر لمملكة البحرين على طيب الاستضافة، معربًا عن إعجابه بالبرنامج الذي أتاح لهم الفرصة للتعرف على تاريخ مملكة البحرين الغني وثقافتها وتقاليدها، متمنيًا للجميع دوام التوفيق.
كما تم خلال الحفل، عرض فيلم يستعرض تجربة المشاركين خلال فترة مشاركتهم في برنامج ضيافة، يتضمن مجموعة من اللقطات طوال مدة البرنامج، بالإضافة إلى عدد من المقابلات الجانبية للمشاركين الذين أبدوا إعجابهم بالبرنامج الذي أسهم في إثراء تجربتهم العملية، والتعرف على مملكة البحرين عن قرب، وما تحتويه من إرث تاريخي وثقافي عبر الحضارات، مستشهدين بالمسيرة التنموية الحضارية والديمقراطية التي لامسوها من خلال جوانب الزيارة، مشيرين إلى أنهم عاشوا تجربة الضيافة البحرينية الأصيلة، مثمنين جهود فريق عمل الأكاديمية على احتضانهم واستضافتهم برحابة صدر طوال البرنامج.
ثم قام وزير الخارجية رئيس مجلس أمناء أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، بتسليم المشاركين في البرنامج شهادات التكريم، معربًا عن شكره وتقديره للجهود المتميزة والملموسة التي قامت بها الأكاديمية لتنظيم هذا البرنامج بنسخته الرابعة، منوهًا بما يحققه البرنامج من نجاح في خلق قاعدة دبلوماسية هادفة تسهم في تعزيز التواصل بين الدبلوماسيين الدوليين وتوثيق علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين مملكة البحرين والدول الشقيقة والصديقة، مثنيًا على ما تضمنه البرنامج من فعاليات نظرية وعملية متنوعة في مختلف المجالات، حققت نجاحًا في تعريف الدبلوماسيين الدوليين على التاريخ الحضاري والإرث الثقافي لمملكة البحرين، والاطلاع على انجازات المسيرة التنموية الشاملة في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وبدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، متمنيًا للدبلوماسيين دوام التوفيق والنجاح في حياتهم الدبلوماسية.
وفي ختام الحفل، عبَّر الدبلوماسيون الدوليون المشاركون في برنامج (ضيافة) عن شكرهم وتقديرهم لمملكة البحرين ولوزارة الخارجية وأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية على حسن الاستضافة ووفادة، وما لقوه من تسهيلات وخدمات متكاملة إلى جانب البرنامج الذي تم تصميمه بشكل متكامل وشامل فريد من نوعه، مما أسهم في ترسيخ صورة واقعية وحقيقية عن مملكة البحرين، والذي أضاف لهم حصيلة من المعلومات التي من شأنها أن تثري خبراتهم في العمل الدبلوماسي، مبدين إعجابهم بما تشهده مملكة البحرين من نهضة ديمقراطية وتنموية شاملة، وعلى ما تحتويه من عمق تاريخي ينعكس من خلال المعالم الثقافية والسياحية والحضارية، مشيرين إلى تميز وتفرّد مملكة البحرين في تطبيقها الأمثل لركائز احترام حقوق الانسان والتوازن بين الجنسين وانسيابية التنوع الديني والعرقي والثقافي، خاصة في بقعة جغرافية محدودة المساحة نسبيًا، متمنيين للمملكة وشعبها دوام التقدم والازدهار.
كما حضر الحفل، السفير الدكتور محمد علي بهزاد، وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية والإدارية، والسفير طلال عبد السلام الانصاري، المدير العام لشؤون وزارة الخارجية، وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى مملكة البحرين من الدول الشقيقة والصديقة، وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية وعدد من المدعوين، من بينهم ممثلون عن شركاء نجاح النسخة الرابعة من البرنامج من منسوبي القطاعين العام والخاص.
وفي بداية الحفل، ألقت الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، المدير العام لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، كلمة أعربت فيها عن شكرها وتقديرها لسعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، على ما تلقاه برامج ومشاريع الاكاديمية من دعم لامحدود، والذي أسهم في نجاح النسخ الأربعة المتتالية من برنامج الدبلوماسيين الدوليين (ضيافة)، مؤكدة حرص الأكاديمية على مواصلة العمل بكل تفانٍ لتحقيق كل ما من شأنه رفعة وتقدم مملكة البحرين في مختلف المحافل الدولية.
وأكدت المدير العام لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية أهمية طرح البرنامج الذي يعتبر منصة دولية يجمع ما بين دبلوماسيي قارات العالم، ويسهم في توسعة آفاق التعاون والشراكة التنموية المستدامة بين الأكاديميات الدبلوماسية ووزارات خارجية الدول الشقيقة والصديقة، مستعرضة ما تضمنه البرنامج التدريبي، والمرتكزات التي بُني عليها والتي تهدف إلى إطلاع الدبلوماسيين المشاركين على معالم النهضة التنموية والحضارية والثقافية في مملكة البحرين، واختصارها في مدة إقامتهم، مشيرة إلى أن البرنامج ينقسم إلى قسمين وهما القسم الأكاديمي والعملي؛ حيث تخلله العديد من ورش عمل ومحاضرات وجلسات نقاشية، وزيارات ميدانية لاستكشاف المعالم السياحية والأثرية، معربة عن شكرها وتقديرها لكافة الشركاء الذين ساهموا في نجاح البرنامج، من مختلف المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني وعلى تعاونهم لإثراء معلومات الدبلوماسيين المشاركين في البرنامج، وتعريفهم على أبرز المنجزات والجهود المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مما يسهم في نقل واقع الصورة الحضارية للمملكة، مثمنة تعاون وزارات الخارجية من مختلف دول العالم مع وزارة خارجية مملكة البحرين في مشاركة الدبلوماسيين في البرنامج، متمنية للجميع دوام التوفيق والسداد في مسيرتهم الدبلوماسية.
وقد ألقت الآنسة آيمينا كايا، إحدى الدبلوماسيات المشاركات في البرنامج من الجمهورية التركية، كلمة عبرت فيها عن التقدير للإدارة العليا لأكاديمية الشيخ محمد بن مبارك على تنظيم هذا البرنامج، وإتاحة الفرصة لهم للتعرف بشكل أكبر على مملكة البحرين، مؤكدة أن هذه التجربة ستسهم بشكل كبير في تطويرهم كأفراد مسؤولين في مجتمعاتهم.
وألقى السيد وونهو سوهن، أحد الدبلوماسيين المشاركين في البرنامج من جمهورية كوريا، كلمة قدم فيها الشكر لمملكة البحرين على طيب الاستضافة، معربًا عن إعجابه بالبرنامج الذي أتاح لهم الفرصة للتعرف على تاريخ مملكة البحرين الغني وثقافتها وتقاليدها، متمنيًا للجميع دوام التوفيق.
كما تم خلال الحفل، عرض فيلم يستعرض تجربة المشاركين خلال فترة مشاركتهم في برنامج ضيافة، يتضمن مجموعة من اللقطات طوال مدة البرنامج، بالإضافة إلى عدد من المقابلات الجانبية للمشاركين الذين أبدوا إعجابهم بالبرنامج الذي أسهم في إثراء تجربتهم العملية، والتعرف على مملكة البحرين عن قرب، وما تحتويه من إرث تاريخي وثقافي عبر الحضارات، مستشهدين بالمسيرة التنموية الحضارية والديمقراطية التي لامسوها من خلال جوانب الزيارة، مشيرين إلى أنهم عاشوا تجربة الضيافة البحرينية الأصيلة، مثمنين جهود فريق عمل الأكاديمية على احتضانهم واستضافتهم برحابة صدر طوال البرنامج.
ثم قام وزير الخارجية رئيس مجلس أمناء أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، بتسليم المشاركين في البرنامج شهادات التكريم، معربًا عن شكره وتقديره للجهود المتميزة والملموسة التي قامت بها الأكاديمية لتنظيم هذا البرنامج بنسخته الرابعة، منوهًا بما يحققه البرنامج من نجاح في خلق قاعدة دبلوماسية هادفة تسهم في تعزيز التواصل بين الدبلوماسيين الدوليين وتوثيق علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين مملكة البحرين والدول الشقيقة والصديقة، مثنيًا على ما تضمنه البرنامج من فعاليات نظرية وعملية متنوعة في مختلف المجالات، حققت نجاحًا في تعريف الدبلوماسيين الدوليين على التاريخ الحضاري والإرث الثقافي لمملكة البحرين، والاطلاع على انجازات المسيرة التنموية الشاملة في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وبدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، متمنيًا للدبلوماسيين دوام التوفيق والنجاح في حياتهم الدبلوماسية.
وفي ختام الحفل، عبَّر الدبلوماسيون الدوليون المشاركون في برنامج (ضيافة) عن شكرهم وتقديرهم لمملكة البحرين ولوزارة الخارجية وأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية على حسن الاستضافة ووفادة، وما لقوه من تسهيلات وخدمات متكاملة إلى جانب البرنامج الذي تم تصميمه بشكل متكامل وشامل فريد من نوعه، مما أسهم في ترسيخ صورة واقعية وحقيقية عن مملكة البحرين، والذي أضاف لهم حصيلة من المعلومات التي من شأنها أن تثري خبراتهم في العمل الدبلوماسي، مبدين إعجابهم بما تشهده مملكة البحرين من نهضة ديمقراطية وتنموية شاملة، وعلى ما تحتويه من عمق تاريخي ينعكس من خلال المعالم الثقافية والسياحية والحضارية، مشيرين إلى تميز وتفرّد مملكة البحرين في تطبيقها الأمثل لركائز احترام حقوق الانسان والتوازن بين الجنسين وانسيابية التنوع الديني والعرقي والثقافي، خاصة في بقعة جغرافية محدودة المساحة نسبيًا، متمنيين للمملكة وشعبها دوام التقدم والازدهار.