أطلقت جمعية المستقبل الشبابية استراتيجيتها الجديدة للخمسة سنوات القادمة للفترة من 2024 حتى 2028م، والتي تواكب مستجدات العمل الشبابي والتطوعي في مملكة البحرين، وتتبنى أحدث معايير الحوكمة في مجال العمل الأهلي، وتعمل على تفعيل طاقات متطوعي الجمعية وزيادة إسهاماتها في مختلف مجالات العمل التطوعي والوطني عبر تشكيل مجموعة من الفرق النوعية.
وضمت الاستراتيجية قسما خاصة بـ مبادرة "ابتسامة" التابعة للجمعية والهادفة إلى دعم الأطفال مرضى السرطان وأهاليهم في مملكة البحرين، وذلك من خلال تعزيز مستوى وجودة الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية التي تقدمها المبادرة للأطفال مرضى السرطان، وتوفير بيئة آمنة ومستدامة لتنميتهم ونموهم، وإبراز الدور الريادي لمملكة البحرين في مجال حقوق الطفل، إضافةً إلى تكثيف البرامج التعليمية والتوعوية والصحية والأنشطة الاجتماعية والترفيهية المختلفة الموجهة لهذه الفئة، وبناء القدرات والكفاءات التطوعية والشبابية.
وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة أمل القلاف عضو مجلس إدارة جمعية المستقبل الشبابية ورئيسة فريق الاستراتيجية "جاء إطلاق هذه الاستراتيجية بعد سلسلة من مراحل التخطيط الاستراتيجي التي أشرف عليها الفريق وعلى مدى عامين والتي تضمنت جمع المعلومات اللازمة لتحليل وضع الجمعية، وعمل الاستبيانات لتقييم أدائها واستشراف وجهات نظر الأعضاء والمتطوعين والشركاء والداعمين، والاطلاع على نماذج سبّاقة في العمل التطوعي والبحوث العلمية في مجال سرطان الأطفال من خلال عقد مجموعة من الشراكات والزيارات المثمرة، كما قمنا بإجراء التحليل الاستراتيجي الرباعي لتحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات التي تواجه الجمعية، إضافةً إلى إعادة تشكيل الهيكل التنظيمي والإداري بالجمعية".
وأضافت الدكتورة القلاف على صعيد ذي صلة "تهدف الجمعية في خطتها الاستراتيجية الجديدة إلى تحقيق رؤية شاملة لرعاية وتنمية الطفل المصاب بالسرطان، كما تسعى من خلالها إلى إطلاق مبادرات جديدة تهيئ للشباب بيئة داعمة للانخراط في العمل التطوعي، إذ شكَّلت مبادرة "ابتسامة" علامة فارقة في العمل الأهلي المتطور والمستدام في البحرين منذ تأسيسها، وتمكنت من إطلاق برامج نوعية وبناء شراكات مثمرة مع جهات مختلفة محلية ودولية وتحقيق التقدم والتوسع عاماً بعد عام، وسنعمل على مواصلة هذه المساعي لتحقيق مستقبل مشرق للأطفال محاربي السرطان".
{{ article.visit_count }}
وضمت الاستراتيجية قسما خاصة بـ مبادرة "ابتسامة" التابعة للجمعية والهادفة إلى دعم الأطفال مرضى السرطان وأهاليهم في مملكة البحرين، وذلك من خلال تعزيز مستوى وجودة الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية التي تقدمها المبادرة للأطفال مرضى السرطان، وتوفير بيئة آمنة ومستدامة لتنميتهم ونموهم، وإبراز الدور الريادي لمملكة البحرين في مجال حقوق الطفل، إضافةً إلى تكثيف البرامج التعليمية والتوعوية والصحية والأنشطة الاجتماعية والترفيهية المختلفة الموجهة لهذه الفئة، وبناء القدرات والكفاءات التطوعية والشبابية.
وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة أمل القلاف عضو مجلس إدارة جمعية المستقبل الشبابية ورئيسة فريق الاستراتيجية "جاء إطلاق هذه الاستراتيجية بعد سلسلة من مراحل التخطيط الاستراتيجي التي أشرف عليها الفريق وعلى مدى عامين والتي تضمنت جمع المعلومات اللازمة لتحليل وضع الجمعية، وعمل الاستبيانات لتقييم أدائها واستشراف وجهات نظر الأعضاء والمتطوعين والشركاء والداعمين، والاطلاع على نماذج سبّاقة في العمل التطوعي والبحوث العلمية في مجال سرطان الأطفال من خلال عقد مجموعة من الشراكات والزيارات المثمرة، كما قمنا بإجراء التحليل الاستراتيجي الرباعي لتحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات التي تواجه الجمعية، إضافةً إلى إعادة تشكيل الهيكل التنظيمي والإداري بالجمعية".
وأضافت الدكتورة القلاف على صعيد ذي صلة "تهدف الجمعية في خطتها الاستراتيجية الجديدة إلى تحقيق رؤية شاملة لرعاية وتنمية الطفل المصاب بالسرطان، كما تسعى من خلالها إلى إطلاق مبادرات جديدة تهيئ للشباب بيئة داعمة للانخراط في العمل التطوعي، إذ شكَّلت مبادرة "ابتسامة" علامة فارقة في العمل الأهلي المتطور والمستدام في البحرين منذ تأسيسها، وتمكنت من إطلاق برامج نوعية وبناء شراكات مثمرة مع جهات مختلفة محلية ودولية وتحقيق التقدم والتوسع عاماً بعد عام، وسنعمل على مواصلة هذه المساعي لتحقيق مستقبل مشرق للأطفال محاربي السرطان".