نظمت إدارة الأوقاف الجعفرية حفل برنامج الشراكة المجتمعية مع الجمعيات الخيرية وذلك بمناسبة شهر رمضان المبارك وذلك في إطار تفعيل الوقف الخيري بما يجسد مبادئ التراحم والتكافل الاجتماعي، وكذلك المساهمة في مد يد العون والمساعدة للفئات المعوزة والأكثر احتياجاً، حيث شهد الحفل توزيع الدعم المخصص لشهر رمضان المبارك على 78 جمعية خيرية واجتماعية وبحضور عدد من أعضاء مجلس الأوقاف الجعفرية ومدير الإدارة المهندس السيد محمد الحسيني.
وبهذه المناسبة، رفع الصالح أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على دعم القيادة الرشيدة المستمر للعمل الوقفي والإنساني في المملكة، معرباً عن خالص التهاني إلى جلالة الملك وولي عهده الكريم وحكومة وشعب مملكة البحرين بمناسبة ذكرى اليوبيل الفضي لتولي جلالته مقاليد الحكم.
وقال الصالح خلال كلمته في الحفل :" لطالما عرفت البحرين بأنها وطن العطاء ووطن الإخاء ووطن الخير ووطن المحبة، وعرف شعبها منذ الأزل عند الجميع بالسجايا الحسنة والخصال الكريمة.ولله الحمد فإنّ أهل البحرين معروف عنهم على الدوام قيم التراحم والتكافل والتضامن، وهي سمة حميدة نشكر الله سبحانه عليها. ومن هذا المنطلق فالجمعيات الخيرية والاجتماعية في مختلف مناطق المملكة تمثل أروع صور العطاء وقمة الإيثار وتقدم نموذجاً سامياً للتفاني في مضمار الخير وساحات العطاء".
وأضاف:" إذ نفخر بالمنجزات الحضارية التي حققتها مملكة البحرين في كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة، فإننا نفخر بكم أنتم المبادرون في الحقل الخيري والاجتماعي الذين تجسدون ركناً مهماً من قصة النجاح ورحلة التميز، مثمنين الدور الذي تقوم به الجمعيات الخيرية في دعم جهود التنمية المستدامة في المملكة بالتكامل مع الجهود الرسمية".
وأشار الصالح إلى أنّ المبرات الخيرية وانطلاقاً من رؤية مجلس الأوقاف الجعفرية تعكف على استغلال كافة الإمكانات المتاحة من المبرات الخيرية العامة لخدمة الطبقة المحتاجة في المجتمع، من خلال الاستمرار في العمل على تقديم المزيد من الخدمات الإنسانية والاجتماعية لتعم الفائدة الشرائح الأكثر احتياجاً، مؤكداً حرص الإدارة على تفعيل الأهداف والمقاصد السامية للوقف الخيري، والمتمثلة في صرف ريعه على ذوي الحاجة تعزيزاً للتضامن والتكافل الاجتماعي، مشيراً إلى أنّ هذه المبادرة السنوية تأتي في سياق المبادرات الإنسانية والاجتماعية التي تنفذها الأوقاف الجعفرية كواجب ديني ووطني وإنساني.
من جانبهم أعرب رؤساء الجمعيات الخيرية عن بالغ تقديرهم للجهود المستمرة لإدارة الأوقاف الجعفرية لتعزيز الشراكة المجتمعية والتواصل الفعال مع القطاع الخيري بما يحقق أهداف الوقف الخيري والإنساني و يجسد مبادئ الدين الإسلامي الحنيف في التعاضد والتراحم كما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
{{ article.visit_count }}
وبهذه المناسبة، رفع الصالح أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على دعم القيادة الرشيدة المستمر للعمل الوقفي والإنساني في المملكة، معرباً عن خالص التهاني إلى جلالة الملك وولي عهده الكريم وحكومة وشعب مملكة البحرين بمناسبة ذكرى اليوبيل الفضي لتولي جلالته مقاليد الحكم.
وقال الصالح خلال كلمته في الحفل :" لطالما عرفت البحرين بأنها وطن العطاء ووطن الإخاء ووطن الخير ووطن المحبة، وعرف شعبها منذ الأزل عند الجميع بالسجايا الحسنة والخصال الكريمة.ولله الحمد فإنّ أهل البحرين معروف عنهم على الدوام قيم التراحم والتكافل والتضامن، وهي سمة حميدة نشكر الله سبحانه عليها. ومن هذا المنطلق فالجمعيات الخيرية والاجتماعية في مختلف مناطق المملكة تمثل أروع صور العطاء وقمة الإيثار وتقدم نموذجاً سامياً للتفاني في مضمار الخير وساحات العطاء".
وأضاف:" إذ نفخر بالمنجزات الحضارية التي حققتها مملكة البحرين في كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة، فإننا نفخر بكم أنتم المبادرون في الحقل الخيري والاجتماعي الذين تجسدون ركناً مهماً من قصة النجاح ورحلة التميز، مثمنين الدور الذي تقوم به الجمعيات الخيرية في دعم جهود التنمية المستدامة في المملكة بالتكامل مع الجهود الرسمية".
وأشار الصالح إلى أنّ المبرات الخيرية وانطلاقاً من رؤية مجلس الأوقاف الجعفرية تعكف على استغلال كافة الإمكانات المتاحة من المبرات الخيرية العامة لخدمة الطبقة المحتاجة في المجتمع، من خلال الاستمرار في العمل على تقديم المزيد من الخدمات الإنسانية والاجتماعية لتعم الفائدة الشرائح الأكثر احتياجاً، مؤكداً حرص الإدارة على تفعيل الأهداف والمقاصد السامية للوقف الخيري، والمتمثلة في صرف ريعه على ذوي الحاجة تعزيزاً للتضامن والتكافل الاجتماعي، مشيراً إلى أنّ هذه المبادرة السنوية تأتي في سياق المبادرات الإنسانية والاجتماعية التي تنفذها الأوقاف الجعفرية كواجب ديني ووطني وإنساني.
من جانبهم أعرب رؤساء الجمعيات الخيرية عن بالغ تقديرهم للجهود المستمرة لإدارة الأوقاف الجعفرية لتعزيز الشراكة المجتمعية والتواصل الفعال مع القطاع الخيري بما يحقق أهداف الوقف الخيري والإنساني و يجسد مبادئ الدين الإسلامي الحنيف في التعاضد والتراحم كما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.