مجلسا الأوقاف يبذلان جهوداً في إعداد الأئمة والخطباء لنشر ثقافة التسامح
"الأعلى للشؤون الإسلامية" يضطلع بدور في نبذ الغلو والتعصُّب
استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم، مساء هذا اليوم في قصر الصخير، معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وأعضاء المجلس، والسيد يوسف بن صالح الصالح رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية، حيث رفعوا إلى جلالة الملك المعظم أطيب التهاني والتبريكات بمناسبة قدوم شهر رمضان الكريم، مبتهلين الى الباري جل وعلا أن يحفظ جلالته ويوفقه لما فيه الخير والصلاح لوطننا العزيز، وأن يعيد هذه الأيام والليالي المباركة على جلالته بوافر الصحة والعافية وطول العمر، وأن يديم الأمن والاستقرار والرخاء على مملكة البحرين وعلى شعبها الوفي الخير والتقدم والازدهار.
وقد رحب حضرة صاحب الجلالة بالجميع، وبادلهم التهاني بهذا الشهر الفضيل، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال، وأن يعيد هذه المناسبة الكريمة على شعب البحرين والمقيمين على أرضها المعطاءة باليمن والمسرات وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالعزة والأمن والسلام.
وأشاد جلالته بالدور المهم الذي يضطلع به المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في خدمة الدين الإسلامي الحنيف ونشر تعاليمه السمحة والتوعية بثوابته القائمة على الاعتدال والوسطية ونبذ الغلو والتعصُّب، والدعوة الى التمسك بالأخلاق الفاضلة وتعزيز قيم الأخوة والتكافل والتراحم والتعاون بين الجميع ومساعيه الخيرة في خدمة الاسلام والمسلمين.
معرباً جلالته عن تقديره للجهود الطيبة التي يبذلها مجلسي الأوقاف في رعاية شؤون دور العبادة، وتهيئة وإعداد الأئمة والخطباء لنشر ثقافة التسامح والإخاء وتوجيه الخطاب الديني لتعزيز قيم الوحدة والانتماء الوطني.
وأكد جلالته بأن الدعامة الأساسية لنهضة هذا الوطن هو ما يجمع أهل البحرين جميعاً من حب للخير والتعايش النابع من تراثنا العريق.
كما أكد رعاه الله على نهج المملكة ورسالتها السامية في نشر وترسيخ قيم ومبادئ الدين الإسلامي القائمة على التسامح والمحبة والسلام والعيش المشترك واحترام الآخر وتعزيز الأخوة الانسانية.
{{ article.visit_count }}
"الأعلى للشؤون الإسلامية" يضطلع بدور في نبذ الغلو والتعصُّب
استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم، مساء هذا اليوم في قصر الصخير، معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وأعضاء المجلس، والسيد يوسف بن صالح الصالح رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية، حيث رفعوا إلى جلالة الملك المعظم أطيب التهاني والتبريكات بمناسبة قدوم شهر رمضان الكريم، مبتهلين الى الباري جل وعلا أن يحفظ جلالته ويوفقه لما فيه الخير والصلاح لوطننا العزيز، وأن يعيد هذه الأيام والليالي المباركة على جلالته بوافر الصحة والعافية وطول العمر، وأن يديم الأمن والاستقرار والرخاء على مملكة البحرين وعلى شعبها الوفي الخير والتقدم والازدهار.
وقد رحب حضرة صاحب الجلالة بالجميع، وبادلهم التهاني بهذا الشهر الفضيل، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال، وأن يعيد هذه المناسبة الكريمة على شعب البحرين والمقيمين على أرضها المعطاءة باليمن والمسرات وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالعزة والأمن والسلام.
وأشاد جلالته بالدور المهم الذي يضطلع به المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في خدمة الدين الإسلامي الحنيف ونشر تعاليمه السمحة والتوعية بثوابته القائمة على الاعتدال والوسطية ونبذ الغلو والتعصُّب، والدعوة الى التمسك بالأخلاق الفاضلة وتعزيز قيم الأخوة والتكافل والتراحم والتعاون بين الجميع ومساعيه الخيرة في خدمة الاسلام والمسلمين.
معرباً جلالته عن تقديره للجهود الطيبة التي يبذلها مجلسي الأوقاف في رعاية شؤون دور العبادة، وتهيئة وإعداد الأئمة والخطباء لنشر ثقافة التسامح والإخاء وتوجيه الخطاب الديني لتعزيز قيم الوحدة والانتماء الوطني.
وأكد جلالته بأن الدعامة الأساسية لنهضة هذا الوطن هو ما يجمع أهل البحرين جميعاً من حب للخير والتعايش النابع من تراثنا العريق.
كما أكد رعاه الله على نهج المملكة ورسالتها السامية في نشر وترسيخ قيم ومبادئ الدين الإسلامي القائمة على التسامح والمحبة والسلام والعيش المشترك واحترام الآخر وتعزيز الأخوة الانسانية.