في اليوم الدولي لمكافحة (الإسلاموفوبيا)..
أكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، أن دعوة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، لإقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية بكافة صورها، تمثل رؤية حكيمة وواقعية، لإرساء السلام والتسامح وقبول الآخر، ونبذ التعصب والعداء الديني، ومن ثم القضاء على أحد أهم أسباب النزاعات والحروب في العالم.
واستنكر الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة (الإسلاموفوبيا)، جميع ممارسات الإيذاء البدني والنفسي والكراهية، التي تستهدف الناس على أساس انتمائهم الديني، وكذلك الإساءة البغيضة للكتب المقدسة، معرباً عن إدانة وشجب هذه التصرفات المؤسفة والمشينة، باعتبارها تشكل تحريضًا صريحًا على التطرف والعنف، وانتهاكًا صارخًا للمبادئ والمواثيق الدولية.
واعتبر رئيس مجلس الأمناء، أن هذه المناسبة، بمثابة البداية لتصحيح كثير من الأخطاء والأفكار السلبية المسبقة ضد الإسلام، عقيدة وحضارة، وعدم ربط الإرهاب بأي دين أو جنسية أو جماعة عرقية، جنبًا إلى جنب مع أهمية تقديم الصورة الحقيقية للدين الحنيف، وبيان ما يدعو إليه من سلام وتعارف ومودة بين البشر كافة دون تفرقة، لافتًا إلى أن الاختلاف الديني والثقافي لا يبرر مطلقًا النزاع والصدام، بل يستدعي تعايشًا آمنًا، ومحفزًا للألفة والشراكة.
ودعا الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، المجتمع الدولي إلى محاصرة الفكر المتطرف والجهل المعرفي، ومكافحة دعوات العنصرية والتمييز، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات وتدابير جماعية حاسمة لإزالة مسببات الكراهية الدينية الممنهجة، وإشاعة ثقافة الاحترام المتبادل.
ونوه رئيس مجلس الأمناء، إلى أن مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تجسد مبادئ الاعتدال والوسطية الإسلامية السمحة، فكرًا وممارسةً، مشيرًا إلى احتضان المملكة التنوع الديني والثقافي في إطار مجتمع يسوده العدل والوحدة والتناغم، بما يجعل من التنوع مصدرًا للثراء البشري، وجسرًا للحوار والتفاهم.
وأوضح الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، يحمل راية نشر مبادئ التحضر والسلام والوئام، ويعمل جاهدًا على تكريس الإخاء الإنساني، وفق "إعلان مملكة البحرين"، مؤكداً الحاجة إلى إطلاق حوار عالمي مستدام يتكامل مع مقاصد الأمم المتحدة، للاستثمار في الثوابت الحضارية والمشتركات الإنسانية، وصولاً إلى عالم أكثر أماناً وتعايشًا وازدهارًا.
أكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، أن دعوة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، لإقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية بكافة صورها، تمثل رؤية حكيمة وواقعية، لإرساء السلام والتسامح وقبول الآخر، ونبذ التعصب والعداء الديني، ومن ثم القضاء على أحد أهم أسباب النزاعات والحروب في العالم.
واستنكر الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة (الإسلاموفوبيا)، جميع ممارسات الإيذاء البدني والنفسي والكراهية، التي تستهدف الناس على أساس انتمائهم الديني، وكذلك الإساءة البغيضة للكتب المقدسة، معرباً عن إدانة وشجب هذه التصرفات المؤسفة والمشينة، باعتبارها تشكل تحريضًا صريحًا على التطرف والعنف، وانتهاكًا صارخًا للمبادئ والمواثيق الدولية.
واعتبر رئيس مجلس الأمناء، أن هذه المناسبة، بمثابة البداية لتصحيح كثير من الأخطاء والأفكار السلبية المسبقة ضد الإسلام، عقيدة وحضارة، وعدم ربط الإرهاب بأي دين أو جنسية أو جماعة عرقية، جنبًا إلى جنب مع أهمية تقديم الصورة الحقيقية للدين الحنيف، وبيان ما يدعو إليه من سلام وتعارف ومودة بين البشر كافة دون تفرقة، لافتًا إلى أن الاختلاف الديني والثقافي لا يبرر مطلقًا النزاع والصدام، بل يستدعي تعايشًا آمنًا، ومحفزًا للألفة والشراكة.
ودعا الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، المجتمع الدولي إلى محاصرة الفكر المتطرف والجهل المعرفي، ومكافحة دعوات العنصرية والتمييز، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات وتدابير جماعية حاسمة لإزالة مسببات الكراهية الدينية الممنهجة، وإشاعة ثقافة الاحترام المتبادل.
ونوه رئيس مجلس الأمناء، إلى أن مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تجسد مبادئ الاعتدال والوسطية الإسلامية السمحة، فكرًا وممارسةً، مشيرًا إلى احتضان المملكة التنوع الديني والثقافي في إطار مجتمع يسوده العدل والوحدة والتناغم، بما يجعل من التنوع مصدرًا للثراء البشري، وجسرًا للحوار والتفاهم.
وأوضح الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، يحمل راية نشر مبادئ التحضر والسلام والوئام، ويعمل جاهدًا على تكريس الإخاء الإنساني، وفق "إعلان مملكة البحرين"، مؤكداً الحاجة إلى إطلاق حوار عالمي مستدام يتكامل مع مقاصد الأمم المتحدة، للاستثمار في الثوابت الحضارية والمشتركات الإنسانية، وصولاً إلى عالم أكثر أماناً وتعايشًا وازدهارًا.