بصفتها الراعي الاستراتيجي العالمي الوحيد، اختتمت مجموعة البركة النسخة 44 من ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي المنعقدة بتاريخ 28 و29 فبراير 2024 في جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، وذلك تحت عنوان: "مقاصد الشريعة: الإطار الناظم للاقتصاد الإسلامي"، بكل نجاح.
شهد هذا الحدث المصرفي البارز إقامة العديد من الجلسات المتمحورة حول المقاصد والنظم الشرعية التي يرتكز عليها الاقتصاد الإسلامي، من ضمنها: ورشة عمل تفاعلية تحت عنوان "مقاصد الشريعة: مُقدمة عملية للمؤسسات المالية الإسلامية"، باستضافة غرفة المدينة المنورة، على هامش فعاليات الندوة. وشهدت الندوة استعراض عقد اجتماع للهيئة الشرعية في مجموعة البركة بحضور ممثلين عن اللجان الشرعية المشاركة من جميع وحدات المجموعة.
وخلال فعاليات حفل افتتاح الندوة بنسختها الأربعة والأربعين، تم توقيع مذكرة تفاهم جمعت الأستاذ يوسف خلاوي، الأمين العام لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، ممثلًا عن المنتدى، والمفتي روشان عباسوف النائب الأول لرئيس مجلس شورى المفتين لروسيا ونائب رئيس الإدارة الدينية، ممثلين عن مسلمي روسيا الاتحادية. وقد جاء توقيع هذه الشراكة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، وبحضور الشيخ عبدالله صالح كامل - رئيس مجلس الأمناء لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي ورئيس مجلس إدارة مجموعة البركة.
وشهدت الندوة كذلك استعراض الأفضال الكبرى والهامة للشيخ صالح كامل - رحمه لله - ، في نهضة وتطوير أسس الاقتصاد الإسلامي. كما تم خلالها تسليط الضوء على الأدوار التي تلعبها أطر الشريعة في تحسين خدمات المؤسسات المالية الإسلامية وتعزيز تصنيفها، وتفعيل البعد الأخلاقي للاقتصاد الإسلامي مع التركيز على أثر الزكاة في تحقيق المقاصد الاقتصادية، سواء كان الأثر متحققاً من خلال تحصيل الزكاة أو إنفاقها. كما تطرقت الندوة لأبعاد التكافل ودورها في الصيرفة الإسلامية. وتناول هذا الحدث الاقتصادي المرموق على مستوى المنطقة سُبل مواجهة التحديات والمخاطر الاقتصادية المعاصرة من منظور إسلامي، وذلك عبر تطبيق أدوات الاستثمار وتوظيف إمكانات التكنولوجيا المالية وثورة المعلومات والاتصالات والاستدامة.
وجدير بالذكر بأن العام 1981 قد شهد انطلاقة ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي التي تُعد مُلتقى شـرعـيًا واقـتصاديًا، كونها أسهمت على نحو كبير في تطوير العمل الاقـتصادي الإسلامي مـن الناحتين الفقهية والفنية، حيث يتم عـرض بـعض من الـمسائـل الاقتصادية المسـتجدة لمناقشتها مـن قـبل مجـموعة مـن كبار العلماء والفقهاء المعروفين عـلى الصعيد الإسـلامـي، وبـمشاركـة واسعة مـن خبراء دوليين فـي مـجال الـمال والأعـمال والاقـتصاد والتمويل الإسلامي، وذلك بهدف إثراء العمل الاقـتصادي الإسلامي عن طريق تقديم فتاوي وتوصيات وحلول عملية فعّالة. وتعتزم مجموعة البركة تقديم رعايتها الاستراتيجية لهذه الندوة المرموقة في كل من المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية وفي عاصمة المملكة المتحدة، لندن وفي إسطنبول، تركيا.
شهد هذا الحدث المصرفي البارز إقامة العديد من الجلسات المتمحورة حول المقاصد والنظم الشرعية التي يرتكز عليها الاقتصاد الإسلامي، من ضمنها: ورشة عمل تفاعلية تحت عنوان "مقاصد الشريعة: مُقدمة عملية للمؤسسات المالية الإسلامية"، باستضافة غرفة المدينة المنورة، على هامش فعاليات الندوة. وشهدت الندوة استعراض عقد اجتماع للهيئة الشرعية في مجموعة البركة بحضور ممثلين عن اللجان الشرعية المشاركة من جميع وحدات المجموعة.
وخلال فعاليات حفل افتتاح الندوة بنسختها الأربعة والأربعين، تم توقيع مذكرة تفاهم جمعت الأستاذ يوسف خلاوي، الأمين العام لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، ممثلًا عن المنتدى، والمفتي روشان عباسوف النائب الأول لرئيس مجلس شورى المفتين لروسيا ونائب رئيس الإدارة الدينية، ممثلين عن مسلمي روسيا الاتحادية. وقد جاء توقيع هذه الشراكة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، وبحضور الشيخ عبدالله صالح كامل - رئيس مجلس الأمناء لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي ورئيس مجلس إدارة مجموعة البركة.
وشهدت الندوة كذلك استعراض الأفضال الكبرى والهامة للشيخ صالح كامل - رحمه لله - ، في نهضة وتطوير أسس الاقتصاد الإسلامي. كما تم خلالها تسليط الضوء على الأدوار التي تلعبها أطر الشريعة في تحسين خدمات المؤسسات المالية الإسلامية وتعزيز تصنيفها، وتفعيل البعد الأخلاقي للاقتصاد الإسلامي مع التركيز على أثر الزكاة في تحقيق المقاصد الاقتصادية، سواء كان الأثر متحققاً من خلال تحصيل الزكاة أو إنفاقها. كما تطرقت الندوة لأبعاد التكافل ودورها في الصيرفة الإسلامية. وتناول هذا الحدث الاقتصادي المرموق على مستوى المنطقة سُبل مواجهة التحديات والمخاطر الاقتصادية المعاصرة من منظور إسلامي، وذلك عبر تطبيق أدوات الاستثمار وتوظيف إمكانات التكنولوجيا المالية وثورة المعلومات والاتصالات والاستدامة.
وجدير بالذكر بأن العام 1981 قد شهد انطلاقة ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي التي تُعد مُلتقى شـرعـيًا واقـتصاديًا، كونها أسهمت على نحو كبير في تطوير العمل الاقـتصادي الإسلامي مـن الناحتين الفقهية والفنية، حيث يتم عـرض بـعض من الـمسائـل الاقتصادية المسـتجدة لمناقشتها مـن قـبل مجـموعة مـن كبار العلماء والفقهاء المعروفين عـلى الصعيد الإسـلامـي، وبـمشاركـة واسعة مـن خبراء دوليين فـي مـجال الـمال والأعـمال والاقـتصاد والتمويل الإسلامي، وذلك بهدف إثراء العمل الاقـتصادي الإسلامي عن طريق تقديم فتاوي وتوصيات وحلول عملية فعّالة. وتعتزم مجموعة البركة تقديم رعايتها الاستراتيجية لهذه الندوة المرموقة في كل من المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية وفي عاصمة المملكة المتحدة، لندن وفي إسطنبول، تركيا.