أكّدت المهندسة مريم عبد الله أمين الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة بوزارة الأشغال، انتهاء الوزارة من تنفيذ مشروع إنشاء مبنى أكاديمي إضافي بمدرسة الرفاع الشرقي الابتدائية للبنات.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قامت بها الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة، إلى المبنى الجديد بمدرسة الرفاع الشرقي الابتدائية للبنات، وذلك بحضور الدكتورة شيخة عبدالله مفيز مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي بوزارة التربية والتعليم.
وأوضحت الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة بوزارة الأشغال بأن هذا المشروع يأتي في إطار التنسيق المستمر بين وزارة الأشغال ووزارة التربية والتعليم، لتنفيذ الخطط الاستراتيجية التي تهدف إلى التوسع في المدارس الحالية بغرض استيعاب أكبر عدد ممكن من الطلبة، وتوفير المقعد الدراسي لجميع الطلبة، وتقريب الخدمات التعليمية من مناطق سكنهم.
وبيّنت الوكيل المساعد بأن تصميم المبنى الأكاديمي الإضافي رُوعي فيه المتطلبات الحديثة لوزارة التربية والتعليم، والتي تواكب تطور الحركة التعليمية المستمرة في مملكة البحرين، وتوفير بيئة تعليمية مريحة، مضيفةً بأن المبنى الإضافي قد تم إنشاؤه على مساحة تتجاوز 3,000 متر مربع، ويتكون من 3 أدوار تحتوي على 17 فصلاً دراسياً مزوداً بكافة الوسائل التعليمية الحديثة، وقد تم تخصيص أحد هذه الفصول للطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى مختبرات لكل من الحاسب الآلي والتكنولوجيا، العلوم والتربية الأسرية، هذا إلى جانب غرف المعلمات والمشرفات وجميع العناصر والمرافق الخدمية، مشيرةً إلى أن الطاقة الاستيعابية للمبنى تبلغ 510 طالبة.
كما أكّدت الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة بوزارة الأشغال، الأخذ بعين الاعتبار أثناء تصميم المبنى متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء التي تتماشى مع سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية والمتمثل في استخدام كافة أساليب العزل الحراري للأسطح والجدران والأسقف والزجاج المزدوج العازل للحرارة، وذلك بما يساعد على خفض استهلاك الكهرباء والذي يمثل نظام التكييف الجزء الأكبر فيها، مشيرةً إلى مراعاة التصميم كذلك لتوفير كافة التسهيلات المرتبطة بحركة وتنقل الطالبات والموظفات من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من خلال توفير المنحدرات عند كافة مداخل المبنى بالإضافة إلى توفير مصعد كهربائي لضمان سهولة تنقلهم عبر الطوابق وتصميم ممرات مناسبة، وتوفير دورات مياه ذات حجم يتناسب مع احتياجاتهم.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قامت بها الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة، إلى المبنى الجديد بمدرسة الرفاع الشرقي الابتدائية للبنات، وذلك بحضور الدكتورة شيخة عبدالله مفيز مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي بوزارة التربية والتعليم.
وأوضحت الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة بوزارة الأشغال بأن هذا المشروع يأتي في إطار التنسيق المستمر بين وزارة الأشغال ووزارة التربية والتعليم، لتنفيذ الخطط الاستراتيجية التي تهدف إلى التوسع في المدارس الحالية بغرض استيعاب أكبر عدد ممكن من الطلبة، وتوفير المقعد الدراسي لجميع الطلبة، وتقريب الخدمات التعليمية من مناطق سكنهم.
وبيّنت الوكيل المساعد بأن تصميم المبنى الأكاديمي الإضافي رُوعي فيه المتطلبات الحديثة لوزارة التربية والتعليم، والتي تواكب تطور الحركة التعليمية المستمرة في مملكة البحرين، وتوفير بيئة تعليمية مريحة، مضيفةً بأن المبنى الإضافي قد تم إنشاؤه على مساحة تتجاوز 3,000 متر مربع، ويتكون من 3 أدوار تحتوي على 17 فصلاً دراسياً مزوداً بكافة الوسائل التعليمية الحديثة، وقد تم تخصيص أحد هذه الفصول للطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى مختبرات لكل من الحاسب الآلي والتكنولوجيا، العلوم والتربية الأسرية، هذا إلى جانب غرف المعلمات والمشرفات وجميع العناصر والمرافق الخدمية، مشيرةً إلى أن الطاقة الاستيعابية للمبنى تبلغ 510 طالبة.
كما أكّدت الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة بوزارة الأشغال، الأخذ بعين الاعتبار أثناء تصميم المبنى متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء التي تتماشى مع سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية والمتمثل في استخدام كافة أساليب العزل الحراري للأسطح والجدران والأسقف والزجاج المزدوج العازل للحرارة، وذلك بما يساعد على خفض استهلاك الكهرباء والذي يمثل نظام التكييف الجزء الأكبر فيها، مشيرةً إلى مراعاة التصميم كذلك لتوفير كافة التسهيلات المرتبطة بحركة وتنقل الطالبات والموظفات من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من خلال توفير المنحدرات عند كافة مداخل المبنى بالإضافة إلى توفير مصعد كهربائي لضمان سهولة تنقلهم عبر الطوابق وتصميم ممرات مناسبة، وتوفير دورات مياه ذات حجم يتناسب مع احتياجاتهم.