أكد رئيس البرلمان العربي، عادل العسومي، أن الارتقاء بمنظومة حقوق الإنسان وإرساء ثقافة التسامح والتعايش وقبول الآخر كانت أبرز المرتكزات الأساسية لمسيرة التنمية الشاملة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، مشيدًا بالجهود الرائدة التي قامت بها مملكة البحرين، وبتوجيهات ورعاية ملكية سامية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان وصون كرامة المواطن وتحقيق تطلعاته في العيش الكريم بأمن واستقرار، منوها بأن المملكة أصبحت واحة للأمان والاستقرار والتعايش وأنموذجًا رائدًا على المستوى العربي والإقليمي والدولي .جاء ذلك في بيان أصدره بمناسبة اليوم العربي لحقوق الإنسان الذي يوافق في السادس عشر من مارس من كل عام .وبهذه المناسبة جدد رئيس البرلمان العربي دعوته إلى سرعة التصديق على النظام الأساسي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان، التي جاءت كمبادرة كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، وهو ما يعكس اهتمام جلالته بآليات تعزيز منظومة حقوق الإنسان على المستوى العربي .وقال العسومي إن مملكة البحرين في ظل الرعاية الملكية السامية، إلى جانب ما توليه الحكومة الموقرة برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من اهتمام لديها سجل حافل بالإنجازات في مجال حقوق الإنسان، كما أنها أقرت حزمة كبيرة من ‏القوانين والتشريعات التي ضمنت الحريات العامة وحافظت على كرامة المواطنين والمقيمين.ونوه العسومي بإطلاق برنامج السجون المفتوحة الذي تنفذه وزارة الداخلية، كونه يعد إحدى المبادرات الرائدة، حيث أنه يتضمن عمليات تأهيل وتدريب لإعادة دمج المستفيدين منه في المجتمع ليمارسوا حياتهم بصورة طبيعية ويشاركوا في مسيرة التنمية بالوطن، وهو ما وضع البحرين في مصاف الدول المتقدمة في مجال حقوق الإنسان على المستوى الإقليمي والدولي.