تحظى دور العبادة في مملكة البحرين باهتمام كبير من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وشهد العهد الزاهر لجلالة العاهل المعظم طفرة كبيرة في بناء وتشييد المساجد والجوامع ودور العبادة، وأيضاً ترميم وتأهيل عدد كبير منها، لاسيما المساجد القديمة والتاريخية والأثرية.
وخلال العامين الماضيين، وضعت الحكومة خطة لبناء وتأهيل المساجد والجوامع في كافة محافظات مملكة البحرين، وذلك في إطار الرعاية الملكية السامية وتنفيذاً لتوجيهات سمو ولي العهد رئيس الوزراء، حيث عكفت وزارة العدل والشؤون الاسلامية والأوقاف على تنفيذ حزمة واسعة من تلك المشاريع بالتنسيق مع إدارتي الأوقاف السنية والجعفرية، والجهات المختصة بما يضمن التيسير على المصلين لأداء الفروض والشعائر الدينية بكل سهولة ويسر وسكينة في كافة محافظات المملكة.
واستبشاراً بحلول شهر رمضان المبارك وجرياً على العادة المحمودة في العامين الماضيين في الشهر الفضيل، أعلن سعادة السيد نواف بن محمد المعاودة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بدء التنسيق مع إدارتي الأوقاف السنية والجعفرية وهيئة التخطيط العمراني لمباشرة تنفيذ أمر سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بإنجاز خطة بناء وتأهيل الدفعة الثالثة من المساجد والجوامع، والتي تشمل 32 مسجداً في كافة محافظات مملكة البحرين.
ووفقاً للدفعة الثالثة من الخطة، فإنه تم افتتاح 3 مساجد في المنامة، والزلاق، والرفاع، وجار الانتهاء من استكمال إجراءات افتتاح 6 مساجد وجوامع جديدة في كل من المنامة، المحرق، كرزكان، المرخ، الدراز ومدينة سلمان.
بينما تم البدء في إجراءات الترميم والتأهيل لـ 23 جامعاً ومسجداً في كل من: مدينة عيسى، جرداب، الرفاع، المحرق، عراد، المنامة، الدير، المالكية، رأس رمان، الغريفة، الديه، الدراز، دمستان، جد علي، العكر، نويدرات، المعامير، سترة (مهزة)، سار.
وكانت إدارتا الأوقاف السنية والجعفرية قد نفذتا خلال العامين الماضيين الدفعة الأولى والثانية من خطة تطوير الجوامع والمساجد، والتي أثمرت عن الانتهاء من افتتاح وترميم وتأهيل 50 جامعاً ومسجداً تابعاً للأوقاف السنية والجعفرية في جميع المحافظات.
وقد راعت الخطة في الدفعتين السابقتين التركيز بشكل أكبر على تنفيذ المشاريع الإنشائية للمساجد والجوامع في المناطق الإسكانية والتجمعات العمرانية الجديدة مثل مدينة سلمان، ومدينة شرق الحد، ومدينة خليفة، ومدينة شرق سترة وضاحية الرملي، وذلك تبعًا للتخطيط المعتمد، تلبية للتوسع العمراني والزيادة السكانية واحتياجات المصلين في تلك المناطق.
وهذا ما تحرص عليه أيضاً وزارة الإسكان والتخطيط العمراني في مشاريع تأسيس المدن والمجمعات السكنية الجديدة من خلال تنفيذ توجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بأن تضمن تلك المشاريع تحقيق جودة الحياة للمواطنين من خلال الاهتمام إلى جانب تشييد الوحدات السكنية، أن تشتمل جميع المخططات العامة لأي مشروع سكني يتم تنفيذه على كافة المرافق والخدمات الحيوية للسكان على رأسها توفير عدد كافٍ من دور العبادة.
ويعكس الاهتمام الذي توليه مملكة البحرين لتنفيذ مشاريع تشييد وتطوير دور العبادة وفقاً لخطط زمنية مرحلية، أحد أبعاد الرؤية الثاقبة للمسيرة التنموية الشاملة التي يقودها جلالة الملك المعظم، بالتركيز على أهمية تلبية الاحتياجات الدينية لكافة أفراد ومكونات المجتمع بالتساوي دون تمييز، وتحقيق الإشباع الروحاني والإيماني لجميع المصلين باعتباره بُعداً حيوياً على المستوى الديني والتربوي والتعليمي والاجتماعي، حيث تشكل دور العبادة والمساجد والجوامع سواء التاريخية أو الأثرية منها، تراثاً إسلامياً ثميناً وموروثاً إنسانياً وحضارياً يحمل خصوصية ومكانة رفيعة لدى المجتمع البحريني.
وتتميز المساجد والجوامع في مملكة البحرين بهندسة معمارية بديعة وروعة في الزخارف والتصاميم الإسلامية، وتزخر مدنها وقراها المختلفة بالعديد من الجوامع والمساجد العريقة والكبيرة والتي أصبحت معالم بارزة لعراقتها وحجمها وقدرتها الاستيعابية وروعة تصاميمها المعمارية، ويعتبر مسجد ومركز الفاتح الإسلامي أكبر مسجد في مملكة البحرين من حيث المساحة حيث يستوعب أكثر من 7 آلاف مُصلٍّ في آن واحد وتتوج جدرانه المطرزة بالخط الكوفي، بأكبر قبة من الألياف الزجاجية في العالم.
وتؤكد الأعداد الهائلة للجوامع والمساجد التي تزخر بها كافة محافظات مملكة البحرين والارتفاع الملحوظ في تشييد المساجد والجوامع الجديدة، وإعادة تأهيل وتطوير القديم منها حرص حكومة مملكة البحرين على دعم كل ما من شأنه تسهيل الإجراءات المتعلقة ببناء وإعمار بيوت الله، وتوفير الإمكانات التي تضمن للمساجد ودور العبادة أداء رسالتها السامية في المجتمع بنشر الوعي الديني الوسطي الصحيح وترسيخ قيم التعاون والتكاتف والوحدة الوطنية والتكافل والبناء بين أبناء المجتمع الواحد.
وشهد العهد الزاهر لجلالة العاهل المعظم طفرة كبيرة في بناء وتشييد المساجد والجوامع ودور العبادة، وأيضاً ترميم وتأهيل عدد كبير منها، لاسيما المساجد القديمة والتاريخية والأثرية.
وخلال العامين الماضيين، وضعت الحكومة خطة لبناء وتأهيل المساجد والجوامع في كافة محافظات مملكة البحرين، وذلك في إطار الرعاية الملكية السامية وتنفيذاً لتوجيهات سمو ولي العهد رئيس الوزراء، حيث عكفت وزارة العدل والشؤون الاسلامية والأوقاف على تنفيذ حزمة واسعة من تلك المشاريع بالتنسيق مع إدارتي الأوقاف السنية والجعفرية، والجهات المختصة بما يضمن التيسير على المصلين لأداء الفروض والشعائر الدينية بكل سهولة ويسر وسكينة في كافة محافظات المملكة.
واستبشاراً بحلول شهر رمضان المبارك وجرياً على العادة المحمودة في العامين الماضيين في الشهر الفضيل، أعلن سعادة السيد نواف بن محمد المعاودة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بدء التنسيق مع إدارتي الأوقاف السنية والجعفرية وهيئة التخطيط العمراني لمباشرة تنفيذ أمر سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بإنجاز خطة بناء وتأهيل الدفعة الثالثة من المساجد والجوامع، والتي تشمل 32 مسجداً في كافة محافظات مملكة البحرين.
ووفقاً للدفعة الثالثة من الخطة، فإنه تم افتتاح 3 مساجد في المنامة، والزلاق، والرفاع، وجار الانتهاء من استكمال إجراءات افتتاح 6 مساجد وجوامع جديدة في كل من المنامة، المحرق، كرزكان، المرخ، الدراز ومدينة سلمان.
بينما تم البدء في إجراءات الترميم والتأهيل لـ 23 جامعاً ومسجداً في كل من: مدينة عيسى، جرداب، الرفاع، المحرق، عراد، المنامة، الدير، المالكية، رأس رمان، الغريفة، الديه، الدراز، دمستان، جد علي، العكر، نويدرات، المعامير، سترة (مهزة)، سار.
وكانت إدارتا الأوقاف السنية والجعفرية قد نفذتا خلال العامين الماضيين الدفعة الأولى والثانية من خطة تطوير الجوامع والمساجد، والتي أثمرت عن الانتهاء من افتتاح وترميم وتأهيل 50 جامعاً ومسجداً تابعاً للأوقاف السنية والجعفرية في جميع المحافظات.
وقد راعت الخطة في الدفعتين السابقتين التركيز بشكل أكبر على تنفيذ المشاريع الإنشائية للمساجد والجوامع في المناطق الإسكانية والتجمعات العمرانية الجديدة مثل مدينة سلمان، ومدينة شرق الحد، ومدينة خليفة، ومدينة شرق سترة وضاحية الرملي، وذلك تبعًا للتخطيط المعتمد، تلبية للتوسع العمراني والزيادة السكانية واحتياجات المصلين في تلك المناطق.
وهذا ما تحرص عليه أيضاً وزارة الإسكان والتخطيط العمراني في مشاريع تأسيس المدن والمجمعات السكنية الجديدة من خلال تنفيذ توجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بأن تضمن تلك المشاريع تحقيق جودة الحياة للمواطنين من خلال الاهتمام إلى جانب تشييد الوحدات السكنية، أن تشتمل جميع المخططات العامة لأي مشروع سكني يتم تنفيذه على كافة المرافق والخدمات الحيوية للسكان على رأسها توفير عدد كافٍ من دور العبادة.
ويعكس الاهتمام الذي توليه مملكة البحرين لتنفيذ مشاريع تشييد وتطوير دور العبادة وفقاً لخطط زمنية مرحلية، أحد أبعاد الرؤية الثاقبة للمسيرة التنموية الشاملة التي يقودها جلالة الملك المعظم، بالتركيز على أهمية تلبية الاحتياجات الدينية لكافة أفراد ومكونات المجتمع بالتساوي دون تمييز، وتحقيق الإشباع الروحاني والإيماني لجميع المصلين باعتباره بُعداً حيوياً على المستوى الديني والتربوي والتعليمي والاجتماعي، حيث تشكل دور العبادة والمساجد والجوامع سواء التاريخية أو الأثرية منها، تراثاً إسلامياً ثميناً وموروثاً إنسانياً وحضارياً يحمل خصوصية ومكانة رفيعة لدى المجتمع البحريني.
وتتميز المساجد والجوامع في مملكة البحرين بهندسة معمارية بديعة وروعة في الزخارف والتصاميم الإسلامية، وتزخر مدنها وقراها المختلفة بالعديد من الجوامع والمساجد العريقة والكبيرة والتي أصبحت معالم بارزة لعراقتها وحجمها وقدرتها الاستيعابية وروعة تصاميمها المعمارية، ويعتبر مسجد ومركز الفاتح الإسلامي أكبر مسجد في مملكة البحرين من حيث المساحة حيث يستوعب أكثر من 7 آلاف مُصلٍّ في آن واحد وتتوج جدرانه المطرزة بالخط الكوفي، بأكبر قبة من الألياف الزجاجية في العالم.
وتؤكد الأعداد الهائلة للجوامع والمساجد التي تزخر بها كافة محافظات مملكة البحرين والارتفاع الملحوظ في تشييد المساجد والجوامع الجديدة، وإعادة تأهيل وتطوير القديم منها حرص حكومة مملكة البحرين على دعم كل ما من شأنه تسهيل الإجراءات المتعلقة ببناء وإعمار بيوت الله، وتوفير الإمكانات التي تضمن للمساجد ودور العبادة أداء رسالتها السامية في المجتمع بنشر الوعي الديني الوسطي الصحيح وترسيخ قيم التعاون والتكاتف والوحدة الوطنية والتكافل والبناء بين أبناء المجتمع الواحد.