وجه الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، كلمة بمناسبة يوم الشراكة والانتماء الوطني والذي يوافق الثامن عشر من مارس من كل عام ، جاء فيها: من كرم الله علينا ، نحن أهل البحرين، أننا نعيش حالة من الطمأنينة والأمن والأمان ، في ظل الاحتفال باليوبيل الفضي ومرور 25 عاما على تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم . هذه الحالة المباركة أرادها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، ملك البلاد المعظم ، حفظه الله ورعاه، حيث أن المشروع الإصلاحي مورد متدفق لكل مقدرات الثقة بالنفس، وبناء حاضر مطمئن، وصياغة مستقبل مشرق من خلال الإرادة السياسية الطموحة لتمضي المسيرة النهضوية الحديثة التي شملت كافة المجالات؛ سواء كان منها سياسياً أم اقتصادياً أم ثقافياً أم اجتماعياً أم أمنياً. والتي تحقق منها الكثير بسبب ذلك النهج المبارك والعمل الجاد الصادق الذي سارت عليه الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، حفظه الله.
إن المبادرات النابعة من الحس الوطني كثيرة وأهدافها نبيلة، وإن دل ذلك فإنما يدل على أن الشراكة المجتمعية ، أصبحت واقعا وسلوكاً يرتبط بالثقافة البحرينية المجتمعية الأصيلة. وفي هذا الإطار شهد العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم ، حفظه الله ورعاه ، تأسيس شرطة خدمة المجتمع ، واطلاق الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا" وهو ما نجني ثماره الآن ، بفضل أولئك الذين جعلوا خدمة البحرين ، شرفا وغاية سامية ، وهممهم دوما عالية لتكون البحرين في الطليعة والريادة.
إن أيّ انجاز مهما كان نوعه وفي أي حقل أو مجال تحقق لا يكون إلا والمواطن الدافع إلى تحقيقه ضمن شراكة مجتمعية قائمة على التعاون والانتماء الحقيقي والشعور بالمسؤولية تجاه الوطن ولله الحمد. ومن خلال اطلاعي على التقارير المرسلة من رئاسة الأمن العام والإحصاءات الأمنية تبين أن معدل الجريمة في تراجع إلى مستويات ملحوظة ونسب ملموسة. فهذا الانجاز الأمني أوضح ما يكون أن المواطن هو الشريك في مؤشر الانجاز الأمني والاستقرار ، وأن تقديم الخدمات الشرطية على مستوى عال من الاقتدار والتخصص والانضباطية هو قراءة واضحة لثنائية الشراكة في المعادلة الأمنية بين المواطن والشرطة والمسؤولية المشتركة في حفظ الأمن والنظام العام.
إن المبادرات النابعة من الحس الوطني كثيرة وأهدافها نبيلة، وإن دل ذلك فإنما يدل على أن الشراكة المجتمعية ، أصبحت واقعا وسلوكاً يرتبط بالثقافة البحرينية المجتمعية الأصيلة. وفي هذا الإطار شهد العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم ، حفظه الله ورعاه ، تأسيس شرطة خدمة المجتمع ، واطلاق الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا" وهو ما نجني ثماره الآن ، بفضل أولئك الذين جعلوا خدمة البحرين ، شرفا وغاية سامية ، وهممهم دوما عالية لتكون البحرين في الطليعة والريادة.
إن أيّ انجاز مهما كان نوعه وفي أي حقل أو مجال تحقق لا يكون إلا والمواطن الدافع إلى تحقيقه ضمن شراكة مجتمعية قائمة على التعاون والانتماء الحقيقي والشعور بالمسؤولية تجاه الوطن ولله الحمد. ومن خلال اطلاعي على التقارير المرسلة من رئاسة الأمن العام والإحصاءات الأمنية تبين أن معدل الجريمة في تراجع إلى مستويات ملحوظة ونسب ملموسة. فهذا الانجاز الأمني أوضح ما يكون أن المواطن هو الشريك في مؤشر الانجاز الأمني والاستقرار ، وأن تقديم الخدمات الشرطية على مستوى عال من الاقتدار والتخصص والانضباطية هو قراءة واضحة لثنائية الشراكة في المعادلة الأمنية بين المواطن والشرطة والمسؤولية المشتركة في حفظ الأمن والنظام العام.