سيد حسين القصاب
قال فضيلة الشيخ حسين عشيش في حلقة جديدة من برنامج "وقفات قرآنية" الذي تبثه صحيفة "الوطن" على منصاتها بوسائل التواصل الاجتماعي، إن نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كان أجود الناس، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان الكريم، وقد تعود المسلمون على الإحسان والإنفاق في رمضان تيمناً بالنبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
وبين الشيخ عشيش أن المنفق قد شرفه الله بأن استخلفه على هذا المال، فهو نائب أنابه الله لينفق على عباده، حيث قال عز وجل في كتابه: (آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ).
وأضاف أن الله استخلف العبد ليبتليه، فأما أن يشكر العبد عطاء أو يكفر بخلاً، والفائز هو من يبذل في سبيل الله تعالى، موضحاً أن المنفق أشبه بمن يقرض الله، منوهاً الى أن الله سبحانه وتعالى ليس بحاجة إلى العبد لكي يقرضه، وإنما لكي يحبب العبد على الإنفاق، حيث إن الله هو الغني الرزاق.
وقال إن الإنسان يفرح عندما تكون لديه معاملة في أحد البنوك الكبيرة، لأنه يعلم حجم هذا البنك، فكيف بالإنسان الذي لديه معاملة مع الله سبحانة وتعالى، مستشهداً بقول الله عز وجل في محكم كتابه (مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا).
قال فضيلة الشيخ حسين عشيش في حلقة جديدة من برنامج "وقفات قرآنية" الذي تبثه صحيفة "الوطن" على منصاتها بوسائل التواصل الاجتماعي، إن نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كان أجود الناس، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان الكريم، وقد تعود المسلمون على الإحسان والإنفاق في رمضان تيمناً بالنبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
وبين الشيخ عشيش أن المنفق قد شرفه الله بأن استخلفه على هذا المال، فهو نائب أنابه الله لينفق على عباده، حيث قال عز وجل في كتابه: (آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ).
وأضاف أن الله استخلف العبد ليبتليه، فأما أن يشكر العبد عطاء أو يكفر بخلاً، والفائز هو من يبذل في سبيل الله تعالى، موضحاً أن المنفق أشبه بمن يقرض الله، منوهاً الى أن الله سبحانه وتعالى ليس بحاجة إلى العبد لكي يقرضه، وإنما لكي يحبب العبد على الإنفاق، حيث إن الله هو الغني الرزاق.
وقال إن الإنسان يفرح عندما تكون لديه معاملة في أحد البنوك الكبيرة، لأنه يعلم حجم هذا البنك، فكيف بالإنسان الذي لديه معاملة مع الله سبحانة وتعالى، مستشهداً بقول الله عز وجل في محكم كتابه (مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا).