أكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، إدانة ورفض المركز لكافة أشكال وصور التمييز العنصري وتجريم أفعاله، بالإضافة إلى الخطابات التي تروج للتعصب والكراهية، مشيرًا إلى أن (إعلان مملكة البحرين)، الذي يمثل رؤية ونهج حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، يرسخ مبدأ (التعارف الحضاري) بين الثقافات والأديان المختلفة، من منطلق سيادة العدالة والمساواة بين البشر دون تفرقة أو تمييز.
وقال الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري "إن العنصرية وما يصاحبها من التحيز والكراهية وازدراء الأديان، لاتزال واسعة الانتشار حول العالم، معربًا عن قلقه العميق من تنامي هذه الآفة المقيتة والبغيضة، لاسيما تجاه اللاجئين والأعراق، التي لا يمكن تصنيفها بأنها تصرفات أو حالات فردية، بل صارت عقيدة ومنظومة لتبرير العنف والعداء ضد الآخرين".
وحذر رئيس مجلس الأمناء، من الآثار المروعة والوخيمة المترتبة على تفشي العنصرية، ودورها في تقويض السلام والاستقرار، وتهديد القيم الإنسانية الجوهرية، كونها تجرد فئات واسعة من البشر من حقوقهم الأساسية، مبينًا أن العنصرية تؤجج التوترات والنزاعات، وتسهم في إيجاد تربة خصبة للعنف وصولًا إلى جرائم الإبادة الجماعية.
وثمن الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، الجهود التي تبذلها مملكة البحرين لصيانة حقوق الإنسان، بما فيها المساواة وعدم التمييز، طبقًا لما ورد في المواثيق الدولية، إلى جانب منظومة وطنية شاملة من التشريعات والقوانين، ومنها إنشاء لجنة لمناهضة الكراهية والطائفية، منوهًا بالمتابعة الحثيثة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، للعمل المؤسسي القائم على توفير سبل الإنصاف، ونشر ثقافة التسامح واحترام الآخر، ومكافحة التعصب بجميع أشكاله.
ودعا رئيس مجلس الأمناء، المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير أكثر تنوعًا وشمولية للتقريب بين الأمم والثقافات، ووقف استشراء العنصرية، مشددًا على أهمية رأب الصدع الحالي، وإرساء الإخاء الإنساني، من أجل جعل العالم مكانًا أفضل تعايشًا وأكثر أمانًا.
وأوضح الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، يضع دعوة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم، لإقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية بكافة صورها، في مقدمة أولويات رسالته وتحركاته، لمواجهة منبع الشر ومصدر البلاء، مبينًا إن التطبيق الأمثل لشعار (كلنا بشر) يكمن في أن تكون مهمتنا الأساسية هي المساهمة في القضاء على الجهل بـالمعرفة، والتصدي للكراهية بالسلام، ومناهضة التعصب بالتسامح.
وقال الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري "إن العنصرية وما يصاحبها من التحيز والكراهية وازدراء الأديان، لاتزال واسعة الانتشار حول العالم، معربًا عن قلقه العميق من تنامي هذه الآفة المقيتة والبغيضة، لاسيما تجاه اللاجئين والأعراق، التي لا يمكن تصنيفها بأنها تصرفات أو حالات فردية، بل صارت عقيدة ومنظومة لتبرير العنف والعداء ضد الآخرين".
وحذر رئيس مجلس الأمناء، من الآثار المروعة والوخيمة المترتبة على تفشي العنصرية، ودورها في تقويض السلام والاستقرار، وتهديد القيم الإنسانية الجوهرية، كونها تجرد فئات واسعة من البشر من حقوقهم الأساسية، مبينًا أن العنصرية تؤجج التوترات والنزاعات، وتسهم في إيجاد تربة خصبة للعنف وصولًا إلى جرائم الإبادة الجماعية.
وثمن الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، الجهود التي تبذلها مملكة البحرين لصيانة حقوق الإنسان، بما فيها المساواة وعدم التمييز، طبقًا لما ورد في المواثيق الدولية، إلى جانب منظومة وطنية شاملة من التشريعات والقوانين، ومنها إنشاء لجنة لمناهضة الكراهية والطائفية، منوهًا بالمتابعة الحثيثة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، للعمل المؤسسي القائم على توفير سبل الإنصاف، ونشر ثقافة التسامح واحترام الآخر، ومكافحة التعصب بجميع أشكاله.
ودعا رئيس مجلس الأمناء، المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير أكثر تنوعًا وشمولية للتقريب بين الأمم والثقافات، ووقف استشراء العنصرية، مشددًا على أهمية رأب الصدع الحالي، وإرساء الإخاء الإنساني، من أجل جعل العالم مكانًا أفضل تعايشًا وأكثر أمانًا.
وأوضح الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، يضع دعوة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم، لإقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية بكافة صورها، في مقدمة أولويات رسالته وتحركاته، لمواجهة منبع الشر ومصدر البلاء، مبينًا إن التطبيق الأمثل لشعار (كلنا بشر) يكمن في أن تكون مهمتنا الأساسية هي المساهمة في القضاء على الجهل بـالمعرفة، والتصدي للكراهية بالسلام، ومناهضة التعصب بالتسامح.