إن الوقوف الخاطئ للمركبات مشكلة يعاني منها جميع مستخدمي الطريق، فنرى بعض السائقين يترك مركبته في أي مكان في الشارع دون مراعاة لأنظمة وقوانين المرور ولغيره من السائقين، حيث إن بعضهم يستخدم مواقف ذوي الاحتياجات الخاصة والأماكن الممنوع الوقوف فيها ومواقف الطوارئ لركن مركبته، دون مراعاة ما قد يتعرض له قائد السيارة والمشاة والأطفال نتيجة الوقوف الخاطئ للسيارة على الطريق.
كما ان الوقوف الخاطئ على جانبي الطريق يعطل خدمات الطوارئ في الشوارع الواسعة والضيقة على حد سواء، ولهذا الأمر خطورة قد لا يحمد عقباها خاصة عندما تمر خدمات الطوارئ حيث تواجه مركبات الإسعاف أو الإطفاء صعوبة في إنقاذ المريض أو إطفاء حريق أو نقل جرحى، حيث ان تأخر سيارة الإسعاف قد ينتج عنه الكثير من الأضرار والخسائر المادية وفي الأرواح فالأفضل محاولة إيقاف السيارة في مكان المخصص لوقوف السيارات مهما كان السبب.
ويلاحظ خلال شهر رمضان المبارك قيام بعض السواق بترك مركباتهم على جانبي الطريق مما يؤدي الى شل حركة السير، إضافة إلى إيقاف مركباتهم صف ثاني مما يتسبب في عرقلة السير وصعوبة تحريك المركبات من المواقف.
ومن المفترض من قائد المركبة الملتزم إيقاف مركبته في المواقف المخصصة سواء في الأسواق او عند دور العبادة، الأمر الذي يساهم في انسيابية حركة المرور وعدم تعطيل مصالح الناس، باعتبار الوقوف الخاطر في الطرقات هو منظر غير حضاري وقد عرف السائقين البحرينيين بمدى انتظامهم والتزامهم بالقواعد المرورية منذ القدم.