تطلق كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي برنامجاً أكاديمياً جديداً مدته أربع سنوات لتدريس العلوم في التمريض على مستوى البكالوريوس مطلع العام الأكاديمي المقبل2024-2025، بعد موافقة مجلس أمناء الجامعة على طرح البرنامج.
وقال معالي رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد إن مجلس أمناء الجامعة استشعر حاجة دول المجلس للكفاءات الخليجية المؤهلة في مجال التمريض، لا سيّما في ظلّ ارتفاع معدّلات الأعمار بين السكان، وما يرافقه من حاجة كبار السنّ إلى الرعاية الصحيّة المتخصصة، فضلاً عن ارتفاع معدّلات الأمراض المزمنة المرتبطة بتغيّر أنماط الحياة، مبيّناً أنّ الجامعة صمّمت برنامج بكالوريوس العلوم في التمريض بعد الاستئناس برأي نخبة من الاستشاريين والخبراء ليتناسب مع الزيادة المتصاعدة في الطلب على خدمات الرعاية الصحيّة.
وأضاف موضحاً أنّ المادة الرابعة من اتفاقية إنشاء الجامعة في العام 1979 دعت إلى طرح البرامج الرائدة ذات الأصالة والتجديد والإبداع في مناهجها، والحداثة في أساليبها لتطوير التنمية الشاملة لدول الخليج، في الوقت الذي تركز فيه إستراتيجية الجامعة على تطوير وتقديم برامج أكاديمية ذات جودة عالية في مجالات الصحّة والعلوم والتربية والبيئة والتكنولوجيا، وهذا البرنامج جاء متناسقاً مع رؤية الجامعة وإستراتيجيتها بالشكل الذي يلبّي احتياجات سوق العمل الحالية، ويتوافق مع الوظائف الأكثر طلباً في المستقبل.
ومن جانبه أوضح عميد كلية الطب والعلوم الطبية الأستاذ الدكتور عبدالحليم ضيف الله أن هذا البرنامج مصمم لتلبية الطلب على الممرضين المتمكنين لتقديم الخدمات الصحية في مختلف مستويات الرعاية الصحية، إذ يركز منهج البرنامج على المعرفة النظرية والخبرة السريرية العملية بما يكفل أن يكون الخريجون مجهزين تجهيزاً عالياً للتصدي لتحديات الرعاية الصحية المعقدة التي تواجه المنطقة، كما يركز المنهج المطروح على الاعتبارات الثقافية والصحية الفريدة لمنطقة الخليج العربي، بما يكفل تأهيل الخريجين لتقديم رعاية نوعيةٍ للمرضى من مختلف الخلفيات الثقافية.
وأشار إلى أن البرنامج يهدف أيضاً إلى تنمية القدرات القيادية ومهارات البحث لدى الطلبة المقبولين، فضلاً عن تركيزه على تنمية المهارات السريرية لديهم، ليكون الخرّيجون مجهزين للاضطلاع بأدوار قيادية في مهنة التمريض، والمساهمة في النهوض بممارسة التمريض من خلال الأبحاث القائمة على الأدلة، لافتاً إلى تغيّر منظور تقديم خدمات الرعاية الصحية الى الرعاية المتمحورة حول الشخص؛ مما يتطلب بناء كفاءات جديدة للخريجين تؤهلهم لتحقيق ذلك في أماكن تقديم الرعاية الصحية المختلفة.
وفي هذا السياق، بيّن العميد أن تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية الشاملة المستدامة يتطلّب رفع عدد الممرضين الخليجيين المؤهلين ليصل إلى مستوى المعايير الدولية (31 ممرضًا لكل 10000 نسمه)، مشيراً إلى أنّ نسبة غير المواطنين في مهنة التمريض هي ما بين 50.5% إلى 98.9% في دول مجلس التعاون الخليجي وفق إحصائيات منظمة الصحة العالمية، ووفقاً لذلك فقد صُمّم هذا البرنامج التعليمي في التمريض ليؤهل خريجين يقدمون رعاية تمريضية متقدمة، ترتكز على المرضى وتساهم في النهوض بالرعاية الصحية في المجتمع الخليجي.
وقال معالي رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد إن مجلس أمناء الجامعة استشعر حاجة دول المجلس للكفاءات الخليجية المؤهلة في مجال التمريض، لا سيّما في ظلّ ارتفاع معدّلات الأعمار بين السكان، وما يرافقه من حاجة كبار السنّ إلى الرعاية الصحيّة المتخصصة، فضلاً عن ارتفاع معدّلات الأمراض المزمنة المرتبطة بتغيّر أنماط الحياة، مبيّناً أنّ الجامعة صمّمت برنامج بكالوريوس العلوم في التمريض بعد الاستئناس برأي نخبة من الاستشاريين والخبراء ليتناسب مع الزيادة المتصاعدة في الطلب على خدمات الرعاية الصحيّة.
وأضاف موضحاً أنّ المادة الرابعة من اتفاقية إنشاء الجامعة في العام 1979 دعت إلى طرح البرامج الرائدة ذات الأصالة والتجديد والإبداع في مناهجها، والحداثة في أساليبها لتطوير التنمية الشاملة لدول الخليج، في الوقت الذي تركز فيه إستراتيجية الجامعة على تطوير وتقديم برامج أكاديمية ذات جودة عالية في مجالات الصحّة والعلوم والتربية والبيئة والتكنولوجيا، وهذا البرنامج جاء متناسقاً مع رؤية الجامعة وإستراتيجيتها بالشكل الذي يلبّي احتياجات سوق العمل الحالية، ويتوافق مع الوظائف الأكثر طلباً في المستقبل.
ومن جانبه أوضح عميد كلية الطب والعلوم الطبية الأستاذ الدكتور عبدالحليم ضيف الله أن هذا البرنامج مصمم لتلبية الطلب على الممرضين المتمكنين لتقديم الخدمات الصحية في مختلف مستويات الرعاية الصحية، إذ يركز منهج البرنامج على المعرفة النظرية والخبرة السريرية العملية بما يكفل أن يكون الخريجون مجهزين تجهيزاً عالياً للتصدي لتحديات الرعاية الصحية المعقدة التي تواجه المنطقة، كما يركز المنهج المطروح على الاعتبارات الثقافية والصحية الفريدة لمنطقة الخليج العربي، بما يكفل تأهيل الخريجين لتقديم رعاية نوعيةٍ للمرضى من مختلف الخلفيات الثقافية.
وأشار إلى أن البرنامج يهدف أيضاً إلى تنمية القدرات القيادية ومهارات البحث لدى الطلبة المقبولين، فضلاً عن تركيزه على تنمية المهارات السريرية لديهم، ليكون الخرّيجون مجهزين للاضطلاع بأدوار قيادية في مهنة التمريض، والمساهمة في النهوض بممارسة التمريض من خلال الأبحاث القائمة على الأدلة، لافتاً إلى تغيّر منظور تقديم خدمات الرعاية الصحية الى الرعاية المتمحورة حول الشخص؛ مما يتطلب بناء كفاءات جديدة للخريجين تؤهلهم لتحقيق ذلك في أماكن تقديم الرعاية الصحية المختلفة.
وفي هذا السياق، بيّن العميد أن تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية الشاملة المستدامة يتطلّب رفع عدد الممرضين الخليجيين المؤهلين ليصل إلى مستوى المعايير الدولية (31 ممرضًا لكل 10000 نسمه)، مشيراً إلى أنّ نسبة غير المواطنين في مهنة التمريض هي ما بين 50.5% إلى 98.9% في دول مجلس التعاون الخليجي وفق إحصائيات منظمة الصحة العالمية، ووفقاً لذلك فقد صُمّم هذا البرنامج التعليمي في التمريض ليؤهل خريجين يقدمون رعاية تمريضية متقدمة، ترتكز على المرضى وتساهم في النهوض بالرعاية الصحية في المجتمع الخليجي.