أكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" أن الاحتفال بيوم الشباب البحريني، يمثل مناسبة وطنية، تعكس الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، لفئة الشباب من الجنسين، وتجسد النجاحات الرائدة والمكتسبات المتوالية للعمل الشبابي، والذي يأتي في مقدمة الأولويات الوطنية، وكشريك فاعل في تنفيذ خطط التنمية المستدامة، بدعم كامل ومساندة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
وأشاد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بالجهود النوعية، والمبادرات الخلاقة، والمشاريع العالمية، لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، في إطار استثمار طاقات الشباب على الوجه الأمثل، الأمر الذي صنع حاضرًا يزهو بالإنجازات الباهرة، ومستقبلاً مبشرًا يحفل بالتطلعات والطموحات الواعدة، منوهًا بالدور الكبير والمشهود الذي يضطلع به سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، للارتقاء بالقطاع الشبابي والرياضي في المملكة.
وأكد رئيس مجلس الأمناء، أن مملكة البحرين تأتي في مقدمة دول العالم، التي نجحت في بناء الوعي الصحيح، وتمكين الشباب في مختلف ميادين العمل الوطني، مبينًا أن قطاع البحث العلمي والتنوير الفكري، يزخر بالمواهب والكفاءات، والنماذج المشرفة من الشباب، والذين يواصلون تقديم عطاءات وإبداعات مهمة لمسيرة التقدم والنماء.
وأوضح رئيس مجلس الأمناء، أن العنصر الشبابي المؤهل، يمثل أغلب الكوادر البحثية المتخصصة بمركز "دراسات" بما يواكب رؤية البحرين الاقتصادية 2030، معربًا عن تقديره للشباب الباحثين، ودورهم البارز في إنتاج المساهمات الفكرية الراقية، والإصدارات العلمية المتميزة.
وأشار الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى حرص "دراسات" على توفير أفضل السبل لتطوير مهارات الشباب البحثية والعلمية، وتعزيز قدراتهم في تنفيذ البرامج الوطنية، منوهًا إلى أن استثمار الإبداع الشبابي، يعد عاملاً رئيسيًا في إنجاز رسالة المركز، وذلك في إطار "شراكة مجتمعية وتكامل معرفي".