أكدت سعادة النائب الدكتورة مريم الظاعن أن الشباب البحرينيين استطاعوا تحقيق العديد من الإنجازات في مختلف المجالات، وأثبتوا جدارتهم ووعيهم في شتى القضايا والذي يعكس الاهتمام الذي تحطى به هذه الشريحة التي تمثل ركيزة أساسية لحاضر ومستقبل مملكة البحرين.
وأشادت الظاعن بالدعم اللامحدود النابع من رؤية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، لافتة إلى أن الاحتفال هذا العام يأتي استثنائيًا بشمل خاص حيث تحتفل مملكة البحرين بذكرى اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم، حيث يؤمن جلالته بالشباب ودورهم في نهضة الوطن وازدهاره.
وقالت إن :"الاحتفال بيوم الشباب البحريني يساهم في تسليط الضوء على الكوادر الشابة والقدرات والمواهب في مختلف المجالات، وتشجيعهم والأخذ بيدهم لتحقيق المزيد من التطور والنجاح لمواصلة مسيرة النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين".
ونوهت الظاعن بدور الحكومة الموقرة في دعم الشباب برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بقطاع الشباب، واهتمام ومبادرات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
ووصفت الظاعن الشباب بأنهم المحرك الرئيسي للابتكار والتطوير، مشيدة بمبادرة "الشاب الاستثنائي" والتي تهدف لتسليط الضوء على المتميزين من شباب المملكة في القطاعين وتشجيع الشباب على تطوير أدائهم الوظيفي بالإضافة إلى خلق بيئة تنافسية بين الشباب من أجل تحقيق الأفضل .
وشددت الظاعن على أهمية توحيد الجهود بين القطاعين العام والخاص لدعم السياسات الموجهة للقطاع الشبابي
وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين الشباب (2023-2028) التي وضعتها مملكة البحرين والتي تهتم بدعم الكوادر الوطنية الشابة وتوليهم مناصب ومسؤوليات عليا، ووضع الخطط الهادفة لصقل مهاراتهم من خلال العديد من المشاريع والبرامج النوعية المحفزة لتوفير فرص تطوير إبداعاتهم ومشروعاتهم في مختلف المجالات".
وأشارت الظاعن إلى أن السلطة التشريعية حريصة على خلق البيئة الداعمة للاستثمار في قدرات وطاقات وابداعات الشباب وتهيئة الفرص أمامهم للقيام بمسؤولياتهم و الرقي بمسيرة البناء والتنمية ومواصلة الإنجازات.