أطلقت أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، اليوم عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، النسخة الرابعة من برنامج مجلس السفراء الرمضاني، والذي استضاف في جلسته الأولى سعادة السيد أليستر لونج، سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين، بحضور عدد من كبار مسؤولي وزارة الخارجية ومنتسبيها.
وقد أدارت الجلسة، الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، مدير عام أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، معربة عن شكرها وتقديرها الكبيرين لسعادة السيد أليستر لونج على مشاركته الثرية وطرحه للمعلومات القيمة في أولى جلسات البرنامج، متمنية لسعادته كل التوفيق والنجاح.
بدوره، تقدم سعادة سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين بجزيل الشكر والتقدير إلى سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، و الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، على طرح هذا النوع من البرامج السنوية، والتي تسهم بشكل جلي في تعزيز التعاون الدولي ومد جسور التبادل الثقافي بين الدول الشقيقة والصديقة، معربًا كذلك عن اعتزازه بالمشاركة في هذا البرنامج الرمضاني القيم الذي يتيح الفرصة لتبادل الأفكار وتلاقي الخبرات.
وأشاد سعادة السيد أليستر لونج بمتانة العلاقات الثنائية الوثيقة القائمة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة الصديقة وما تشهده من تنامٍ وتطورٍ ملحوظين على الدوام في ظل الحرص المتبادل والرغبة المشتركة على تعزيزها والمضي بها قدمًا نحو آفاق أرحب خدمةً لمصالح وتطلعات البلدين والشعبين الصديقين، مستعرضًا سعادته الأطر التاريخية التي تجمع بين البلدين، والتقدير الكبير الذي تكنه المملكة المتحدة لمملكة البحرين.
هذا وثمن سعادته عطاءات الدبلوماسية البحرينية وما حققته من إنجازات ملموسة ومشهودة على مختلف الأصعدة، والبصمة الواضحة التي تركتها على الساحتين الإقليمية والدولية، مؤكدًا على تشارك الأهداف والرؤى الاستراتيجية بين المملكتين الصديقتين في دعم جهود السلام والازدهار لصالح جميع شعوب المنطقة والعالم أجمع.
كما وتطرق سعادة السيد أليستر لونج إلى عدة محطات خلال مسيرته المهنية والعملية، تضمنت عمله في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، وعمله في عدد من سفارات المملكة المتحدة حول العالم، منها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مسلطًا الضوء على تجاربه خلال مسيرته المهنية في السلك الدبلوماسي، وقدم النصائح للدبلوماسيين المشاركين في الجلسة الحوارية، وأجاب على تساؤلاتهم.
الجدير بالذكر أن النسخة الأولى من برنامج مجلس السفراء أُطلق في شهر رمضان المبارك من عام 2020، ويتم طرحه سنويًا باعتباره منصة تجمع ما بين أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى مملكة البحرين، والدبلوماسيين البحرينيين، حيث يهدف لإثراء معلومات المشاركين من خلال استعراض أصحاب السعادة لمختلف الخبرات والتجارب في مجال العمل الدبلوماسي.
وقد أدارت الجلسة، الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، مدير عام أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، معربة عن شكرها وتقديرها الكبيرين لسعادة السيد أليستر لونج على مشاركته الثرية وطرحه للمعلومات القيمة في أولى جلسات البرنامج، متمنية لسعادته كل التوفيق والنجاح.
بدوره، تقدم سعادة سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين بجزيل الشكر والتقدير إلى سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، و الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، على طرح هذا النوع من البرامج السنوية، والتي تسهم بشكل جلي في تعزيز التعاون الدولي ومد جسور التبادل الثقافي بين الدول الشقيقة والصديقة، معربًا كذلك عن اعتزازه بالمشاركة في هذا البرنامج الرمضاني القيم الذي يتيح الفرصة لتبادل الأفكار وتلاقي الخبرات.
وأشاد سعادة السيد أليستر لونج بمتانة العلاقات الثنائية الوثيقة القائمة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة الصديقة وما تشهده من تنامٍ وتطورٍ ملحوظين على الدوام في ظل الحرص المتبادل والرغبة المشتركة على تعزيزها والمضي بها قدمًا نحو آفاق أرحب خدمةً لمصالح وتطلعات البلدين والشعبين الصديقين، مستعرضًا سعادته الأطر التاريخية التي تجمع بين البلدين، والتقدير الكبير الذي تكنه المملكة المتحدة لمملكة البحرين.
هذا وثمن سعادته عطاءات الدبلوماسية البحرينية وما حققته من إنجازات ملموسة ومشهودة على مختلف الأصعدة، والبصمة الواضحة التي تركتها على الساحتين الإقليمية والدولية، مؤكدًا على تشارك الأهداف والرؤى الاستراتيجية بين المملكتين الصديقتين في دعم جهود السلام والازدهار لصالح جميع شعوب المنطقة والعالم أجمع.
كما وتطرق سعادة السيد أليستر لونج إلى عدة محطات خلال مسيرته المهنية والعملية، تضمنت عمله في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، وعمله في عدد من سفارات المملكة المتحدة حول العالم، منها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مسلطًا الضوء على تجاربه خلال مسيرته المهنية في السلك الدبلوماسي، وقدم النصائح للدبلوماسيين المشاركين في الجلسة الحوارية، وأجاب على تساؤلاتهم.
الجدير بالذكر أن النسخة الأولى من برنامج مجلس السفراء أُطلق في شهر رمضان المبارك من عام 2020، ويتم طرحه سنويًا باعتباره منصة تجمع ما بين أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى مملكة البحرين، والدبلوماسيين البحرينيين، حيث يهدف لإثراء معلومات المشاركين من خلال استعراض أصحاب السعادة لمختلف الخبرات والتجارب في مجال العمل الدبلوماسي.