أكد مركز المنامة لحقوق الإنسان إن الشباب قوة رئيسية للتنمية المستدامة وركيزة في المجتمعات نحو البناء والتطوير والنمو الاقتصادي والابتكار في مختلف المجالات، لافتة إلى الدور الايجابي لمملكة البحرين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بفئة الشباب ومنها الاستراتيجية الوطنية لتمكين الشباب (2023-2028) وإنشاء مشاريع رياضية وشبابية من أندية وملاعب ومراكز شبابية ضمن هدف توفير بيئة صحية وآمنة، كما حققت المملكة هدف التعليم الجيد ضمن أهداف التنمية المستدامة بتطوير التعليم وإطلاق مبادرات وبرامج مختلفة منها بادر ومدينة الشباب 2030 ولامع وبيبان وغيرها من المبادرات التي أصبحت واقع يتفاعل معه الشباب ويتم تمكينهم من أعلى مستوى من خلال رعاية واهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ويسانده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأشارت رئيس مركز المنامة لحقوق الإنسان المحامية دينا عبدالرحمن اللظي إلى إن يوم الشباب البحريني والذي يصادف الخامس والعشرين من شهر مارس من كل عام يأتي تقديراً للشباب البحريني وتحفيز لجميع الجهات باستمرار دعم الشباب وإيلاءهم الاهتمام الكبير ورعايتهم على جميع المستويات والاستثمار في طاقاتهم باعتبارهم عماد المستقبل وثروة الوطن ويقع على عاتقهم مسؤوليات كبيرة في حاضر ومستقبل الوطن ونهضته وازدهاره.
وأشادت بدور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وما يتم تحقيقه على الأرض الواقع من جهود لدمج الشباب في الميادين العلمية والرياضية والفنية والاقتصادية ومختلف المجالات، ودعم الشباب لمزيد من الإبداع والابتكار والتميز لرفع اسم البحرين عالياً محلياً ودولياً.