ممثلاً في د.فاطمة البلوشي عضو المجلس
شارك المجلس الأعلى للمرأة في أعمال الدورة 68 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة بمدينة نيويورك، ومثلت المجلس في هذه المشاركة سعادة الدكتورة فاطمة محمد البلوشي عضو المجلس، حيث ناقش جدول أعمال اجتماع اللجنة مجموعة من الموضوعات من بينها استعراض التقدم المحرز في تنفيذ الاستنتاجات المتفق عليها التي تم اعتمادها في الدورة 63 في عام 2019م حول "أنظمة الحماية الاجتماعية، والوصول إلى الخدمات العامة والبنية التحتية المستدامة للمساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات"، إضافةً إلى التطرق إلى موضوعات ناشئة مثل "الذكاء الاصطناعي من أجل النهوض بالمساواة بين الجنسين".
وركزت الدكتورة البلوشي خلال هذه المشاركة على الجهود التي تضطلع بها مملكة البحرين من خلال المجلس الأعلى للمرأة لتعزيز القوانين والأطر التنظيمية والسياسات المعنية بالقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة، ووضع وإنفاذ السياسات والبرامج المتعلقة بتعزيز المشاركة السياسية والاقتصادية للمرأة، وزيادة فرص تولي النساء أدواراً قيادية في مختلف المنظمات والأجهزة التنفيذية وكافة المجالات والميادين، إلى جانب الجهود في إنشاء حاضنات الأعمال، ومراكز تنمية القدرات لدعم مشاريع رائدات الأعمال، وترسيخ أسس العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص التي أقرها الدستور البحريني المعدل لعام 2002.
وفي كلمة مملكة البحرين التي ألقتها الدكتورة البلوشي، أشارت إلى أن المملكة تؤكد على الدعم المستمر من أجل نهوض وتقدم المرأة بما يضمن تحقيق التوازن بين الجنسين في جميع المجالات التنموية وتعزيز إسهاماتها كشريك فاعل على كافة الأصعدة، وقالت" توالت الجهود المبذولة ضمن رؤية وطنية متكاملة استندت على توجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، حيث حرص المجلس الأعلى للمرأة كجهة استشارية رسمية معنية بشكل مباشر بكل ما يتعلق بشئون المرأة البحرينية برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميـرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله على ضمان تحقيق الاستقرار الأسري في إطار من الترابط العائلي والمجتمعي، ورفع قدرة المرأة في المساهمة التنافسية في العملية التنموية القائمة على أسس تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين وإدماج احتياجات المرأة فيها وذلك من خلال تنفيذ اختصاصاته باقتراح السياسة العامة في مجال تنمية وتطوير شئون تقدم المرأة في مؤسسات المجتمع الدستورية والمدنية".
واستعرضت الكلمة عدد من المبادرات التي قامت بها مملكة البحرين لتمكين المرأة اقتصادياً ودعم مشاركتها في مجال ريادة الأعمال لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي لها ولأسرتها كجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية، وجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتشجيع الأسر المنتجة، ومبادرة امتياز لرائدة الأعمال البحرينية الشابة ومركز تنمية قدرات المرأة البحرينية "ريادات" ومبادرة "صادرات المرأة البحرينية".
وعلى هامش أعمال الدورة 68 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، شاركت عضو المجلس الأعلى للمرأة الدكتورة البلوشي في فعالية جانبية رفيعة المستوى نظمها مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحت عنوان "سد الفجوة: تمكين المرأة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي"، وقدمت خلالها ورقة عمل نوّهت فيها بما حققته المرأة الخليجية من منجزات تترجم المكانة المتميزة التي وصلت إليها، مشيرة إلى ما تتولاه مملكة البحرين من دعم مستمر لكافة الجهود الخليجية والدولية الموجهة لتقدم المرأة في مختلف مجالات التنمية وحرصها على تعزيز سبل الشراكة والتحالف مع هيئة الأمم المتحدة ووكالاتها على كافة المستويات للارتقاء بمكانة المرأة البحرينية وإبراز دورها الفاعل في نهضة المجتمع البحريني.
كما شاركت الدكتورة البلوشي في فعالية أخرى رفيعة المستوى باسم لجنة المرأة العربية بجامعة الدول العربية تحت عنوان "كسر القيود: سعي النساء في غزة للحياة" بهدف إظهار التضامن مع النساء الفلسطينيات اللاتي يتعرضن لانتهاكات حقوق الإنسان والأعمال غير القانونية والجرائم ضد الإنسانية، وضمان حماية النساء والفتيات والوصول الآمن إلى المساعدات الإنسانية السريعة وبلا عوائق، والمستجيبة لاحتياجات النساء، والسبل الكفيلة بضمان أن تكون المرأة جزءاً من مفاوضات السلام ومن الطريق للتعافي الاقتصادي، وتطوير برامج التمكين الاقتصادي للمرأة الفلسطينية التي من شأنها ضمان ودعم رائدات الأعمال وأسرهن من البداية إلى النمو المستدام في غزة.
شارك المجلس الأعلى للمرأة في أعمال الدورة 68 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة بمدينة نيويورك، ومثلت المجلس في هذه المشاركة سعادة الدكتورة فاطمة محمد البلوشي عضو المجلس، حيث ناقش جدول أعمال اجتماع اللجنة مجموعة من الموضوعات من بينها استعراض التقدم المحرز في تنفيذ الاستنتاجات المتفق عليها التي تم اعتمادها في الدورة 63 في عام 2019م حول "أنظمة الحماية الاجتماعية، والوصول إلى الخدمات العامة والبنية التحتية المستدامة للمساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات"، إضافةً إلى التطرق إلى موضوعات ناشئة مثل "الذكاء الاصطناعي من أجل النهوض بالمساواة بين الجنسين".
وركزت الدكتورة البلوشي خلال هذه المشاركة على الجهود التي تضطلع بها مملكة البحرين من خلال المجلس الأعلى للمرأة لتعزيز القوانين والأطر التنظيمية والسياسات المعنية بالقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة، ووضع وإنفاذ السياسات والبرامج المتعلقة بتعزيز المشاركة السياسية والاقتصادية للمرأة، وزيادة فرص تولي النساء أدواراً قيادية في مختلف المنظمات والأجهزة التنفيذية وكافة المجالات والميادين، إلى جانب الجهود في إنشاء حاضنات الأعمال، ومراكز تنمية القدرات لدعم مشاريع رائدات الأعمال، وترسيخ أسس العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص التي أقرها الدستور البحريني المعدل لعام 2002.
وفي كلمة مملكة البحرين التي ألقتها الدكتورة البلوشي، أشارت إلى أن المملكة تؤكد على الدعم المستمر من أجل نهوض وتقدم المرأة بما يضمن تحقيق التوازن بين الجنسين في جميع المجالات التنموية وتعزيز إسهاماتها كشريك فاعل على كافة الأصعدة، وقالت" توالت الجهود المبذولة ضمن رؤية وطنية متكاملة استندت على توجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، حيث حرص المجلس الأعلى للمرأة كجهة استشارية رسمية معنية بشكل مباشر بكل ما يتعلق بشئون المرأة البحرينية برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميـرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله على ضمان تحقيق الاستقرار الأسري في إطار من الترابط العائلي والمجتمعي، ورفع قدرة المرأة في المساهمة التنافسية في العملية التنموية القائمة على أسس تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين وإدماج احتياجات المرأة فيها وذلك من خلال تنفيذ اختصاصاته باقتراح السياسة العامة في مجال تنمية وتطوير شئون تقدم المرأة في مؤسسات المجتمع الدستورية والمدنية".
واستعرضت الكلمة عدد من المبادرات التي قامت بها مملكة البحرين لتمكين المرأة اقتصادياً ودعم مشاركتها في مجال ريادة الأعمال لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي لها ولأسرتها كجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية، وجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتشجيع الأسر المنتجة، ومبادرة امتياز لرائدة الأعمال البحرينية الشابة ومركز تنمية قدرات المرأة البحرينية "ريادات" ومبادرة "صادرات المرأة البحرينية".
وعلى هامش أعمال الدورة 68 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، شاركت عضو المجلس الأعلى للمرأة الدكتورة البلوشي في فعالية جانبية رفيعة المستوى نظمها مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحت عنوان "سد الفجوة: تمكين المرأة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي"، وقدمت خلالها ورقة عمل نوّهت فيها بما حققته المرأة الخليجية من منجزات تترجم المكانة المتميزة التي وصلت إليها، مشيرة إلى ما تتولاه مملكة البحرين من دعم مستمر لكافة الجهود الخليجية والدولية الموجهة لتقدم المرأة في مختلف مجالات التنمية وحرصها على تعزيز سبل الشراكة والتحالف مع هيئة الأمم المتحدة ووكالاتها على كافة المستويات للارتقاء بمكانة المرأة البحرينية وإبراز دورها الفاعل في نهضة المجتمع البحريني.
كما شاركت الدكتورة البلوشي في فعالية أخرى رفيعة المستوى باسم لجنة المرأة العربية بجامعة الدول العربية تحت عنوان "كسر القيود: سعي النساء في غزة للحياة" بهدف إظهار التضامن مع النساء الفلسطينيات اللاتي يتعرضن لانتهاكات حقوق الإنسان والأعمال غير القانونية والجرائم ضد الإنسانية، وضمان حماية النساء والفتيات والوصول الآمن إلى المساعدات الإنسانية السريعة وبلا عوائق، والمستجيبة لاحتياجات النساء، والسبل الكفيلة بضمان أن تكون المرأة جزءاً من مفاوضات السلام ومن الطريق للتعافي الاقتصادي، وتطوير برامج التمكين الاقتصادي للمرأة الفلسطينية التي من شأنها ضمان ودعم رائدات الأعمال وأسرهن من البداية إلى النمو المستدام في غزة.