قالت السيدة هالة رمزي فايز، عضو مجلس الشورى عضو وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين المشارك في أعمال الجمعية العامة الـ 148 للاتحاد البرلماني الدولي، أن مملكة البحرين تؤمن بأن التعددية العرقية والدينية والثقافية عامل قوة للمجتمع وعلامة بارزة على التطور المجتمعي في المجالات كافة، مؤكدة أن الطوائف المختلفة في مملكة البحريني تتمتع جميعها بالحرية التامة ودون تمييز، وتمارس شعائرها الدينية في المساجد والكنائس والمعابد.
جاء ذلك خلال مشاركة السيدة هالة رمزي، في حلقية نقاشية حول "حماية حقوق الأقليات: نحو تشريع شامل لمكافحة التمييز"، عُقدت اليوم (الثلاثاء) في إطار أعمال الجمعية العامة الـ 148 للاتحاد البرلماني الدولي، التي تقام في مدينة جنيف بالاتحاد السويسري.
وأوضحت رمزي أن السلطة التشريعية تحرص على سن القوانين والتشريعات التي تحظر التمييز وتعزز حقوق الإنسان في مختلف المجالات، فضلاً عن المشاركة في كافة المحافل البرلمانية الدولية المعنية بمكافحة التمييز لتبادل الخبرات والمعرفة مع البرلمانات الأخرى.
وذكرت رمزي أن مملكة البحرين تولي اهتماماً بمكافحة التمييز وتعزيز وحماية حقوق الإنسان بما يسهم في تحقيق الاستقرار المجتمعي، من خلال تعزيز وحماية حقوق أي شخص ينتمي إلى أقليات قومية أو إثنية وإلى أقليات دينية ولغوية، باعتبارها مكونات مهمة للحفاظ على سلام المجتمع واستقراره.
ولفتت رمزي إلى أن مملكة البحرين لديها رصيد متميز وحافل بالمنجزات على صعيد نبذ جميع أشكال التمييز العنصري، وترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي السائدة بين جميع مكونات المجتمع البحريني، ونشر ثقافة احترام الآخر ونبذ العنف ومكافحة التعصب بجميع صوره وأشكاله، مؤكدة أن البحرين تعتبر نموذجًا في التعايش والتآلف بين أتباع مختلف الديانات والمذاهب والثقافات بفضل أجواء الحرية والانفتاح التي تمتاز بها البحرين.