حسن الستري
أكد رئيس مجلس إدارة طيران الخليج زايد الزياني أن 80% من القضايا التي تُرفع على شركة طيران الخليج تكسبها الشركة، وهذه نسبة جيدة، فليس من المعقول أن تكسب الشركة كلّ قضية.
وحول بحرنة جميع وظائف الشركة، قال الزياني: "نعمل في أعمال متخصّصة وفي أعمال تخصّ السلامة، وبالتالي قد نبحث عن خبرات غير متوفرة بالبحرين، كما أننا شركة عالمية ولا يمكن أن يشغل البحرينيون وظائف الشركة بنسبة 100%، يجب أن يكون هدفنا واقعياً وليس شاعرياً".
وأضاف: "طيران الخليج ليست فوق الدستور والقانون، القضايا التي ترفع علينا؛ فقدان أمتعة أو تأخير حجز، ولا أستطيع أن أمنع أحداً من مقاضاتي، ولا يمكن أن نمتنع عن تنفيذ حكم قضائي، أبسط إجراء هو تجميع حساباتنا في البنك".
وتابع: "بناء الأسطول يستغرق سنوات، طلبنا طائرات في 2008 واستلمناها بعد عشر سنوات، لا نستطيع أن نصل إلى 300 طائرة، هذا يحتاج ميزانية فكل طائرة ثمنها 170 مليون دولار".
وذكر أن طيران الخليج مرّت بمرحلة صعبة، حين انسحبت الدول الأُخرى، وتركت ديوناً بملياري دولار، كان جزءاً من مسؤوليات البحرين تسديد الديون، وقد تمّ تصفيتها".
وبيّن أن نسبة البحرنة في طيران الخليج 65%، وتبلغ 100% في مساعدي الطيران، وسيترقّون في الخمس سنوات القادمة ويصلوا إلى 100% لوظيفة طيار، كما أن 75% من معدّل رواتب طيران الخليج يحصل عليها البحرينيون، إذ إن متوسط رواتب البحرينيين 1791 ديناراً، بينما الأجانب يبلغ متوسط رواتبهم 1070. وبيّن في هذا الصدد أن أصعب وظيفة هي وظيفة المضيفين، موضحاً أن البحرينيين تمّت زيادتهم من 1596 في عام 2020، إلى 1756 بحرينياً في 2023.
وأردف: "لا يوجد لدينا برامج تدريبية في طيران الخليج، فقط تأهيل المضيفين، كما أن مراجعة الخطوط أمر دوري ونفتخر فيه، دخل الطيران يتكوّن من المسافرين والبضائع، ومساهمة الخط في دعم الخطوط الأُخرى، إذ إن خسارة خط صغير يضيّع علينا في الخطوط الكبير خسائر كبيرة".
وتابع: "حققنا ربحاً في الربع الثالث من 2019 وهذا أول ربح من 17 سنة، العمل النقابي نعتزّ فيه، فطيران الخليج هي أول شركة بها 4 نقابات، كلنا نطمح لتحقيق بيئة عمل أفضل للعمال".
{{ article.visit_count }}
أكد رئيس مجلس إدارة طيران الخليج زايد الزياني أن 80% من القضايا التي تُرفع على شركة طيران الخليج تكسبها الشركة، وهذه نسبة جيدة، فليس من المعقول أن تكسب الشركة كلّ قضية.
وحول بحرنة جميع وظائف الشركة، قال الزياني: "نعمل في أعمال متخصّصة وفي أعمال تخصّ السلامة، وبالتالي قد نبحث عن خبرات غير متوفرة بالبحرين، كما أننا شركة عالمية ولا يمكن أن يشغل البحرينيون وظائف الشركة بنسبة 100%، يجب أن يكون هدفنا واقعياً وليس شاعرياً".
وأضاف: "طيران الخليج ليست فوق الدستور والقانون، القضايا التي ترفع علينا؛ فقدان أمتعة أو تأخير حجز، ولا أستطيع أن أمنع أحداً من مقاضاتي، ولا يمكن أن نمتنع عن تنفيذ حكم قضائي، أبسط إجراء هو تجميع حساباتنا في البنك".
وتابع: "بناء الأسطول يستغرق سنوات، طلبنا طائرات في 2008 واستلمناها بعد عشر سنوات، لا نستطيع أن نصل إلى 300 طائرة، هذا يحتاج ميزانية فكل طائرة ثمنها 170 مليون دولار".
وذكر أن طيران الخليج مرّت بمرحلة صعبة، حين انسحبت الدول الأُخرى، وتركت ديوناً بملياري دولار، كان جزءاً من مسؤوليات البحرين تسديد الديون، وقد تمّ تصفيتها".
وبيّن أن نسبة البحرنة في طيران الخليج 65%، وتبلغ 100% في مساعدي الطيران، وسيترقّون في الخمس سنوات القادمة ويصلوا إلى 100% لوظيفة طيار، كما أن 75% من معدّل رواتب طيران الخليج يحصل عليها البحرينيون، إذ إن متوسط رواتب البحرينيين 1791 ديناراً، بينما الأجانب يبلغ متوسط رواتبهم 1070. وبيّن في هذا الصدد أن أصعب وظيفة هي وظيفة المضيفين، موضحاً أن البحرينيين تمّت زيادتهم من 1596 في عام 2020، إلى 1756 بحرينياً في 2023.
وأردف: "لا يوجد لدينا برامج تدريبية في طيران الخليج، فقط تأهيل المضيفين، كما أن مراجعة الخطوط أمر دوري ونفتخر فيه، دخل الطيران يتكوّن من المسافرين والبضائع، ومساهمة الخط في دعم الخطوط الأُخرى، إذ إن خسارة خط صغير يضيّع علينا في الخطوط الكبير خسائر كبيرة".
وتابع: "حققنا ربحاً في الربع الثالث من 2019 وهذا أول ربح من 17 سنة، العمل النقابي نعتزّ فيه، فطيران الخليج هي أول شركة بها 4 نقابات، كلنا نطمح لتحقيق بيئة عمل أفضل للعمال".