فسّر الشيخ حسن عشيش معنى التوبة النصوح والاشتقاقات الخاصة بكلمة "النصوح" في اللغة، وذلك في الحلقة السادسة عشرة من برنامج "وقفات قرآنية" الذي يبث على منصات "الوطن" يومياً في الساعة الرابعة عصراً.
وأشار الشيخ عشيش إلى أن كلمة النصوح لها أكثر من اشتقاق، حيث قيل إنها مأخوذة من النصح الذي يشتمل على اشتقاقين في اللغة، الأول هو البياض كالنصاعة فالبياض ناصع وناصح لا غش فيه، ويقال "عسل ناصح" أي مصفى من الشمع.
وأضاف قائلاً: الاشتقاق الثاني هي أنها مأخوذة من "المنصحة" وهي الإبرة التي تخيط الثوب، حيث كان بعض العرب يسمون الخياط "نصاحاً" فكأن التوبة ترقع الذنب وتخفيه، وكأن التائب يزين نفسه ودينه بثوب التوبة.
برنامج «وقفات قرآنية» يبث يومياً على منصات «الوطن» في إنستغرام ويوتيوب وتيك توك، ويُقدِّم بأسلوب راقٍ وبسيط رسائل إيمانية وروحانية للمجتمع خلال شهر رمضان المبارك، على لسان الشيخ حسين عشيش، إمام مسجد «مبارك وفاطمة كانو» بمنطقة قلالي.
وأشار الشيخ عشيش إلى أن كلمة النصوح لها أكثر من اشتقاق، حيث قيل إنها مأخوذة من النصح الذي يشتمل على اشتقاقين في اللغة، الأول هو البياض كالنصاعة فالبياض ناصع وناصح لا غش فيه، ويقال "عسل ناصح" أي مصفى من الشمع.
وأضاف قائلاً: الاشتقاق الثاني هي أنها مأخوذة من "المنصحة" وهي الإبرة التي تخيط الثوب، حيث كان بعض العرب يسمون الخياط "نصاحاً" فكأن التوبة ترقع الذنب وتخفيه، وكأن التائب يزين نفسه ودينه بثوب التوبة.
برنامج «وقفات قرآنية» يبث يومياً على منصات «الوطن» في إنستغرام ويوتيوب وتيك توك، ويُقدِّم بأسلوب راقٍ وبسيط رسائل إيمانية وروحانية للمجتمع خلال شهر رمضان المبارك، على لسان الشيخ حسين عشيش، إمام مسجد «مبارك وفاطمة كانو» بمنطقة قلالي.