نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي في يوم الثلاثاء 19 مارس 2024، غبقته الرمضانية السنوية بعنوان "أمسية تراثية بحرينية تونسية " شارك فيها كل من الفنانة فائزة الرابعي، والأستاذ سامي رحموني من تونس، والأستاذة سلوى الغيص من البحرين، وأدارت الأمسية الشاعرة الدكتورة هنادي الجودر. هذا وشارك في الأمسية وفد من الجالية التونسية برئاسة الملحق الثقافي من السفارة التونسية الأستاذة لينا السبوعي.
واستهلت الدكتورة الجودر الأمسية بالحديث عن الطابع التراثي للغبقة الرمضانية للمركز لهذا العام والذي يمزج ما بين الموروث البحريني والتونسي. وبدأت الفنانة الرابعي بالحديث عن طفولتها في تونس وذكرياتها فيما يخص ليالي وأيام شهر رمضان المبارك ووصفتها بتونس الفرح والإخاء واعمال الخير. كما ذكرت الرابعي أن تونس تمتاز بطابع رمضاني ثقافي يزخر بالفن، المسرح، الأسواق والمدينة العتيقة ويمتد النشاط الثقافي في الأماكن الثقافية والمقاهي الشعبية من جامعة الزيتونة الى البلاد العتيقة.
لينتقل الحديث للأستاذ رحموني، حيث أشار أن صلت تونس برمضان تمتد منذ دخول الإسلام إليها عند دخول الصحابة الكرام. كما ذكر أن موقع تونس الجغرافي قد جعلها نقطة عبور والتقاء حضارات عديدة شرقا وغربا، شمالا وجنوبا، لذلك تمتاز العادات والتقاليد التونسية بمزيج مختلط بين العديد من الحضارات. وقد شبه رحموني شهر رمضان في تونس بطقوس العبور وهي ما يعرف في الدراسات الأنثروبولوجية بانتقال المرء من حالة إلى أخرى. فتحبذ حفلات الخطبه وغيرها في السابع والعشرين من شهر رمضان. وذكر ان من العادات التونسية الجميلة في أواخر أيام شهر رمضان ما يسمى بحق الملح حيث يهدي الزوج زوجته الهدايا امتنانا منه لجهدها طيلة أيام الشهر المبارك. وتبعته الأستاذة الغيص بالحديث عن حول العادات والموروثات الرمضانية في قرى البحرين سابقا. واولى هذه الذكريات كانت تداول وتبادل اطباق الطعام قبيل الفطور حيث كانت السفرة في السابق تشتهر بأطباق أساسية لا يخلو منها أي بيت بحريني ومنها الهريس والثريد واللقيمات. وفي ختام الأمسية تم مناقشة أهمية المحافظة على العادات الشعبية في المجتمع وتوارثها.
وعن هذه الأمسية صرّحت الأمين العام للمركز الدكتورة معصومة المطاوعة، بأن المركز تبنّى فكرة الاحتفال في غبقته السنوية بموروث ثقافي رمضاني خاص بعادات شعب البحرين وشعوب اسلامية اخرى، سواء العادات الاجتماعية او الثقافية او ما يخص الحياة العامة في رمضان من ناحية اللبس والأكل والصيام، ولقد تم التعريف والاحتفال بالتقاليد الرمضانية لكل من فلسطين وتركيا في السنتين السابقتين، حيث يسعى المركز لانتهاز اي فرصة للتعريف بالثقافات وتداول الموروثات العربية والاسلامية المميزة والاحتفاء بها لتظل في ذاكرة الأجيال.
واستهلت الدكتورة الجودر الأمسية بالحديث عن الطابع التراثي للغبقة الرمضانية للمركز لهذا العام والذي يمزج ما بين الموروث البحريني والتونسي. وبدأت الفنانة الرابعي بالحديث عن طفولتها في تونس وذكرياتها فيما يخص ليالي وأيام شهر رمضان المبارك ووصفتها بتونس الفرح والإخاء واعمال الخير. كما ذكرت الرابعي أن تونس تمتاز بطابع رمضاني ثقافي يزخر بالفن، المسرح، الأسواق والمدينة العتيقة ويمتد النشاط الثقافي في الأماكن الثقافية والمقاهي الشعبية من جامعة الزيتونة الى البلاد العتيقة.
لينتقل الحديث للأستاذ رحموني، حيث أشار أن صلت تونس برمضان تمتد منذ دخول الإسلام إليها عند دخول الصحابة الكرام. كما ذكر أن موقع تونس الجغرافي قد جعلها نقطة عبور والتقاء حضارات عديدة شرقا وغربا، شمالا وجنوبا، لذلك تمتاز العادات والتقاليد التونسية بمزيج مختلط بين العديد من الحضارات. وقد شبه رحموني شهر رمضان في تونس بطقوس العبور وهي ما يعرف في الدراسات الأنثروبولوجية بانتقال المرء من حالة إلى أخرى. فتحبذ حفلات الخطبه وغيرها في السابع والعشرين من شهر رمضان. وذكر ان من العادات التونسية الجميلة في أواخر أيام شهر رمضان ما يسمى بحق الملح حيث يهدي الزوج زوجته الهدايا امتنانا منه لجهدها طيلة أيام الشهر المبارك. وتبعته الأستاذة الغيص بالحديث عن حول العادات والموروثات الرمضانية في قرى البحرين سابقا. واولى هذه الذكريات كانت تداول وتبادل اطباق الطعام قبيل الفطور حيث كانت السفرة في السابق تشتهر بأطباق أساسية لا يخلو منها أي بيت بحريني ومنها الهريس والثريد واللقيمات. وفي ختام الأمسية تم مناقشة أهمية المحافظة على العادات الشعبية في المجتمع وتوارثها.
وعن هذه الأمسية صرّحت الأمين العام للمركز الدكتورة معصومة المطاوعة، بأن المركز تبنّى فكرة الاحتفال في غبقته السنوية بموروث ثقافي رمضاني خاص بعادات شعب البحرين وشعوب اسلامية اخرى، سواء العادات الاجتماعية او الثقافية او ما يخص الحياة العامة في رمضان من ناحية اللبس والأكل والصيام، ولقد تم التعريف والاحتفال بالتقاليد الرمضانية لكل من فلسطين وتركيا في السنتين السابقتين، حيث يسعى المركز لانتهاز اي فرصة للتعريف بالثقافات وتداول الموروثات العربية والاسلامية المميزة والاحتفاء بها لتظل في ذاكرة الأجيال.