شارك الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، في ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ إﻃﻼق "رؤية مجلس التعاون لدول الخليج العربية حيال الأمن الإقليمي" والتي عقدت في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون، بالعاصمة الرياض، بحضور معالي الأمين العام، الأستاذ جاسم محمد البديوي، وممثلي وزارات خارجية دول المجلس، والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى المملكة العربية السعودية الشقيقة، بالإضافة إلى وسائل الإعلام، ومراكز الأبحاث والدراسات.
وقال الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، في كلمته خلال الفعالية: إن مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وبدعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تؤكد دومًا التزامها بالعمل الخليجي المشترك في إطار وحدة الهدف والمصير، مشيرًا إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، إيمانًا بالارتباط الوثيق بين السلام والتنمية.
وأشاد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، بإطلاق الرؤية الجديدة في توقيت بالغ الأهمية، وعلى وقع أحداث وأزمات متعددة ومترابطة، تحتاج إلى تحديد دقيق لمفهوم الأمن الإقليمي، وطبيعة الثوابت والتهديدات، مؤكدا أن السلام خيار استراتيجي، وينبغي تغليب لغة الحوار، وانتهاج الطرق السلمية، لحل الخلافات والنزاعات القائمة.
واستعرض الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، التحديات الأمنية التي تواجه دول المنطقة، وتأثيرها على الأمن والسلم الدوليين، مشددًا على ضرورة الاستعداد التام، واليقظة المستمرة، والعمل سويًا من أجل إيجاد نظام إقليمي أكثر سلمًا واستقرارًا وازدهارًا.